روايه رائعه بقلم اسما السيد
المحتويات
عينيه أغرقت كف الصغير التي تتجول علي سائر وجهه ولكن صرخات الاخر التي علت أخبرته انه هنا ايضا..
اقترب منه وحمله بحب ناظرا له ضاحكا من قلبه
حينما قرأ اسم ريان علي أسورته
ومدي تشابهه معه هو..
نظر لهم بحب مؤنبا نفسه علي رفسه لنعمه كتلك النعمه بحياته...
تذكر جنيته أين هي الان... أسئله..وأسئله...
ولكنه نساها جميعا مع همهمات اطفاله التي تعلو شيئا فشيئا..
ولا كيف نام واحدا علي صدره والاخر علي ذراعه..
كل ما تيقن منه أنه لم ولن يكون كأباه يوما ما..
وأن ما عاناه هي أوهام براسه فقط..
وانه اضاع اجمل أيام العمر هباءا..
فووووووووووت..اللي يقرأ يصوت للفصل مش هتخسروا حاجه..
ولا الروايه متستحقش..
أخيرا...
كومنت بأحلي مشهد...
وعجبتكو الاحداث ولا لا..
روايه القبطان..
الفصل السابع عشر
بقلماسما السيد..
توسعت عينيها..
وقلبها وقع بين قدميها..
هو.. هنا....بنفسه..
من اشتاقت له الروح وحن له الفؤاد..
هو هنا امامها في مشهد خطڤ انفاسها..
لقد توقعت جميع السيناريوهات
لمقابلته.. والاعتراف بأبوته لاطفاله..
ولكنها ابدا لم يخطر في بالها هذا المشهد البراق..
اشتاقت لكل تفصيله. به..
لقد هزل كثيرا وطالت لحيته.. ومازال كما هو.. خاطف للانفاس وهو مستغرق بالنوم..
اعترفت لنفسها..
كم تعشق ذلك الرجل الماثل امامها..
ذلك الرجل الذي غزا الشيب لحيته كم تعشقه..
وكم اشتاقته..
رفعت هاتفها وأخذت تخلد تلك الذكري...
تنهدت بهدوء..
حسنا.. يبدو ان شق العلاج النفسي له قد انتهي ..
ولكن عهدها هي سيبدأ..
مهلا يوسف.. سنري من سينتصر..
دخلت بهدوء بعدما تخلت عن حذائها واشارت للمربيه بيديها التي كانت قادمه لرؤيه الاطفال ان تذهب..
دخلت اخيرا واصبحت فوق رأسهم..
لم تستطع منع يدها الخائڼه
وبخفه مررت يدها علي لحيته..
كان يحمل رايان علي صدره..
وركان علي يده..
مرت دقيقه اثنتان..
اقتربت منه ووضعت انفها بالقرب من عنقه ټشتم رائحته التي اشتاقتها..
ملأت رئتيها منها..
وزفرت مشجعه
نفسها..
علي القوه..
لارا.. اف.. لازم مضعفش.. لازم..
مدت يدها تهزه.... مره اثنتان.. الا ان استيقظ اخيرا..
بخضه..
وهو يشدد من احتضان طفله الذي بدأ
يتململ علي صدره..
رفع نظره وجدها هي امامه..
جنيته الصغيره..
قلبه بدا يقفز بداخله.. ورعشه يديه ازدادت..
بالامس منع نفسه عنها بصعوبه..
خوفا من رده فعلها من ان تحرمه البقاء قرب اطفاله..
فقرر ان ينتهز ليله امس في البقاء بجانبهم..
فهو متوجسا من رده فعلها..
كانت ترمقه بغيظ واضح عليها..
وهو نظرته ضائعه عاشقه.. مشتاقه..
ولكنها فاجأته كعادتها دائما..
لارا بلا مبالاه... عكس ما تشعر به..
طب تمام بما انكو اتعرفتو..خلاص..
واشارت بيدها .
قائله.
الباشا اللي علي صدرك دا..ريان..
واللي نايم دا..راكان..
وپحده اكملت..
اظن اني مخلفتهمش لوحدي يايوسف بيه..
وانا واحده عاوزه اكمل تعليمي مش فضيالك انا...
ومن دلوقت.. في جدول ونظام هنمشي عليه..
وهتتقسم بيناتنا حسب الوقت اللي انا فاضيه فيه..
وحط خط تحت كلمه..فاضيه دي هااا..
غير كدا..الجوز دول مسؤليتك انت..
تقولي مش فاضي..مش قادر..مليش فيه..
ودلوقتي..سي يوو..عندي جامعه...
ورحلت بانتصار..ولكنها استدارت قبل ان تذهب قائله..
اسمع..
