نجع العرب بقلم سهيله عاشور

موقع أيام نيوز


اي حاجه يا شهين فكر معايا كده ونروح بعيد اهي نور عندك شايف حالة نور عامله ازاي يا شهين دا من ورا راس المستشفى دي والعلاج دا واللي صاحبهم يبقى اخوك انا مش بقلك كده علشان اقلب عليك المواجع بالعكس انا بلفت نظرك للي احنا فيه احنا مش عايشين في الدنيا لوحدنا واللي انا بعمله دا مع الوقت هتفهم انه هو اللي صح لكن انا وبعد ما اخيرا قدرت فعلا اني اوصل لحاجه اسيب الموضوع كده دا مستحيل فاااهم

تركته وصبت تركيزها مره اخرى للحاسوب وأما هو فلم يتحمل البقاء معها فنزل الأسفل وقاد سيارته بسرعه كبيره وكان غاضبا بشده يعلم أن معها كل الحق ولكنه ېخاف عليها بشده يعلم أن اصابها مكروه لن يسامح نفسه ابدا وهو بحبها بقدر كبير ويعلم قذارة اسلام اخوه ومن معه فهم لا يرحمون والكل يعرف هذا
في صباح اليوم التالي
في شقة اسلام
كانت زهره تجلس بجواره تنتظر ان يفيق وهي تتأمل ملامحه بإبتسامه رقيقه جدا منها بدأ يتملل تحت آثار أشعة الشمس التي كانت تتداعب وجهه مما أصابه بالازعاج فها هو يوم اخر من هذه الحياه التي بات يكرهها بشده ولكن مهلا عندما فتح عينيه ونظر لوجه القمر التي أمامه ابستم لها بحب
زهره بنبره حنونه صباح الخير تحب احضرلك فطار اي
نظر في ساعته ليرى انها الواحده ظهرا
اسلام انت لسه مكلتيش لحد دلوقتي !
زهره بتوتر اصل يعني انت رجعت امبارح متأخر اوي وكان باين عليك مدايق وتعبان قلت استناك نفطر سوا وتحكيلي مالك
اسلام وقد تذكر حاله وڠضب وانت مالك انت هتصحبيني ولا اي!.روحي اعمليلي قهوه
زهره پخوف عليه بس قهوه من غير اكل غلط لازم..
اسلام بمقاطعه وڠضب انت هتعمليني اعمل اي انت تنفذي اللي انا بقلك عليه وبس فاهمه يلا غوري من وشي
ركضت من أمامه وقد تملكها الخۏف من بنرته الغاضبه ذهبت للمطبخ وهي تبكي بشده
اما هو فدلف للمرحاض واخذ حمام بارد لعله يخفف من ضغط اعصابه قليلا وبعدها ارتدى ملابسه وصفف شعره وأجرى عدة مكالمات حيث أن اليوم في الليل عليه افتتاح مستشفى ملعونه أخرى حتى يحقق غاية هذا الرجل البغيض وكاد ان يذهب ولكنه تذكر معاملته معها قد المه قلبه عليها بشده ولكن ماذا تنتظر من رجل لم يرى نبره حنونه من احدهم من قبل ولكن لم يتحمل ان يذهب وهي حزينه بسببه فذهب الليها كانت موليه ظهره لها وجسمها يرتجف بشده وتبكي وهي تصنع القهوه مما افزعها بشده وجعل كوب القهوه يسقط منها
زهره پخوف وپبكاء هلم كل حاجه ثانيه ثانيه واحده وهجهز واحد غيره
اسلام بحزن على حالها وهي يقربها منه هش.. خلاص اهدي ولا يهمك عادي اي يعني فداكي اي حاجه متزعليش مني بس بلاش تسأليني عن اي حاجه انا لما اعوز اقول بقول فاهمه
امأت له في هدوء  وبث الطمأنينه فيها ومن ثم ودعها وودع مالك الذي كان يشاهد التلفاز وذهب..
في منزل الاخوه كما أطلقت عليه
قد فاق الجميع من نومهم كانت المشاعر مختلطه ومربكه بعض الشيء ولكن اظن انهم كانوا سعداء كان تميم يحضر طعام الغداء بعدما جاء من عمله فرح للغايه حيث أن مديره قد أعطاه مكافأه كهديه من أجل الطفل القادم فعلى الرغم من صوامه هذا المدير الا انه يحب تميم بشده وبالطبع كانت وداد تساعده بحب وحنان بالغين وكلما تذكرت ان بداخلها شيء صغير من هذا المعتوه تفرح بشده. أما داغر فساعد نور على ارتداء الملابس في قمة خجلها بالطبع ولكنها كانت تشعر براحه شديده معه وهذا اعجبها بشده أما وتين فمنذ ان استيقظت لن تجد شهين ابدا حاولت الاتصال به اكثر من مره دون فائده دب القلق في اوصالها بشده ولكنها قررت الانضمام الليهم حتى تكف قليلا عن التفكير
تميم بفخر دوقي كده يا بنتي وقليلي رأيك
وداد بضحك وهي تأخذ ملعقه من الحساء بجد مش مصدقه حلو اوي فعلا
تميم بمرح اقل حاجه عندي
وداد بتساؤل بس انا مستغربه اوي انت مين علمك الطبخ
تميم بجديه لما اهلي مشوا وسابوني احنا كنا ساكنين انا وداغر مع بعض
 

تم نسخ الرابط