فى حبه رايت المستحيل بقلم ساره شريف
المحتويات
غرفتها فاتجهوا اليه للاطمئنان عليها
اخبرهم الطبيب ان حالتها مستقره حتي الان
طب احنا نقدر ندخلها دلوقت
تقدروا تشوفوها طبعا بس لما يجي وقت الزياره هي دلوقت فاقت
شكرا
تمتم له الجميع بالشكر
دلف اليها الجميع في وقت الزياره
فيشركه الشريف
وصل الي الشركه دالفا بطالته الباب منتظر الاذن للدخول
..اذن له بالدخول ودلف الاخر
ليتسائل باهتمام فين الملف الي طلبته منك امبارح
ليخرج صوته متلعثما من توتره لسه م..مش لاقي المعلومات الكامله عنها
ترك ذلك الملف بيده ليتجه بنظره نحوه وقد عليبي تقاسيم وجهه الڠضب يعني اي مشلاقي معلومات انا هعلمك تشتغل ازاي بليل الملف دا يكون في ايدي والا مش محتاج اقولك هيحصل اي
القي بتلك الكلمه علي مسامعه وخرج من المكتب علي الفور بينما جلس الأخر متكانا بظهره علي المقعد وارجع راسه للخلف مخللا شعره بين يديه وقد لاحت اطياف الماضي المرير بموخيلته وكانهاتابي تركه وشأنه
دلف الجميع الي غرفتها .... وجدوا انها قد استفاقت
لتبتسم لها حبيبه وتتمتم مازحه
حمدلله علي السلامه يا ست ريري
مش هتبطل حوادث بقا يا ست ريري حوادث انتي
_ ريري الرقاصه
ضحك الجميع علي مزاحها بينما نظرت لها والدتها بعينين دا معتين تتمني لو كانت محلها ليخرج صوتها يملئه الحزن عامله اي دلوقت يا حبيبتي في حاجه وجعاكي
لتحيبها ريناد بوهن وبالكان تستصيع التحدث لي بس الدموع دي يا ماما انا كويسه اهو متقلقيش
بعد الشړ عليكي يا حبيبتي وبعدين انا كويسه والله
لتتدخل ملك محاوله تلطيف الجو بمزاح كفايه دراما بقا ونبي ....وانتي يا ستي وحشتينا
تمتمت حبيبه بضحك والله دي طلعت بكاشه اكتر من ريناد اهو
طبعا امال اي انتي متعرفنيش هبهرك
ضحك الجميع مر. القليل الوقت علي مزاحهم قبل سماعهم طرقات خفيفه علي الباب
فتحت الباب وجدت شاب يقف وبيد ورد مردفا
دي اوضه الانسه ريناد لو سمحتي
نظرت له باستغراب تشعر وكانها راته من قبل ولكنها تسائلت مين حضرتك
قولي لها بس ان في واحد عوزها عشان انا عملها مفجاه
دلفت الي الغرفه مره اخري ليذداد تعجب الجميع وبعد لحظات اذنت له بالدخول دلف ذالك الشخص الي الغرفه بابتسامه بسيطه وفور روئيتهم له توسعت اعين كل من ايمان وريناد پصدمه بينما انسحب الجميع من الغرفه بهدوءولم يتبقي سوا ثلاثتهم
زيك يا ريناد عامله اي
خرج صوتها اخيرا وتسيطر عليها الدهشه انت عرفت مكنا ازاي ومنين
لينظر لها بخبث طب مش تقليلي اتفضل الاول يا مرات عمي
نفذن كل ذره بعقلها عن التحمل لتتحدث بنفاذ صبر علي غير العاده بقولك عرفت مكنا منين
تجاهل معاذ حديثها ووجه نظر الي ريناد التي تنظر له بوجه بارد خالي من اي مشاعر
وحشتيني وحشتيني قوي يا ريناد
ريناد ومذالت ترسم البرود علي وجهها باتقان متجاهله ذلك الخدر الذي تشعر به في قدمها اليسري عيب يا استاذ معاذ الي انت بتقوله دا
ليجيبها بحرقه لامتي يا ريناد هتفضلي كدا سايبك بقالي 5 سنين ومقربتش ليكي وقلت هتحن مع الوقت امتي بقا قلبك هيلين انتي كنتي مفكره انك. لما تهربي مش هعرف مكانك انا عارف مكانك من اول يوم وكنت مكتفي بس اني شايفك بخير حتي لو من بعيد بس معدتش قادر
وهنا هبت ايمان مستقيمه في وقفتها وهي تصرخ به انت اي يا اخي مش بتفهم زمان وسكتنا عليك انت وعمك وسبناك ومشينا جاي دلوقت تاني لي اتفضل اخرج بره
جايت عشان بحبها وعمري ما هسيبها ولا اسيب حد يقرب منها
تجمعت الدموع بعينيها ولكنها لم تسمح لها بالفرار لتجيبه بجمود انا مش عاوزه حب من حد اخرج برا يا معاذ ارجوك انا مش قادره
خارج خارج يا ريناد بس اوعدك مش هسيبك ومش اخر مره هتشوفيني فيها سلام سلام يا ..... بنت عمي
خرج بعد حديثه علي الفور
بعد خروجه وقفت ايمان بتوتر بمنتصف الغرفه وهي تضع يدها فوق راسها
لقانا لقانا يا ريناد ويا عالم هيعمل معانا ايه
تقصدي ظهر دلوقت لو كان
متابعة القراءة