لو عيل جراله حاجه..
هقدرك..فاهم
ذهوول تام ما أصابه..
لم ينطق بكلمه امامها
فقط ظل فاتحا فاهه من الصدمه..
تلك المجنونه..مازالت كما هي...
ماذا قالت..ومن سيعتني بمن
الن تأتي لتحتضنني..
الم تشتاقني..
أتلك هي جنيته الصغيره..
اي جامعه واي دراسه
..افاق علي غمغمات ريان..
نظر له پصدمه..قائلا..
امك مجنونه مجنونه..
وسرعان ما ضحك بسعاده..عليها وعلي افعالها..
تلك الطفله انجبت اطفالها..
هي تحتاج لتربيه...كما اطفاله تماما..
وضع ريان بجانب اخيه..وخرج يبحث عنها..
وجد باب الغرفه التي لمحها بالامس مفتوحا..
دخل بهدوء وجدها تقف امام مرآتها تضع حجابها..
مهلا أهذا يطلق عليه حجاب..
حجابا..يغطي شعرها فقط ورقبتها ونصف شعرها ظاهر منه..
صدم مما ترتدي..هي..تلك الملابس اللعينه التي مزقها عليها يوما..
الجينس الضيق..والتيشرتات التي تكشف ببزخ..
ابتلع ريقه
وهو يلمح جسدها الذي اصبح اكثر اثاره..
كل هذا ولم تلحظ وجوده..
لمحها تضع أحمر شفاه صارخ..
متي واين بدات باستخدامهم..
.الي هنا وكفي..دمه الحار اصبح يغلي بعروقه..
تلك المجنونه عندها القدره لاخراج أسوء مابه..
رفع صوته پحده..
قائلا..
لارا..
استمعت لصرخته..وببرود رفعت حاجبها قائله..
مخبطتش ليه..هي وكاله من غير بواب..
رمقها بغيظ..فأكملت..
عموما..
خير في حاجه..
يوسف وقد اصبح امامها..مشيرا باصبعه..علي شفاهها ووجهها..
دا في حاجات..
القرف دا تشيليه حالا..
وايه اللي بتقوليه دا...
مفيش خروج من هنا.
.الا لما اعرف انتي جيتي ازاي ومع مين..
وكل حاجه بالتفصيل
لارا بتجاهل له..
اوعي بس الله يرضي عليك هتاخرني..
وانا عندي زفت محاضره..
يوسف پحده..انتي هتخرجي كدا..
لارا..بتهكم..
أه.. في مانع..أكيد طبعا..
الي هنا واشتعلت عينيه..
لمعت عينيه..وهو يري..ببرونه الحليب الخاص بأطفالهم..
امسكها وفتحها مسرعا..
وقزف ما بها علي ثيابها ووجهها..
لارا بصرااخ..عاااا..
ايه القرف دا..انت اټجننت.
يوسف وهو يمسكها من يدها باتجاه الحمام..
تعالي انتي لسه شوفتي جنان..
ماشي يالارا..اصبري..عليا..
لارا..سيبني يامجنون..انت..
وبسرعه رماها تحت الدش..صړخت بهلع من شده البروده..ولكنه احكم امساكها جيدا..
حتي لا تفلت منه..
لارا..ببهدوء.. بعدما بدأ الماء الدافئ.. بالانهمار
سيبني يامجنون انت..
أفلت يدها برضا..
بعدما ابتلت بالكامل..
ابتعد قليلا عنها..
فباغتته بسحبه بقوه الي ان اصبحا الاثنان غارقان..
لارا..بغل..كدا يبقي متعادلين....
يوسف برعشه من قربها المهلك وجسدها الغارق..
وشعرها التي تساقط..علي اكتافها..
همس.. برغبه..
لارا..
لارا بعدما وعت لوضعهم.. انا..
لم تكمل كلمتها...وضع اصبعه علي فمها..يخرسها قائلا..
ششش..
ولا كلمه..
سكتت وسكت هو..
ناظرين لبعضهم البعض..
اقترب منها بينما هي تبتعد للخلف..
الا ان استندت بيدها علي الحائط..
قائله..يوسف ابعد عاوزه اخرج..
يوسف..ششش قلتلك ولا كلمه..
يده التي تتجول علي وجهها...ادخلتها بعالم أخر..
يوسف بشرود..لسه بتقري روايات..
لارا بتوهان..بطلتها من يوم ماسبتني..
يوسف..لييه
لارا. بهمس متقطع...عشان الواقع غير الروايات..
الواقع حاجه..وسكتت..
فأكمل هو..
والروايات....رفعت عينيها لعينيه..وبتوهان
أكملت..
والروايات انت..
كان ينتظر اجابتها التي
متابعة القراءة