روايه ورد بقلم ميار
المحتويات
نظرت له بابتسامة و قالت يعني خلاص
كريم خلاص .. ارتاحي يا ورد
ورد انت السبب بعد ربنا في كل اللي انا فيه ده .. و انت السبب في حقي اللي رجعلي اللي مكنتش اعرف بيه اصلا
كريم ابتسم و جاء ليرد عليها و لكن قاطعه خروج عمر و علامات الصدمة و الحزن على وجهه و ما أن رأى ورد حتي اتجه إليها
عمر انا اسف
عمر لما ريم تفوق هتعرفي .. بس ارجوكي حاولي تسامحيني .. عن اذنك
ثم تحرك من امامها لتنظر له ورد بعدم فهم و قالت انا مش فاهمه حاجه !
و ما أن قالت هذه الجملة حتي سمعت صوت صړاخ ريم لتركض الي الغرفة مرة أخرى لتجدها في نوبة صړاخ لا تتوقف و جاء على صوتها عمر مرة أخرى
ورد ريم اهدي انا معاكي ولله مټخافيش
ورد تمسكت بها و رفضت أن تتركها و بعد محاولات استطاعت أن تأخذ ريم و بدأت الأخرى أن تهدأ قليلا لتبكي بشدة .. ظلت تبكي حتي ارتخت بين يديها ابعدتها ورد عنها قليلا لتجدها تنظر امامها بهدوء و سكوت
ورد ريم انتي كويسة
ثم حولت نظرها الي عمر لتنظر له بنظرات بألف معني .. بادلها هو بنظرات ندم و لاحظت ورد كل هذا
ورد في ايه .. هو في حاجه حصلت
اردفت ريم و مازالت عيونها معلقة بعمر اسأليه .. ده لو عرف يجاوبك اصلا
كريم في ايه يا عمر !
عمر صمت بندم ثم قال ببطئ انا كنت مخبي حاجه عنكم .. و صدقوني كنت هقولكم في الوقت المناسب كل حاجه
تنهد عمر و صمت للحظات ثم قال
عمر انا اللي حبست ريم في المدرج يومها .. حقيقي مكنش قصدي كل ده يحصل انا كنت مرتب أنها تتحبس بس لكن ميبقاش في ضلمة .. بس اللي حصل
كريم نظر له پصدمة و كذلك ورد فقالت ايه ! يعني انت السبب
كريم انت مستوعب انت بتقول ايه
عمر للأسف ده اللي حصل
كريم و بتكدب علينا الفتره دي كلها .. و خصوصا انا يا عمر .. ليه عملت كده ليه خبيت !
مروة عشان انا اللي
قولتله !
نظر كريم و ورد خلفهم سريعا ليجدوا مروة تطالعهم بشماته ليقول عمر سريعا
عمر كدب ! مروة
مقالتليش حاجه اصلا وقتها انت مكنتش اتجوزت ورد ولا انا كنت اعرف إن ريم تبقى اختها
مروة پحقد اني أكسرك .. و ريم كانت وسيلتي بس اعمل ايه بقى .. كل حاجه باظت
انفعل عمر ليقول اقسم بالله كل ده كدب محصلش ! مروة مقالتليش حاجه هي بتكدب
ورد صاحت به و هي هتستفاد ايه لما تكدب في الموضوع ده ! صحيح انا نسيت انا بكلم مين .. ما انت اخوها !
عمر نظر لها برجاء و صاح صدقيني كل ده كدب .. انا مقربتش من ريم عشان هي قالتلي ولا عشان ټتأذي و اكون انا السبب
و هنا ريم صړخت به اومال لييه قربت مني كده !
عمر عشان بحبك !
وصلت مي الي بيتها بشرود و
قد ندمت كثيرا على ما قالته و قد وعدت نفسها أن تبعد تماما عن عمر حتي لا ترهق قبلها و عقلها بالتفكير في شئ من المستحيل أن يكون لها و أثناء تفكيرها هذا صدع هاتفها رنينا برقم غريب لترد عليه
مى الو
مى .. اخبارك ايه
مى الحمدلله .. مين معايا
انا دكتور ايمن
مى بتساؤل اه .. طيب خير يا دكتور
ايمن بخبث طبعا انتي عارفه انكم كلكم اخواتي يا مى مش كده
مى أيوة اكيد
ايمن طيب كنت عايز منك طلب
مى
اتفضل !
ايمن عايزك بكرة تروحي مكتب العميد .. و تشتكي على ريم أنها كانت مش واخده بالها منكم .. و ياريت متطلعش اشراف في حاجه تانية
مى نعم ! طب و انا اعمل كده ليه
ايمن بصي يا مى انا مش هكدب عليكي .. انا ملاحظ نظراتك لعمر و عارف انك بتحبيه
مى صدمت قليلا و صمتت ليكمل هو مش كده
مى تنحنحت و اردفت أيوة
ايمن و انا ملاحظ برضو أنه قريب اوي لريم و اكيد الموضوع ده بيضايقك .. عشان كده بكلمك دلوقتي و عايزك تفكري صح .. لو عملتي كده و قولتي على ريم كده .. هتتعاقب و هتبعد عن الجامعة خالص و ساعتها عمر هيبقى مركز معاكي انتي مش معاها !
مى فكرت للحظات ثم قالت
بتردد بس عمر بيحبها
ايمن بيحبها ! كنت متأكد أنه مش مجرد اعجاب .. فكري
متابعة القراءة