سندي الصالح بقلم مريم ابو شامه
المحتويات
الحال دا لمدة نص ساعه لحد ما فوني رن برقم غريب رديت بهدوؤ
_ الو
مفيش رد
_ ايوا مين
دا انا
الصووت مش غريب عليا صوت بيربكني صوت بيخلي دقات قلبي تعلي اي دا صوته صوت ايوب
افتكرت كلام منار وهي بتقولي بكرهك واني اخدت خطيبها لقيت نفسي بنفعل وطلعت كل الل جوايا عليه مهو السبب اصلا
فضلت اشتم فيه واهزق فيه بس كان بارد وهو بيقولي
انسان مستفز اصلا
قولت بعصبيه
انا بكرهك... بكرهك عشان فرقتني عن اختي وبابا
رد وقالي
_ بس انا لا .. مش بكرهك
انتي اهبل يجدع انت انتي لسه عارفني من يومين .. وبعدين جبت رقمي منين
سكت شويه وبعدين رد وقالي
_ كنتي جميله اوي انهارده ي ملاكي
اتنرفزت من كلامه وصوتي علي
انتي بني ادم متخلف شكلك.. لم نفسك ولاحظ انك هتبقي خطيب اختي
ضحكت بسخريه
لا انت شكلك اټجننت بقاا
_ معاكي حق انا اټجننت بعيونك الل بتسحرني
خدودي احمرت وقفلت ع طول وانا بشتم فيه انسان مستفز ..
لقيت ماسيدج م الرقم فتحتها بتردد لقيته باعت
_ تصبحي ع خير ي ملاكي الحزين.
الثالث
فجأة لقيت الباب اتفتح جامد م الخضه الفون وقع وجسمي اترعش بابا كان داخل عليا بكل نرفزه وعصبيه وبيبص ناحيتي ب قرف لقيته ف لحظه اخد الفون وهو بيزعقلي
بهدوء قولتله
اي يبابا حصل ايي لكل دا
انا عايز بس ااقولك حاجه ايوب خطيب اختك وياريت متحلميش ف حاجات مش هتحصل لمجرد انو اتكلم عليكي ف دا ميدكيش الحق انك تفكري انو ليكي ثاني حاجه بكرا هتبقي خطوبتك علي ابن عمك لسه جاي من سويسرا ومش عايز مناقشه ف كلامي
قعدت براحه ع السرير وانا بفكر هو انا عملت اي لدا كله لي اسلوب بابا معايا كدا من يوم مووت ماما وهو بيعاملني بنفس الاسلوب دا حتي مفكرش ف يوم لما يلاقيني زعلانه ويقولي مالك ... منار الل تعتبر حته مني هي كمان مش حباني للدرجه دي انا وحشه
ڠصب عني عيني دمعت ومددت ع السرير ونمت وانا حاسه ان حياتي بقت كئيبه.
صحيت الصبح ع صوت معاذ اخويا وهو بيصحيني
_ صباح الخير ي ميزو
صباح النور ي قلبي قومي يلا البسي كدا وفوقي عشان عايزك
زي كل يوم قومت اخدت دوش وخرجت سرحت شعري بس الحمد لله لبست دريس طويل وعليه طرحه ونزلت تحت
خدني من ايدي وقعدني جمبه ع الاكل...
كنا ف هدوء تام مفيش كلام لحد ما بابا اتكلم
_ مش عايز غلطه انهارده ي بت انتي هتوافقي ڠصب عنك ع ابن عمك والا هجيب شعرك ف ايدي
اتكلم معاذ بنرفزه
دا الل هو ازاي يبابا فهمني
_ اسكت انت انا بكلم الل قاعده جنبك دي
كان معاذ لسه هيتكلم مسكت ايده وبصتله بهدؤ
حاضر يبابا انا موافقه
ف الوقت دا اتكلمت منار وقالت
_ وهو انتي قدامك خيار اصلا انتي مجبوره
معرفتش ارد عليها اصلا معاها حق
منا مجبوره...
قام معاذ بزهق وانا قومت وراه بسرعه ..
_ اي يمعاذ مكملتش اكلك لي
انتي عاحبك الل بيحصل دا ي مليكه
_ وهو اي الل بيحصل يمعاذ .. هتجوز زي اي بنت ودي سنة الحياه اصلا ولا انت عايزني ااقعد ف البيت
بس مش بالطريقه دي يمليكه... انتي حتي مشوفتيش يوسف ولا قعدتي معاه
_ يوسف مين
اهو شوفي وكمان متعرفيش اسمه.. صدقيني مش هتكوني مرتاحه
_ ومين قالك .. خير بإذن الله
بالليل جه وانا طلعت البس كان نفسي حد يبقا معايا كان نفسي حد هو الل يلفلي الطرحه زي ما بشوف كان نفسي احس انو يوم مميز...
لبست دريس ابيض منفوش بس كان جميل جدا وعليه طرحه نبيتي وحطيت ميكب بسيط خالص...
بابا منار والل مكنتش متوقعاه ايوب و عيلته شاب وسيم اويي لابس تيشرت ابيض بنص وبنطلون
متابعة القراءة