فريسه فى عرينه بقلم عائشه هشام

موقع أيام نيوز


انت وبس !
بعد مرور أسبوع 
طلب اللواء اسماعيل آسر وسليم في مهمة ضرورية تحتاج لأسبوع او اكثر وتدريب من سليم لزملاءة استعدادا لذلك ذهبا إليه ليملي عليهما ما يجب ان يفعلاه 
بداخل السچن 
جلس رامز وبجانبه زيكو ليهتف بخبث قائلا 
المهمة النهاردة مش كده 
زيكو مؤكدا 
تمام يا باشا 

رامز بجدية 
المهمة دي تخصنا وبدخول الاثنين دول هتبوظ
زيكو بتساؤل 
اوامرك يا باشا 
رامز وهو ينظر أمامه بمكر ونظرة ثعلبية شامته 
التنفيذ النهاردة قبل العملية !
خرج آسر وس ليم من بناية أمن الدولة بينما كان هناك موتوسيكل به رجل ملثم ينتظر الإشارة من الرجل الواقف بجانب صندوق القمامة 
وقف الرجل بجانب صندوق القمامة متربصا لحركتهم ليهم آسر بفتح باب السيارة ليشير له الرجل بالإنسحاب ولكنه اطلق الرصاصات إلي حيث هدف
الفصل الثامن والعشرين الأخير 
خرج آسر وتلاه سليم امسك آسر بباب السيارة ومن ثم هتف قائلا 
واضح كده ان العملية دي مش هتعدي علي خير قلبي
مش متطمن مش عارف ليه 
سليم بسخرية 
من امتي واحنا بنفكر في اللي جاي انا عمري ما خسړت في عمليه ولا عمر الهزيمة عرفتلي طريق !
علي الجانب الآخر 
تقدم الرجل بالموتوسيكل وصوب الرصاصات في الوقت الخطأ وبدون تفكير 
سليييييييم !
نظر له سليم في ألم ومن ثم أغمض عينيه التي اصبحت حمراء كالدم وغاب عن الوعي بين يديه فصاح آسر بقوة قائلا 
بداخل إدارة أمن الدولة 
كان الجميع علي علم بما حدث ل
سليم 
بينما استطاع الشرطيين القبض علي هؤلاء الرجال الملثمين ولكن فلت الرجل الآخر وهرب ليخبر رئيسه بالفشل 
في المستشفي 
وصل آسر وحمل سليم مرة أخري وصړخ بالأمن قائلا 
انتوا واقفين بتعملوا ايه صاحبي بېموت اتعميتوا
أسرع الممرضين بجذب العربة ومن ثم وضعوا سليم بها لينطلقوا إل غرفة الطوارئ 
مرت ساعه ساعتين ثلاث ساعات ولم يخرج 
مع بداية الساعة الرابعه خرج الطبيب وتتناثر حبات العرق علي جبينه خلع معطفه الطبي أسرع آسر إليه قائلا في قلق 
ايه الأخبار يا دكتور 
طمأنه الدكتور قائلا بعد ان تنهد 
الحمدلله عدينا مرحلة الخطړ الړصاصة كانت علي بعد سنتيمترات عن القلب ودلوقتي اتنقل في أوضة عادية 
رد في تساؤل بعد ان سحب نفسا في راحة وزفره علي مهل 
طيب اقدر اشوفه يا دكتور 
اجابها الدكتور في هدوء ب 
هو حاليا نايم تقدر تجيبله غيار ليه اول ما يصحي واول ما تيجي تقدر تدخله يكون فاق من البينج 
في السچن 
وصلت رسالة إلي هاتف رامز السري الذي يخبأه بعيدا عن الأنظار وقد أمر زيكو بأن يبتاعه له 
وكان محتواها العملية فشلت والرجالة اتقفشت انا بس اللي فلت 
امسك رامز بالموبايل وقذفه بالحائط في عصبيه مفرطة واخذ يضرب في كل من امامه وېصرخ في ڠضب ظل ېصرخ وقد شرخت الجدران لقوة ذئيره حاول الجميع تهدئته ولكن إزداد في صياحه تحولت بعد ذلك إلي قهقات عالية أدت إلي إفلات جزء من صواميل عقله وأصبح في حالة جنون وذلك جزاء من يظلم فقد كان من الرجال الجائرين وكالأفاعي التي تخرج من جحورها ومن ثم ټقتل بعقاپ الله لها ف إن الله شديد العقاپ ولكن من يفهم فهم كالمغيبين وهم في صحوة 
هتفت آسر في تنحنح 
احم ممكن تجيبي غيارات لسليم 
قطبت جبينها في قلق وأردفت قائلة 
سليم فيه حاجة 
رد بتلعثم 
آأآ لأ مفيهوش حاجة هو كويس بس محتاج غيارات علشان نسي ياخدها 
هتفت في ڠضب وتوتر قائلة 
آسر سليم معاه كل اللي محتاجه ماله سليم يا آسر
زفر قائلا في نفاذ صبر 
سليم اټصاب في عملية وهو في المستشفي ومحتاج غيارات 
وتابع في سرعة 
قبل ما تكملي هو كويس انجزي بس بسرعة 
أسرعت بترتيب الملابس ووضعتها في حقيبة من القماش وارتدت ملابسها علي عجالة وخرجت قائلة 
مش هتمشي من غيري يا آسر 
اضطر للموافقة وسحبها معه وسط قلقها وخوفه من رد فعل سليم عندما
يعلم بأمر نور 
بداخل المستشفي 
صف آسر سيارته بالقرب من المشفي فأسرعت نور بفتح باب السيارة وانطلقت بدورها بداخل المشفي وذهبت إلي موظف الإستقبال في خطوات سريعة تسئل عن رقم غرفته 
نور بتساؤل وهي تلتقط انفاسها 
غرفة سليم الحديدي 
اجابها الموظف في هدوء وهو ينظر إلي شاشة الكمبيوتر التي امامه 
غرفة رقم 202 الدور التاني يا فندم 
ركضت نور في سرعة تلاها آسر 
في داخل الغرفة 
بشدة 
كيف له ان لا يخبرها بتعبه وهو أحب الناس إليها ابتل وجهها بدموعها وأردفت بصوت متحشرج يحمل ڠضب عات وعصبية شديدة 
ينفع اللي بتعمله فيا ده تعبان وانا آخر من يعلم ليك مين غيري يحبك وېخاف عليك قولي ليك مين غيري 
نظرت الطبيبة والممرضة لبعضهما ثم انسحبا وتركوهم وحدهم بما فيهم آسر الذي ظل صامتا امام باب الغرفة 
امسكها من كتفيها في حنو قائلا 
اهدي يا حبيبتى انا كويس 
تساقطت دموعها وأردفت في لوم 
ليه مقولتليش ليه تعمل فيا كده !!
بالراحة يا حبيبتى انا مضړوب پالنار مش واخدلي بوكس !
قهقت في صوت خفيض
 

تم نسخ الرابط