اللصه والۏحش بقلم منه فوزي
المحتويات
حمادة من ياقة قميصه من الخلف و قال جبت الشيشة ازاي ياد قول بدل ما احط وشك في الفحم يا حمادة يا روحي.. خبطت عليها طبعا ..منا عارف سماجة اهلك
حمادة ياعم دي ما فيش اسمج منها..دي رفعت عليا السکينة عشان قفشتني و انا بعمل زي ما قلتلي و وقفت اسمع علي الباب.. علي فكرة البت دي اخرتها مش هتكون حلوة انا بقولك اهه دي جريئة و متهورة اوي...دي خطفتني جوة و قفلت الباب علينا..يعني غباوة رسمي..انا لو كنت واحد من اللي بيجروا وراها ولا واحد ناوي شړ..كنت انت جيت لقيتها مش موجودة او مقتولة..او معمول فيها اي مصېبة
حمادة لما اخلص الحجر.. ولا هو حمادة ده بيشتغل فالفاعل عندكوا..تعالي يا حمادة ..اتكل يا حمادة..
فضربه يوسف علي قفاه مازحا و قال ماشي يا لمض.. مش خسارة فيك
حاول الدخول ليجد الكرسي خلف الباب مجددا..الا ان شهد اسرعت و ازاحت الكرسي و فتح الباب..
لم ترد.. لأن فجاة اجتاحها النوم وكأنه الطوفان استلقت بسرعة علي فرشتها دون حتي ان تبحث عن سيكنها الملاصق ليدها دوما ولو فقط بنظرها.. وراحت في النوم اللذيذ الذي اشتاقت له طويلا.. النوم الذي اتي مع مجيء ذلك الكيان القوي الشهم الذي تحتمي به و ببيته..
الفصل الرابع.
توجهت شهد علي غير رضا مع يوسف الي محل عطا قبيل المغرب لم تكن ترغب تماما في الذهاب الا انها ظلت تدفع نفسها دفعا مؤكده لنفسها انها فترة و جيزة لحين عودة الريس عبود فلتحتمل الوظيفة البشعة بطريقة او بأخري وان تلك الوظيفة ستضمن لها مصدر سيولة نقدية خصوصا وانها ستجمد حاليا نشاطاتها من تقليب الرزق لحين لقائها المرتقب مع الريس عبود والذي سيضمن لها قفزة مهولة في مستوي العمل والاعمال..
عندما وصلا الي المحل كان هادئا عكس حالته امس فلا انوار و لا موسيقي
فظهر شاب مستجيبا للنداء و اقبل عليهم بوجه عليه نظرة تدل علي مدي عدم احتماله لنداءات عطا التي تبدوا انها متكررة.. كان متوسط القامة مائل للبدانة بشعر كثيف قد يرقي لصفة النعومة صففه للخلف مستخدما جل رديء يضفي لمعانا لزجا علي شعره.. وصل اليهم فربت عطا علي ظهره معرفا اياه لشهد ده مندو ابن اخويا يا شهد.. هو ريس العمال هنا.. هيوريكي هتعملي ايه بالظبط
كان مازال عطا يتحدث الي مندو تحطها في عنيك..دي تبع جو حبيبنا
رفع مندو عينه عن شهد و القاها علي جو وقذفه بابتسامة صفراء تأكيدا لكلام عمه.. ثم اعاد عينه الي شهد مرة اخري كما كانت..
عطا يلا شهد روحي معاه... متنساش يا مندو تعرفها علي سمر لما تيجي وابقي اخصم من سمر الساعة اللي اتأخرتها..بلا دلع و مياعة
ذهبت شهد مع مندو بعد ان القت نظرة اخيرة علي جو كنوع من استمداد الدعم و الذي بدوره ايدها بابتسامه وايماءة..
بمجرد ان انتهت مهمته انصرف الي اعماله بعد ان اوصي عطا قائلا البت في عينيك يا عطا..
في المطبخ كادت شهد ان تبكي و هي تري قائمة وطبيعة الاعمال القڈرة المطلوبة منها بالاضافة لأسلوب مندو الشديد السخافة و الذي يدعوا
متابعة القراءة