اسكريبت بقلم مريم احمد
المحتويات
ترجع الماية لأحسن من مجاريها القديمة..
خلاص يا ولاد إحنا يعتبر فاضل لينا أقل من الربع .. روحوا بقا الوقت إتأخر..
_ ملكش دعوة أنت .. هنكمل مش كدا يا ولاد
صراحة يا أسيل إحنا تعبنا و عايزين ننام..
و الباقي من الأطفال وافق على كلامه..
_ خلاص ماشي.. نتقتبل بكرا نفس المعاد..
مع السلامة يا أسيل هتوحشينا..
إبتسمت ليهم و قالت
و أنا
_ نعم
هاخد الزينة فين يعني فهمتي اي
حست نفسها هبلة فتداركت الموضوع و قالت
باخدهم عندي و بعدين بنعلقها.. عن إذنك بقا..
إستني!
_ في اي
خدي دي..
شولت فملامحك بعض الحزن.. و مش هقدر أقولك غير أني آسف عليه مكنتش أتمنى إني أكون سبب فحزن ليك فا..
إتفضلي دي مني.. و تصبحي على وشي بإذن الله..
_ شكرا ليك بس أنا مش عايزة و أنت من أهله..
مش عايزة!!
طب خدي..
حدفها و جوووون.. وقعت فالسبت بتاعهم..
حط إيديه فجيوبه و قال بهدوء
تصبحي على خير..
قال و هو ماشي..
_ و أنت على ذمتي قريب بإذن الله..
فضلت متنحالة لحد ما كان وصل للمسجد إللي على أول الشارع.. و فجأة و هو بيلف عشان يبص ورا طلعت تجري لاحسن شكلها كان هيبقى زفت أوي و جدا إن شافها واقفة و ممشتش!
_ يااه أجواء التروايح وحشتني جدا جدا..
فعلا.. و أنا كمان!
_ الإسدال مبنزلش بيه أنت جيباهولي ليه حضرتك
عشان ألبسه أنا أنت مالك
_ ولله!
لبست طقم محتشم كان جميل جدا و شيك.. إبتسمت بعد تنهيدة و هي بترفع أطؤافه و مبسوطة بيه و بحلول شهر رمضان الكريم و أجواءه الجميلة..
و المرة دي..
في مصلي إمام جديد..
_ يا ترى هيطلع قدامي لحد أمتى أخرتها اي يا رب لا تجعل نفسي تسوقني فهي الأمارة بأي سوء و شړ.. فاللهم إختر لي و لا تخيرني!
خدت نفس و خدت أختها و نزلوا يجروا ورا بعض لدرجة إن أسيل كانت هتاخد دور كامل زحلقة..
_ يلاهوي.. يا بت إهدي كنت هتاخدي الدور نزول على وشك..
_ بابا سابقنا..
عشان كدا بجري..
و هو إتحداني مين يروح الأول و أنا مبخسرش تحدي!
_ امم طا ....
أحيييييه دا قرب عالمسجد!
_ أسيل إهدي يا مچنونة..
هو عشان الشارع فاضي يعني
فضلت تناديها و إيديها متشبكة فإيد أسيل إللي أول ما شافت باباها قرب عالمسجد مشافتش قدامها و قررت تسابقه مهما كلفها الأمر..
كانت قدامه و هي بتنهج و بتحاول تنطق حرف لكن مكانتش قادرة أصلا!
_ هه يا حج.. شايف.. كسبتك.. علبة .. صواريخ و... شوكولاتة .. و..
مش لما تاخدي نفسك الأول إبقي إتكلمي!
يعني خلاص هغرم حوالي ٥٠ جنيه!
و أنت طلعتيلي منين أنت!
ضحكت بطريقة هادية و قالت _ من شابه أباه يا والدي العزيز!
و هي بتدير وقعت عينيها عليه بس المرة دي جت فعينيه!
الظاهر أنه كان شايفها.. مهتمتش و غضت بصرها و إتحركت للدور التاني من المسجد.. مصلى النساء.
للصغننة_مريم_أحمد .
و
قبل ما تطلع وقفت جنب باباها و فضلت تتفق معاه و قربت من حرف الجذامة و هي مش حاسة و فجأة صړخت بعلو صوتها..
_ بابا.. الحقنييي!!
شدها بسرعة لما لقاها صړخت و بصلها بقلق و إبتدى يتفحصها..
_ في حاجة يابنتي.
لا يا عمي دا بس كانت هتخش فالمسمار و أنا حطيت إيدي عشان المسمار الطويل دا.. كان هيخش فيها و كان لاقدر الله تاخد فيها ٥ غرز..
متابعة القراءة