اسكريبت بقلم مريم احمد
المحتويات
في اي يا أسيل في واحدة ټضرب إيد خطيبها كدا قدام الناس !
_ عشان خطيبها مش محترم..
أسيل.. إلزمي حدودك.. أنا بقا متعدتش حدودي خالص لو تاخدي بالك يعني!
_ إستناني بس..
دبلتك أهي و معدتش ليك صلة بيا تاني!
عينيها دمعت بعد ما لمحت نظراته إللي مش مستوعبة أصلا مسحت دموعها سريعا قبل ما يلمحها و لمت شنطتها و حاجاتها و أخدت أخر حاجة و هي الهدية أللي كانت جيبهاله و لكن.. سبتها و مشت فأقل من ثواني!
قالتها و من بعدها داست عالكتم بسرعة رهيبة بعد ما حست أن دموعها مش هتتماسك أكتر من كدا..
_ يا رب إختر لي و لا تخيرني ضعفت و الهوان مسلكي و لكن لن يدوم إن كان طريقك هو المسلك!
آه!!
حسست على المكان إللي ۏجعها فكان مكان دبوس الخمار..
شالته و حطته بحذر و إفتكرت ه!
يا محمد بقا!
قلبه و روحه بقا مشوفكيش نازلة غير بالوان باهتة مع أنها بتحليك و لا أنت إللي بتحليها عالعموم نبقى نشوفه بعد الجواز..
أما عن الخمار فأنا على أخري و أنت ماشية بيه بحسك ملكة و الكل بينجذب للملفت و أها ببقى هخلع عينيهم فإيدي بس بيبقوا معذورين..
_ يلاهوي هي كل دا عالفون!!
أيوة يا مقصوفة الرقبة فينك
_ قربت يا ماما قربت..
مال صوتك يا عنين ماما
_ متقلقيش .. شوية خنقة و هبقى كويسة .. مستنياكي عالغدا..
بعد شهر كامل.
_ صاحبي معزوم عالعشا بكرا يا جنات..
صاحبك مين يا أبو أسيل
_ الإمام الجديد فمسجد حنيفة إللي قدام..
إبتسم و هو بيقطف أخر حتة فالملوخية..
_ أيوة .. حب ربنا لعبده يعمل أكتر من كدا.. و دا لسه جاي الحي من يومين و ما شاء الله جميل و وشه منور!
بصت ناحية أوضة بنتها و قالت
ألا بقولك..
هو أسمع يعني أنه شاب.. ما يجي ياخد البت مش هنلاقي أحسن منه ..
_ مأنت مش فاهمني.. أكيد شاب بتاع ٢٨ سنة زيه محتاج بنت محترمة زي بنتنا..
و هو زينة الشباب تأمن مين عليها غيره
إبتدى ينضف إيده و هو بيتكلم بتردد لفكرتها..
_ قولت يا نهلة لا!
ماشي ياخويا.. بس أبقى إفتكر..
_ انا ماشي..
عايزينك طيب!
اليوم المنتظر لبعض الأطراف.
_ أنا مستغلة هنا أسوأ إستغلال عشان يعني أجزت جامعة
إمشي يابت أفتحي الباب..
إبتسامتها زادت لما عينيها وقعت على إللي فإيد باباها بس قلت تدريجيا و هي بتقول
بابا..
دي مقاطعة يا بابا.. جايبها من عند عمو حسن
_ مقاطعة!!
قالت بس علفكرة .. أنا مبسوطة عشان جيبتهالي بس أنا مش هقدر أكلها غير لما متبقاش مقاطعة..
_ يباركلي فيك أنت و إخواتك يا بنتي..
إبتسمت و بخطوات سريعة كانت قدام المحل بدلت الشكولاتة و كانت بتسلم على بعض الأشخاص إللي عارفاهم من الجيران..
كانت باصة جنبها و هي بتشاور لشخص ما فجأة شوكولاتتها كانت عالأرض بسبب الشخص إللي خبطت فيه..
نزلت تجيبها و هي بتقول..
_ معلش مخدتش بالي..
الشخص دا ثبت لثواني و لكن جاب
لها الشكولاتة و مشى من دون حرف واحد..
_ هو البرفيوم دا.. جه هنا إزاي معقولة!!!
معقولة مكنش نسيته!!
متابعة القراءة