اللصه والۏحش بقلم منه فوزي
المحتويات
البت دي هنا..اصل ابوها راجل له افضال عليا ووصاني عليها قبل ما ېموت.. عايزها تشتغل هنا عشان تبقي تحت عنيا..
تفحصها عطا ثم وجه اليها حديثه اسمك ايه يا حلوة
شهد بتوجس اسمي شهد..
عطا انتي يجي منك جدا .. تحبي تطلعي مع البنات الحلوين اللي زيك دول واشار الي الفتيات في اركان المكان
فقال يوسف بسرعة محذرا لأ! تعمل اي حاجة غير انها تطلع معاهم!
عطا ضاحكا علي سؤالها لا دول بنات عادية ولا رقصات ولا حاجة.. بيطلعو كده يعملو حركات مع المزيكا عشان الناس تسخن علي الرقص فترقص وتنبسط امال احنا الناس بتجيلنا ليه عشان بياكلوا و يشربوا و يسمعوا مزيكا ويرقصوا..زي الديسكو كده..بس ديسكو بلدي وضحك في لزوجة ثم عاد وقال ها تحبي تطلعي معاهم
يوسف حل عن دماغها يا عطا.. شهد مش هتطلع! بينما نظرت شهد ليوسف باستنكار
عطا باحباط خلاص بأة مفيش غير النضافة.. البت اللي عندي محتاجة حد معاها..
شهد برفض شديد نضافة لأ.. انا ممسحش ولا اسيق ابدا! انا عايزة اطلع ارقص
عطا اصل انا معنديش مكان في حتة تاينة.. اللي بيقدموا الطلبات عندي بزيادة و خاربين بيتي بيوميتهم ثم عاد ليوسف وقال وبعدين يومية النضافة متجيش ربع يومية البنات دول ..ده غير البقشيش..اديكوا شايفين اهه.. مادام هي راضية تطلع معاهم انت زعلان ليه..متسيبها.. ماهي زوزو بتطلع يوم اه و يوم لأ..مالها يعني
عطا بلزوجة دي هتبقي اجمد من زوزو.. سيبهالي انت بس..
لم تفهم شهد سر تمسك يوسف بعدم عملها مع تلك الفتيات ايه قطع الارزاق ده!!.. فهي لا مانع لديها في ان تتراقص معهن وتكسب نقودا مثل التي رأتها الان .. هي قد تفعل اي شيء الان مقابل النقود طالما ان الامر بعيدا عن التنازل مبدأها الوحيد وهو الشرف! كما انها في اشد الحاجة الي تلك النقود ثم ان الرقص افضل بكثير من المسح و التنظيف.. كانت ترغب في ان تقول له وانت مالك الا انها تذكرت افضاله عليها و انه هو من اتي بها هنا لتعمل دون ان يأخذ مقابل..
ادركت ما يرمي اليه علي الفور ..كم هي حقا غبية ! فقالت بأسي طب
خلاص يا عم عطا خليني انضف احسن
وعادت لتنظر الي الفتيات الاتي يتمايلن في خفة وقالت بحسرة وهي تلمح مبلغ اخر يتناثر عليهن بس اصلي كان نفسي...
ودفعها امامه برفق..
سارت بجانبه سارحة و حزينة علي الوظيفة المقرفة التي حصلت عليها للتو وتلك الرائعة التي خسرتها..اما هو فقد كان يفكر في ان السبب الحقيقي وراء عدم موافقته علي عمل شهد مع الفتيات الراقصات لم يكن بسبب تخوفه ان يراها احدا فيصل خبر و جودها هنا الي عدوي او مرعي.. فهو كفيل بحمايتها حتي وان اضطر ان يواجه عدوي نفسه مثل الايام الخوالي.. بل ربما لو تازم الامر سيدفع للمعلم مرعي ضعف ما دفعه عدوي ليشتريها ويضمن ابتعاد عدوي تماما.. لم تكن حقا تلك مشكلته ..كان ېكذب حين جعلها تظن هذا.. لكن الحقيقة هو انه يخشي عليها وعلي مستقبله المهني في ذات الوقت من عواقب عملها مع الراقصات ..
لذا اثر ان
متابعة القراءة