مليكه بقلم مروه حسن

موقع أيام نيوز


جايه بس بتجهز..
ليميل سالم على زوجته فين رحمه..انتي مش قولتلها ان في ناس تحت..
اسماء قولتلها و اقنعتها تنزل بالعافيه..
سالم ربنا يستر..
لتدخل رحمه بابتسامه بارده مساء الخير..
سالم بابتسامه رحمه بنت اخويا.. تعالى سلمي ي رحمه..
لتقترب رحمه و تسلم على عبدالرحمن و زوجته.. و لكن مهلا من هذا الشاب.. لماذا ينظر لاسفل هكذا..

عبدالرحمن ما تسلم ي بني.. هتودينا فداهيه..
ليرفع الشاب وجهه بابتسامه مستفزه و كانت الصدمه من نصيب رحمه..
رحمه كريم.
يتبع..
ليرفع الشاب وجهه بابتسامه مستفزه و كانت الصدمه من نصيب رحمه..
رحمه كريم
سالم انتو تعرفوا بعض..
كريم بهدوء اصلها معايا ف الجامعه ي عمي..
سالم بابتسامه طب كويس والله انكم تعرفوا بعض.. اقعدي ي رحمه..
لتجلس رحمه و تنظر ل كريم بغيظ.. اما هو كان يبادلها بنظره استفزاز..
عبدالرحمنمن غير مقدمات ي سالم.. انا جاي اطلب ايد رحمه لابني كريم.. و طلباتها اوامر..
سالم و احنا لينا الشرف ي عبدالرحمن.. بس اهم حاجه رأي العروسه.. و الحمدلله ان هي تعرفه..
اما رحمه فتحول وجهها لبرود تام و هي ترى على وجهه شريف علامات الضيق.. و تتذكر حديثه على الهاتف..
سالم هاا ي رحمه ي بنتي.. اي رايك..
اسماء بتدخل اديها فرصه ي سالم علشان تفكر دا جواز مش لعبه..
سالم ماهم يعرفوا بعض و بعدين احنا هنعمل خطوبه الاول مش هنجوز ف يوم و ليله..
لتصمت اسماء وهي تنظر لزوجها بغيظ.. اما رحمه كانت تتابع نظراتها..
رحمه ببرود انا موافقه ي عمي
لينظر لها شريف پصدمه مما قالته.. هذا يعني انها ستكون ملكا لاحد غيره.. لا لن يسمح بذلك ابداا..
اما كريم فنظر لها بدهشه انها وافقت بسرعه.. كان يتوقع انها سترفض ولكنها عكست كل توقعاته..
سالم وانت ي حازم.. رايك اي..
حازم بابتسامه اذا كانت العروسه موافقه انا هقول لا ليه بس..
عبدالرحمن يبقى نقرا الفاتحه..
كانت ف غرفتها بعد ان غادروا الضيوف و هي لم تعرف ماذا فعلت بنفسها انها وافقت على اكثر شخص تكرهه..
و لكن كان يجب ان تفعل ذلك فهى تريد الاڼتقام من شريف..
لتسمع صوت الباب و يدخل شريف عليها لتنعدل ف جلستها..
رحمه عايز اي ي شريف..
شريف انتي بتحبي كريم دا..
رحمه وانت مالك..
شريف اي انا مالي دي.. انا ابن عمك..
رحمه برضوا دا ميدلكش الحق انك تسألني..
شريف يبقى انتي اللي جيباه هنا و متفقين قبلها..
رحمه دي حاجه متخصكش..
ليمسك ذراعها يعني صح.. مرتبطين ببعض و جه علشان يتقدملك..
رحمه سيب دراعي انت اټجننت.. انت ملكش حق عليا و بعدين الي انت بتتكلم عليه دلوقتي بقى خطيبي خلاص..
ليتركها شريف وانا بقى مش هخلي الجوازه دي تتم ي رحمه.. انتي بتاعتي انا بس فاهمه..
ليذهب من الغرفه دون ان يسمع ردها..
لتغضب من طريقته انه يريد كل شئ يحب اخري و يريدها ايضا من اجل ثروتها.. حقېر
ف غرفه حازم
حازم مليكه.. انتي لسه زعلانه مني..
مليكه وانا هزعل منك ف اي..
حازم امال مالك طريقتك ف الكلام متغيره معايا ليه.. و بقيتي ساكته اغلب الوقت..
مليكه ابدا بس مش لاقيه حاجه اقولها.. و بعدين حاسه ان كل حاجه غريبه حواليا.. مستنيه لما الذاكره ترجعلي..
ليصمت حازم فقد توتر من حديثها.. ليحدث نفسه.. ماذا سيحدث عندما تسترجع ذاكرتها حتما ستتركه فهو قد كڈب عليها و ايضا استغلها و استغل مرضها..
مليكه حازم.. حازم..
ليفيق من شروده نعم..
مليكه روحت فين..
حازم ابدا مفيش حاجه.. بس تعبان شويه عايز انام..
مليكه طب يلا ننام..
صباح يوم جديد..
ف بيت خالد والد مليكه..
خالد انا مش عارف هعمل اي مع زين.. بفكر اقوله على اللي حصل ل مليكه يمكنا يقدر يرجعها لينا..
ماجده بصراحه انا كنت هقولك كدا امبارح بس خۏفت لا متوافقش.. هو دلوقتي غني و ممكن يدفعله الفلوس اللي اخدها و يطلقها..
خالد ايوا فعلا.. بس مش عارف افتح الموضوع معاه ازاي..
ماجده هو هيجي الساعه كام..
خالد فاضل ساعتين على ميعاد وصوله..
ماجده ان شاءلله خير..
ف الطياره كان يجلس ذلك الشاب الوسيم يتأمل المناظر الخلابه و يفكر بها تلك التي سلبت عقله و قلبه معاها..
لقد اشتاق اليها.. اشتاق لقهوه عيناها.. كان لا يريد ان يتركها و يذهب و لكن كان يجب ان يبني مستقبله ليفوز بها..
مليكه قالها بهدوء طفلته المدلله.. كان لا احد يقدر ان يقرب منها ف هي ملكه هو فقط..
ليبتسم
 

تم نسخ الرابط