اللصه والۏحش بقلم منه فوزي
المحتويات
التسلية و الاضحاك..
حمادة ضاحكا مانت بتعرفي تضحكي اهه
شهدانت اللي دايما كان حظك فقري معايا
حمادةبس ايه! ضحكتك عسل
ضحكت شهدانت بتعاكس يا وله
حمادة متصنعا الذعر اعاكس ايه! انت عايزة جو يطخني.. دانتي حتي ضحكتك تقرف
ضړبته علي ظهره و ضحكت بشدة..
قالت شهدالا قللي ..هو زوزو و جو..يعني..عاملين ازاي مع بعض
حمادة بغباءهم اصلا زوزو و جو مع بعض
حمادة و لا عمرهم هيبقوا..هي اه ممكن تكون بتعجبه علي اساس انها مزة و كده..بس مش للدرجة هي بأة بترسم عليه..هتتجنن ويبقي بينهم حاجة.. بس هو بيحلق.. ساعات يعد معاها اما يبقي مش لا قي حاجة يعملها..اهو كده قاعدة حلوة و ضحك و فرفشة و خلاص
ابتسمت شهد بشدة
فقال و هو متأملا ابتسامتها بس انا لو منه و قصادي الحلاوة دي..ولا زوزو و بتاع..مش هسيب البيت.. و يتحرق الشغل!
فقال حمادة طب بما اننا قاعدين..
ضحكت شهد و اشارت له لكي يدخل بينما بقيت في انتظاره..
وفي خلال فترة وجيزة كان حمادة و شهد يجلسان و مازالت شهد تضحك بينما هو يتحدث
قبيل الفجر كان جو يسيرعائدا.. كان مهموما بعدة مواضيع.. اولهم و اهمهم هو اولائك الذين يلحون عليه لشراء شهد.. وضغط الخواجة عليه ليكون لطيفا معهم و الا يغضبهم.. كيف لا يغضبهم! كيف يتحمل حديثهم السخيف الحقېر عنها و احيانا نظراتهم .. كيف يمنع قبضته من تحطيم افكاكهم !! وماذا كان يعني الخواجة قوله
هلل حمادة لرؤيته..بينما اتسعت ابتسامة شهد ..
حمادةفاتتك سهرة بقي.. مقولكش.. احسن من مېت عطا.. دي البت دي طلعت مسخرة
ضړبته شهد مرة اخري وقالت ضاحكةبت في عينك..فرد حمادةيا ريت بت في عيني
لاحظ حمادة ان جو ليس متحمسا مثله فقال بتوتر وقد ادرك ان هناك ما يغضب صديقه وان كان يحاول اخفاء الامر بعد اذنك انا استلفت الشيشة..انت عارفني مقدرش اعد من غيرها
حمادة وانا معدي لقيتها قاعدة علي الباب كده زي الشحاتيين..و بعدين كلمة في كلمة لقتيني مرزوع جنبها.. بس والله فاتتك القاعدة
كانت شهد تضحك في بلاهة..
اما جو فقد اصابه الضيق اكثر فهناك نبرة حميمة في حديث حمادة..يتحدث عنها و كانها صديقته المقربة..يسخر منها و هي لا تهتم..بل تضحك و كانهم اقرب الاقرباء..ثم لم تجلس بقربه بهذه الدرجة. و ما قصة ضربه علي كتفه كل ثانيتتين هل صاروا اصدقاء الطفولة علي حين فجأة!
جووانت ليه كنتي قاعدة عل الباب يا شهد
شهدكنت زهقانة ..هطق!
حمادةلا يا شوشو..بعد كده كل ما تزهقي هاجي اسليكي..
جو بحزمقوم ياحمادة روح..الوقت اتأخر..
حمادة وهو ينهضاهو ده اللي بناخده منك امارة و بس..مفيش شكرا يا حمادة عشان سليت المزة! ده وشها نور من كتر الضحك
ركل جو ركلة في الهواء نحو حمادة قائلا بغيظغور ياد..يا.. ولم يكمل بينما حمادة جري مبتعدا و هو يضحك قائلاسلام يا شوشو
شهد بصوت عالي و هي تضحكشوشو دي تبقي خالتك!
ابتسمت و هي تنظر لجو لتري ان كانت اضحكته دعابتها الاخيرة ولكنه كان عابسا..
اخافها عبوسه فقامت الي الداخل اتقاء لشره..
صاح بها تعالي هنا ..لمي ياختي مطرح السهرة.. تدخل جوا وتتفك و تتنضف قبل ما تنامي! ثم تعالي هنا مين سمحلك تعدي كده علي الباب و كمان تجيبي حمادة يسليكي
شهدانت قلت متخرجيش و انا مخرجتش!..ثم حمادة هو اللي عدي و قعد انا مجبتش حد..ثم انت ايه اللي مزعلك!.. انا لا رحت و لا جيت و حمادة صاحبك.. مش من الناس اياهم و وكتر خيره هون عليا الزهق
لم يكن لديه ردا..
فقال بغيظ قبل ان يدخل و يتركهاعايز الشيشة تبرق!
القي بنفسه علي السرير بيأس.. ماذا عساه ان يفعل معها!.. ان خرجت بمفردها.. جلبت المصائب.. وان خرجت معه..جلبت الولهانين الطامعين.. وان بقيت بالبيت.. اتت بحمادة يسليها!! كان منظرهم معا مثيرا للحفيظة.. لم يصل هو نفسه معها لهذه الدرجة من الحميمية و رفع التكليف.. شوشو!! هل حقا دعاها شوشو!! و يل لك يا حمادة الكلب!
دخلت شهد عابسة .. كان يضايقها اسلوبه في اعطاء الاوامر وتغتاظ من نفسها لعدم قدرتها علي فعل شيء امامه سوي الامتثال..
جوكلتي
وقفت شهد تنظر اليه حاملة الشيشة
متابعة القراءة