فى حبه رايت المستحيل بقلم ساره شريف
المحتويات
بطل عنصر الغباء إلي عندك دا
سيف بفضول يا عم سيبك دلوقت من اتعلمت اي ومتعلمتش أي قول عرفت أزاي أن هو إلي أخذ الملف
كان واضح جدا أن هو لما الشخص دخل راح علي مكان الملف علي طول معني كدا أنه عارف مكانه فين مسبقا فمخدش وقت عشان يلاقيه ثانيا الشخص دا و هو خارج وقف قدام الكاميرا و مادورش عليها و شاور قدامها معني كدا أنه عارف ماكانها و طبعا مفيش حد يعرف مكان الكاميرا في المكتب غير تلاتة و إلي هم أنا و أنت و ماجد طبعا لأن هو الي مركبها في المكتب ثالثا بقا الشخص دا كان لابس خاتم في ايده و إلي كان هو هو نفس الخاتم إلي في أيد ماجد كان في كذا دليل بس أنت إلي عاوز تستغبي
آسر اي يا عم هتقضي اليوم كلو صدمات قوم شوف شغلك يلا
فاق سيف من صدمتة علي صوت أسر
يخربيت عقلك وخدت بالك من دا كلو امتي
أردف أسر مازحا في أي أنت هتقر امشي من هنا شوف وراك أيه
هههههههه ماشي يا عم خارج بس هناكل سوا أنا جعان
آسر ماشي أنا كدا كدا اخد ملك أغديها برا تعالي معانا
اسر سلام
يتبع ..
الكاتبة سارة شريف
الفصل الثالث
في حبه رأيت المستحيل
صړخة نور التي
دوت في المكان مردفه ريناد حاسبي
نظرت ريناد خلفها بتعجب من صړاخها ولكنها .. لحضات و كانت ريناد ملقية عللي الأرض فاقدتا للوعي نتيجة لأرتطام رأسها بالأرض
هرع إليها كل من حبيبه ونور في فزع .. جلست حبيبه بجانبها منادية بأسمها محاوله أفاقتها
الفتاه والله ماكنت أقصد أني أخبطها أنا لقتها قدامي فجأة
لم يلتفت إلي حديثها أي من حبيبه ونور وكانهما لم يشعرا بوجودها فكل ما يشغل بالهم الآن هي ريناد
حبيبه التي كانت علي وشك البكاء هي مش بترد علينا لي
نور حبيبه فوقي لازم نجيب أسعاف حالا
نظروا لها بأستغراب وكانهما لاحظا وجودها للتو .. تجاهلا ذلك سريعا وقاموا بادخالها السياره سريعا متجهين بها الي اقرب مشفي .. دقائق قليلة و كانوا أمام المشفي دلفوا بها سريعا و عند دلوف الفتاة تم نقلها للطوارئ بأقصي سرعة جاء الطبيب اليهم و دلف لها سريعا
نور بقلق هي كويسه يا دكتور حصلها حاجة
أبتسم لهم الطبيب مطمأنا مردفا بعملية يا جماعة الموضوع مش مستاهل و الإصابة بسيطة مفيش قلق
نظرت له الفتاة مردفه بجدية و أي هي نوع الإصابة دي
نظر لها بأحترام مردفا شرخ بسيط في عظمه الساق اليسري وكدمة في الدماغ أطرينا نخيطها بس مفيش أي قلق منها المهم ترتاح و متعملش مجهود علي رجليها
ايوا طبعا في أي وقت بس هي مش هتقوم قبل ساعة من البنج .. عن أذنكوا
شكرا أتفضل
تحت امرك
أما الفتاتان فكانا ينظران لها ببلاها حتي
مالت حبيبه علي أذن نور مردفه بت يا نونو هي مين قمر دي بصي بيتكلوا معاها ازاي تكونش الريس
حاولت نور كتم ضحكاتها مردفه بخفوت بس الله يخربيتك هتسمعك
ضحكت بخفوت علي حديثهم مردفه لا ياستي مش الريس ولا حاجه
أبتسمت لهم أبتسامتها الجميلة باسطتا يدها لهما مردفه انا ملك الشريف
توسعت عينا حبيبه مردفه ملك الشريف و دي المستشفي أسمها مستشفي الشريف يعني أنتي صاحبتها ولا دا تشابه أسماء ولا أيه
ضحكت ملك مردفه لا مش تشابه أسماء
نظرت لها نور بضحك مردفه دا الي أخدتي بالك منه ومخدتيش بالك من أنها سمعتك مثلا
نظرت حبيبه لها پصدمه مردفه بحرج يلهوي دي سمعتني سمعتني بجد
اڼفجر كل من ملك ونور ضحكا عليها
شكلك نسيتي أن في واحده جوا المفروض ندخلها يلا يختي
دلفوا الي الغرفه جلسوا بجوارها يتبادلوا الأحديث حتي مرت نصف ساعة
بدأت ريناد بتحريك أهدابها الكثيفه ببطء تحاول التأقلم علي ذالك الضوء تشعر بالم شديد يفتك برأسها نظرت حولها لتجد أنها بغرفة باللون الابيض ريناد ولم تري أي منهم أي دا هو أنا مت ودخلت الجنة ولا
متابعة القراءة