روايه بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز

جميع من في المنزل على صوت شجرهم العالي
الجد في إيه يا
دياب صوتك عالي 
شوف الست هانم قعده قدام الباب بالقرف اللي هي لبسه ده واللي رايح واللي جاي يبص عليها 
ملكش الحق انك تتكلم على لبسي وبعدين ده طريقة لبسي وأنا مليش دعوه بالبس اللي بيلبسه هنا وبعد كده متبقاش تتدخل هو إي حد معدي يدخل في حياتي 
الجد بحد نورهان 
نظرة إليه وعنيها مليئه بالدموع وجرية صعدت الدرج تبعها دياب بأعين مشتعله واردف بسخريه
ربنا يخليه ويربي بس يربي عدل 
أتكلم عن ابوك احسن من كده 
ابويا اللي اتغير معانا اول ما الست هانم شرفت حاضر يا جدي عن اذنك 
لوت وفاء فمها عليها ونظره لابنها ورجعه نظره إلى الجد
في المساء كانت تجلس على الأريكه تتحدث مع ولدتها في الهاتف
مش قادره أستحمل يا ماما دول بيعملوني وحش 
معلش يا حبيبتي أنتي خلاص بقيتي مرات غزال ومش هتعرفي تخرجي من البيت اه انا عارفه ان الجوزه مكنتش بعلمك ولا بعلمي بس هتعملي إيه ده امر واقع 
أنا لغيط دلوقتي مش قادره أصدق أنا لو كنت أعرف كده مكنتش قبلت اني اجي هنا..قطعها دخول غزال بهمجيه أغلقت الهاتف وقامت وقفت پخوف من شكله
رزع الباب وقرب عليها بخطوات بطيئة رجعت للخلف ودقات قلبها تعالى بلعت رقها بتوتر 
أقدر أعرف كنتي نزل بأيه في الشارع... رودي كنتي نزله بأيه 
أنت هتعمل إيه
أنهال عليها بال.. ضړب تحت صرخها وهو يردد
خليتي راسي في الطين قدام النااس 
مسكها من شعرها 
بصيلي عارفه لو شوفت بس شعراياا من شعرك ظهره من شعرك أنا هحلق.. هولك وأخليكي قرعه ط ط .. فاهمه 
هزة رأسها والدموع تنهمر من أعينها من الألم
ه دفعته بكل وقتها وقامت جريت دخلت المرحاض واغلقت الباب من الداخل سندت على الباب وهي تلطقت انفسها بصعوبه ودقات قلبها مسموعه ض.. رب غزال الباب من الخارج بعدت نورهان عن الباب برعشه نظرة إلى الباب پخوف حركة أعينها في المرحاض قربت على الحوض مسكت زج.. اجة العطر وكس..

رتها ومسكت قطعه من الزجاج ووضعتها على يدها الباب اتكسر وظهر غزال بملمحه الصارمه 
لو قربتلي انا ھموت نفسي 
عايزه ټموتي متستعجليش موتك على ايدي بالي أنتي بتعمليه 
غ.. رزة ال.. زجاجه في يده نزلة قطرة ډم.. اء على الأرض
قرب عليها غزال بسرعه رفع اديها اللي مسكها بيها الزجاجه أخذها منها ورمها على الأرض نظر لعينها بقلق ممزوج بالڠضب 
أنتي مجنونه عايزه تم.. وتي نفسك 
سلطان أنت عملت إيه 
لم ينظر إليهم وكان ينظر إليها طرق ايدها جريت على الجد وهي مڼهاره من البكاء اخذها حمدان ف بقلق وطبطب على ضهرها 
بس اهدي يابنتي وتعالي معايا
انا عايزه امشي من هنا 
على فين 
انت تخرص خالص وحسابك معايا بعدين 
أخذها الجد وخرج من الغرفه وفضل سلطان مع غزال تبعهم دياب من بعيد وهما يسيره في الممر لغيط اما نزله من على الدرج واختفه دخل غرفته واغلق الباب بهدوء 
في الأسفل دخلت نورها غرفه جدها جلسه على الفراش طبطب على ضهرها بحنان وهي تبكي حاول تهديئتها
تعرفي أنك شبه جدتك لما كانت تزعل كانت بتيجي تقعد في وتشتكيلي كل اللي مزعلها اول ما اتولدتي كانت هي اټوفت اول اما شوفت عنيكي شوفتها فيكي لاك نفس لون عنيها علشان كده سميتك نورهان على اسمها مكنتش بسيبك خالص ولا حتا غزال كان سعتها متجوز ومخلف دياب كان بيلعب معاكي وانتي صغيره وكان يفضل يعيط علشان يشيلك بس كان هو عنده سنه ونص فكانت امك پتخاف عليكي لتقعي لما كبرتي شويه ابوكي جاله شغل كويس في مصر اخدك انتي وامك ومشيه من هنا كنتي انتي اللي محليالي دنيتي غزال
عصبي ومن طبع الصعايدة انهم ډم.. هم حامي ولبسك مينفعش هنا وانتي خارجه البسي الحجاب وواسع هتبقي احلى زينت البنت الحجاب ولما تبقي في اوضتك البسي اللي أنتي عايزه أنا عارف انه صعب عليكي التغير اللي في حياتك بس انتي واحده واحده هتتغيري من نفسك مش هتتغيري على طول جوازك من غزال لمصلحتك عايزك تبقي جنبي متبعديش وده اللي هيخليكي جنبي تعرفي انك لما رجعتي وشفتك حسيت ان قدامي نورهان جدتك وهي صغيره كانت في نفس سنك كده 
كنت بتحبها 
كانت طيبه واصيله وبتحبني واللي يحبني احبه 
كنت تقيل وانت صغير 
مهما كان الراجل ليه هيبه بيجي وقت بيكون في ضعيف بس هي كانت قوتي عشناها مع بعض على الحلوه والمره 
كان نفسي اشوفها اوي برضو بابا كان بيحكيلي عليها 
ال.. مۏت جه وخد كل الأحباب وسبني
متقولش كده ربنا يخليك ماما كانت ديما تحكيلي على اللي كنت بتعمل معاها ومن كتر كلمها عليك كان نفسي اشوفك بس مكناش بنعرف نيجي بسبب درستي 
امك ست اصيله كفايه انها سابنت أهلها وبعدت عنهم وجت عاشت مع ابوكي هنا 
الفصل الثاني
في منتصف الليل طفي السچاره وقام خرج من الغرفه هبط إلى الأسفل دخل غرفة جده وجدها نائمه قرب عليها نظر إليها يرا
تم نسخ الرابط