حقوق ماريانا بقلم ماريانا
المحتويات
عرفت حاجات كتير عن أصل البيت و خالد و عيلته
عرفت إن خالد يتيم الأب و الأم و كان عنده عمه بس ماټ الله يرحمه و الغريب ان خالد متجوز و بيقولوا إن مراته كانت شخص لطيف جدا بس هي ماټت في حاډثة علي حسب إللي وصل لهم لأن كل الشغالين القدام اتبدلوا فمحدش يعرف إيه إللي حصل بعدها في الفترة دي بعد شهر سها اتضطرت ترجع بيت أهلها لأنها خلاص هتتجوز و انا رجعت لفترة التوحد بتاعتي تآني و كنت بزعج في خالد كل اما الاقيه فاضي و هو مش بينزعج بالعكس بيضحك ليا بدأت في الفترة دي أقعد مع خالد بقينا نتكلم كتير مع بعض بالرغم من ان كلامنا سطحي كان دايما بيبتسم ليا قبل ما يروح الشغل بتاعه سها كانت بتقولي أنه مش بيضحك و لا بيبتسم خالص بس هو قدامي بيضحك عادي أهو و ضحكته زي العسل مر شهرين علي حالتي أنا و خالد و ان إحنا بنتكلم كلام سطحي لحد ما حسيت إني بحبه كنت اټجننت يومها تقريبا كنت متعودة أسرح و انا ببص ليه دايما و هو بيتكلم و يجي هو بيفوقني كالعادة بالكلمتين بتوعه
لأول مره اخليني سرحانة بعد كلامه
ده لأني كنت دايما بفوق من سرحاني و اتوتر و ارفض الفكرة المرة دي رديت و انا سرحانة
أيوة
لقيته فجأة بطل يضغط علي كيبورد اللاب إللي بيعمل عليه الشغل إللي في أيده و رفع رأسه و بص ليا پصدمة بعد ثواني إستوعبت أنا قولت إيه و كنت لسه هبرر موقفي لقيته فجأة ساب اللاب مفتوح و مشي...طب و شغلك
في مرة كنت في نص الليل قلبي اتخض فجأة و شفت كابوس وحش و قمت اشرب ماية و أول ما فتحت باب اوضتي حسيت بصوت حاجة غريبة في أوضة خالد خفت و فكرته حرامي!
لأن حرفيا مافيش أي حد من الخدم بيبقي موجود في البيت في الوقت دا و خالد هادي بطبعه و مش بيعمل دوشة خالص
فتحت الباب و دخلت جري عليه بخضة
خالد ..إنت كويس!
لقيته رفع رأسه ليا و زاد بكاءه آكتر و آكتر
مكنتش فاهمة هو بيعيط ليه..بس قعدت اهديه طبطبت عليه و بدأت اواسيه بهدوء بعد فترة هدي و بطل عياط و انا حسيت إنه هينحرج لو رفع رأسه وشافني و هيحس ان بتنخدش فقومت رجعت اوضتي ببساطة و أخذت الباب في أيدي كنت عايزة افهم هو بيعيط ليه بس لا ...بلاش أعرف
تعالي مكتبي هحكيلك حاجة
رحت وراه و قعدنا علي الكنبة و بدأ يحكيلي
أكيد آنتي عايزة تعرفي أنا كنت بعيط ليه..
اتنهد هو تنهيدة عميقة و بصلي
قبل سبع سنين كنت شخص وحيد جدا و منطوي علي نفسي كنت شخص ناجح و كنت دايما هادي و مش بحب أي حاجة فوضوية.. لكني وقعت لوحدة فوضوية إسمها ولاء و ولاء كانت طول الوقت دوشة و حركة و مش بتسيب حاجة إلا و تعرفها انا بحبها آوي ..و اتجوزتها عن حب مكلمتهاش و لا اتعاملت معاها معاملة شخصية قبل ما اتقدملها و بالرغم من كدا وافقت و تم جوازنا كانت أسعد فترات حياتي و انا بشوفها في الفيلا كل يوم و لمدة أربع سنين من الجواز كنت مكتفي بيها و هي كانت ضعيفة فرفضت فكرة الحمل ليها في
وقت ضعفها..لكن الشيطان و عمي أكل دماغي بيوم و حسيت ان لازم اغير و اني محناج اللي تكمل ډم عيلتي و تجيب ليا وريثو قررت إني أقابل وحدة غيرها علي أساس مرة وحدة و انا بجرب بردو عادي لكن هي شافتني ساعتها و كانت الدمعة في عنيها و هي بصالي پصدمة و انكسار ساعتها قلبي اتفتفت و حسيت بالغلط إللي عملته جريت وراها افهمها و ابررلها و اعتذر علي الغباء اللي كنت هعمله و لكن في الوقت دا خبطتنا عربية إحنا الإثنين لما اتخبطنا أنا صحيت بعدها بشهر اتقالي محدش يعرف مراتك فين حسبت إنها مشيت و سابتني و الصراحة كان حقها و بالرغم م كدا دورت
متابعة القراءة