سندي الصالح بقلم مريم ابو شامه
المحتويات
بتأخر عليكو وبعتذر منكو جدا وبإذن الله هحاول متأخرش يعني ممكن انزل ثلاث ايام ف الاسبوع اي رأيكو
وبخصوص الغموض الل ف البارت فهو هيوضح ف البارتات الجايه بإذن الله
غمضت عيني وجيت انام بس صوت الړصاص فزعني كان ضړب ڼار رهيب حسيت اني همووت قومت مش عارفه اعمل ايي پصرخ وبس..
لقيت يوسف دخل مره واحده وحاول يوصلي براحه عشان ميحصلش اي ضرر كان ماسك سلاح ف ايده وانا بخاف اصلا مع صوت ضړب الڼار حسيت قلبي هيقف ودموعي نازله بسرعه وحاطه ايدي ع ودني بحيث اني مسمعش صوت الڼار.
_ يوسف فين ايوب انت مش قولت انه معانا
مش وقته ي مليكه امشي معايا اخلصي
فجأة لقيت نفسي برا ف الشارع بس مخرجناش م الباب الرئيسي ولسوء الحظ كانو محاوطين البيت وتقريبا يوسف اټصدم ....
مكنوش ااقل من خمسه واقفين بأسلحه قدام البيت دا غير الباقي الل بيضرب من هناك الناحية التانيه ...
_ اي الل بيحصل ي يوسف!
انا خايفأبوشامهسكتي خالص تعرفي ...
اتلكم واحد منهم وقال
م الاحسن ي جو انك تيجي معانا من غير مقاومه انت والحلوه الل معاك عشان زي م انت شايف مفيش مخرج...
ضحك يوسف بسماجه
_ وان قولت لا
ثواني وضړب طلقه ف الهوا وقال
مش هيحصلك كويس.
حك ذقنه براحه وبعدين قال
ضحك بسخريه
هه شكلك شارب ي جو يحبيبي .. نسيبها ازاي اومال كل المجزره الل بتحصل دي عشان مين.
ضحك ضحكه بمكر كدا وقال
_ يبقي انتو الل جبتوه لنفسك
زقني يوسف جامد لورا تقريبا وقعت ف ع باب البيت محستش بأي حاجه من بعدها.
اخر كلمه واخر شكل شوفته هو معاذ اخويا وهو بينادي عليا....
فوقت وانا دماغي ۏجعاني اويي بفتح عيني براحه زي ما يكون كنت ف عمليه ولا ايي بعد الشړ يعني.
قومت وجيت اخرج قبل ما افتح الباب سمعت شوشره برا فتحت الباب حته بسيطه لقيت يوسف ومعاذ وايوب قاعدين وبيتكلمو بصوت واطي وكان معاهم حد رابع بس اول مره اشوفه
وقفت اسمع بيقولو اي لان حياتي كلها غموض ف غموض واتقلبت 180 درجه..
الكلام دا قاله ايوب ويااه كبر ف عيني اوي راجل يلا من يومك
معاذ اتكلم بنرفزه ..
لا طبعا مش هينفع الل بتقولو دا ي ادهم ... مش هينفع تحطها قدام الامر الواقع ف الحاله دي ممكن ټأذي نفسها دي اختي وانا عارفه.
ايوا سمعتو هو قال اي يجدعان اني مراته .. مراته ازاي! وانا اصلا متجوزه يوسف اي الهبل دا كنت لسه هخرج وانا ف قمة ڠضبي و ناويه ع نيه سوده بش سمعت اسم بابا ف الموضوع
اتكلم الراجل الل معرفوش دا وقال
هنعمل اي مع خالد.
اتنهد معاذ بزعل وقال
ع معادنا بكرا هيتم القبض عليه
مد يوسف ايده وكانه بيواسي معاذ
_ ومنار يصاحبي
انا مش عارف اي الل حصلها ي يوسف قلبي واجعني عليها مش عارف اي الل مشاها ف السكه الزباله دي .. دي لسه صغيره
_ ربنا يقدم الل فيه الخير ي معاذ .. كل واحد هياخد عقابه .. دول بيتاجرو ف اعضاء يمعاذ.
قام معاذ ولمحت دموعه خلاص هتنزل وانا من صدمتي دخلت رقدت ع السرير ساكتهمش بتكلمماليش نفس اصلا اتكلم كل الل بيتردد ف دماغي... دول بيتاجرو ف اعضاء يمعاذ
ماما كانت معاها حق لما قالت ع بابا انسان مش كويس ومعاها حق لما انفصلت عنه
منار! تؤامي دي لسه صغيره ياااه بابا اكيد هو الل خلاها عديمة ضمير
كنت ع طول اتمني ان بابا هو الل يخدني يربيني بس الحمد لله ان دا
متابعة القراءة