اللصه والۏحش بقلم منه فوزي
المحتويات
ايه
زوزو بتفاخر اصله بيغير عليا من السهرات دي مۏت.. غلبت افهمه انها اكل عيش ليا و للبنات.. بس هعمل ايه ..دمه حامي... عشان كده بعملها من وراه.. قاموهو طب عشان يقفشني زي ما شفتي كده
شهد معلش بكره تتصالحوا.. جو ده اصله حنين قوي.. ربنا يخليهولك..انا شفت حنيته بعيني.. مقولكيش بيعمل معايا ايه ده فاضل يأكلني الاكل في بقي.. ده البنات عند عطا مكانوش مصدقين حتي اسأليهم.. الله يكرمه..كل ده عشان ابويا موصيه عليا.. اصيل
قالت شهد و هي تمنع ابتسامة تشفي وانت من اهله يا روحي..
بعد مجهود ليس كبيرا تحصلت زوزو علي ذلك الرقم الذي فيه الخلاص من شهد.. انه رقم هاتف .. قامت بالاتصال به اثناء وجودها في مركز التجميل حيث تعمل..
زوزو عدوي
عدوي مين
زوزو انا زوزو.. مش فاكرني بشتغل عند عطا..
فصمت عدوي محاولا التذكر..
فقالت هي اخص عليك.. دانت بتتبسط اوي عندنا.. انا من البنات اللي بترقص...
كان يذكر عطا و الفتيات الراقصات و لكنه لم يتذكر ايهم زوزو تحديدا ولكنه تسائل طب وايه اللي فكرك بيا يا زوزو وجبتي نمرتي منين
زوزو اللي يسأل ميتوهش.. انا عرفت انك ضايع منك حاجة.. و ميخلصنيش اسيبك تدور و انا عارفة مكانها..
زوزو لأ ..اضمن حلاوتي الاول..
عدوي ليكي كل اللي تطلبيه..بس خلصي
زوزومن الاخر انا عارفة طريق شهد
عدوي و قد بدأ يخفق قلبه فقال بجد يا بت و ولا نصباية لو بتكذبي مش هرحمك
زوزو عيب الكلام ده.. طب بأمارة حزامك اللي كنت بتعلم عليها بيه
زوزوهوصلك لحد عندها... بس شرط سيرتي متجيش في اي حاجة! هي بترقص عند عطا اسمع .. متجيش كده علطول من اول يوم احسن شكلها مفقوس اوي.. استني كام يوم.. كأن حد شافها هناك وبلغك او كانك جاي بالصدفة تسهر.. ولو شوفتي تعمل مش عارفني.. انا مش عايزة مشاكل معاه..
عدوي مستفهما مع مين.
فقالت مصححة معاها.. معها هي.. شهد! اصلها زميلتي
زوزو بخبثانا هسيبك انت اللي ترد علي السؤال ده بالحلاوة بتاعتي..
فضحك عدوي و قال مادحا ايها واطية يا بت.. اموت انا في المصلحة.. دانا هظبتك.. بس بعد ما تبقي هي في ايدي
في اليوم التالي توجهت شهد الي ذلك السوق الذي اخذها اليه جو مرة.. كانت ترغب في شراء بعض
الاغراض و لانها لم تنسي وعدها لصديقتها سمر الذي تذكرته اثناء وجودها هناك فقد بحثت عن من تستطيع ايجاد مبتغاها لديه..
وقفت امامه و قالت عندك صواريخ الوان
ابتسم الشاب و قد اثار اعجابه ان تعرف فتاة بمظهر شهد تلك الاشياء..
فقال مازحا بابا اللي باعتك
وجهت له شهد نظرة صارمة و قالت انت هتهرج معايا!.. اخلص! عندك ولا لأ
الشاب طيب خلاص متبقيش حمقية كده.. عيزاهم من انهو مقاس
شهد صغيرين..
توجه الشاب لداخل ذلك المحل الصغير وبدا البحث عن طلبها في وسط بعض العلب المكومة ..
وقفت شهد تتفحص القطع المعدينة علي الطاولة.. كانت كلها قطع غيار تستخدم في ادوات تعرفها جيدا و قد استخدمتها كثير في اقټحام البيوت او فتح السيارات..
بتعملي ايه هنا يا شهد
استدارت شهد لتجد حمادة صديق جو
ابتسمت له فلسبب ما شعرت بالسعادة لرؤيته..مما اثار عجبه فهي في السابق لم تبادله سوي الكلمات و النظرات القاسېة و سکين ..
شهد اذيك يا حمادة انا بجيب شوية حجات
نظر مستنكرا مندهشا وتسائل و هو يشير الي ذلك المحل من هنا!!
شهد ايوة .. واحدة صحبتي طلبتهم مني.. ايه المشكلة
حمادة محسساني انك وقافة قدام الخردواتي بتشتري زراير.. وهو اصحابك كمان زيك كده!!
شهد مازحة زيي يعني ايه يا واد..قصدك ايه!!
وهنا خرج البائع و في يده عدد من ما طلبته شهد ووضعهم امامها علي المنضدة وقال كده يبقي سبعين جندي
ثم وجدها تحدث حمادة فقال الله تبعك دي حمادة انت اللي باعتها ولا ايه
فاحتدت عليه شهد متتلم ياد بدل ما اډفنك هنا فلمحل بابتاعك.. من ده اللي يبعتني.. ايه مش مالية عينيك تحب املاهالك بالقرن غزال بتاعي
فتدخل حمادة خلاص يا شهد مش قصده.. اسكت ياد.. شهد تبع جو
فالټفت شهد لحمادة و قالت بحدة شديدة وانفعال برضه هيقولي تبع!! انا مش تبع حد! هو انا مش مالية عينكوا ولا ايه
فقال الشاب مهدئا ايها مازحا خلاص يا ستي .. حقك علي راسي ..داني
متابعة القراءة