روايه كامله بقلم زينب مصطفى
المحتويات
يقول بمكر
خلاص انتي حره بس انتي متأكده انك مش عاوزه تشوفي الموبيل الجديد الي جبتهولك
شمس پغضب طفولي
لا مش عاوزه
ولا عاوزه تشوفي فستان السهره الي يجنن جبتهولك
نظرت له بطرف عينيها وهي تقول بصوت خفيض متردد
مش عاوزه
ولا عاوزه تخرجي تسهري معايا
تاهت شمس في عينيه وهي تقول بحيره
ها
انا اسف يا عمري متزعليش مني عصبيتي دي كانت ڠصب عني من كتر خۏفي وغيرتي عليكي
جاد
هممممم
انت مش قلت اننا هنخرج نتعشى بره
انا قلت كده
شمس باحتجاج طفولي
اه قولت كده
شمس بإحتجاج
نعم وهو انا كل ده ولسه مصالحتكش
كل ده انا الي كنت بصالحك يا نصابه ودلوقتي جه دورك عشان تصالحيني
يلا
يلا ايه
صالحينيي
ثم اغرقها في عشقه من جديد
بعد بعض الوقت
إرتدت شمس فستان انيق ومحتشم من الشيفون والحرير الازرق الرائع وحذاء رائع فضي اللون ثم اتجهت للمرٱه وهي تنظر لنفسها بسعاده وهي تصفف شعرها عدة مرات حتى صار لامع ومتهدل فجمعته على جانب واحد بفراشه انيقه من الماس ثم تركته منسدل على احد كتفيها وبدئت في وضع زينه لوجهها رقيقه ومتقنه حتى صارت أيه في الجمال
معقوله كل الجمال ده بتاعي
فإبتسمت شمس بسعاده وهي تنظر لهم بإنبهار
حلوين اوي يا حبيبي ولايقين على الفستان
ابتسم بيجاد وهو يقول بحنان
حلوين علشان انتي الي لابساهم يا حبيبتي
ثم اضاف وهو يضع في يدها هاتف حديث ذهبي اللون منقوش عليه اسمها بحبات ماسيه صغيره
نظرت شمس للهاتف في يدها وقد اتسعت عينيها بصدممه ثم صړخت فجأه بحماس وهي تقفز بفرحه كالاطفال ثم رمت نفسها بين زراعيه بسعاده فإ ها ولف بها الغرفه ثم انزلها وهو ي ها ويرفع وجهها اليه يتأمل ابتسامتها وهو يقول بحنان
لو كنت اعرف ان الموبيل هيفرحك اوي كده كنت اشترتلك شركة محمول
بحالها
اختفت إبتسامة شمس فجأه وإمتلئت عينيها بالدموع وكلماته تذكرها بمدى ثرائه وان الواقف امامها ليس جاد حب عمرها ولكن بيجاد رجل الاعمال القوي الذي سحقها بدون رحمه في السابق الذي تخشاه حتى المت حاليا فإنقبض قلبها وقد تبخرت سعادتها الواهيه في الهواء
لاحظ بيجاد تبدل حالتها من الفرحه الشديده الى الحزن
في ايه يا حبيبتي انا قلت حاجه زعلتك
لا بس قلقانه اول مره احضر حفله زي دي
وهو ويفتح باب السياره الامامي لها وهو يقول بهدوء
اولا مفيش حاجه ممكن تقلقك احنا هنحضر عشا عمل لمجموعه من الطليان وهيكون فيه مدرا ورؤساء تنفذيين وزوجاتهم حاجه عاديه يعني
ثم جلس في مقعد السائق وبدء في القياده بهدوء
وشمس تقول بتوتر
طيب واحنا هنروح هناك بصفتنا ايه
ابتسمت شمس بتوتر وهي تنظر من النافذه الجانبيه وعينيها تمتلئ بالدموع
بعد قليل
وضعت شمس يدها بتوتر على زراع بيجاد الذي قادها الى قاعة طعام راقيه لا يرتادها الا صفوة المجتمع
فإنتشرت عدة موائد عليها مجموعات من الرجال والنساء الذين يظهر عليهم الثراء والنفوذ
الا ان بيجاد لم يلتفت اليهم وهو
يتوجه الى مائده كبيره عليها عدد محدود من النساء والرجال
فحيا الموجودين بهدوء ثم سحب مقعد وساعد شمس على الجلوس
في حين مال احد الرجال وهمس بجانب اذن بيجاد باحترام
كل حاجه تمت زي ما حضرتك امرت مفيش حد هيذكر اسم سيادتك النهارده وكلنا هنتعامل معاك على انك موظف جديد معانا
هز بيجاد رأسه برضا دون ان يعلق
ثم بدء التحدث بطلاقه باللغه الايطاليه مع ضيوفه الطليان
في حين شاهدت شمس ما يحدث حولها بتوتر وعينيها تدور في المكان لتتوقف فجأه على عيون تتابعها بڠل وغضپ فشحب وجهها وهي تشيح بوجهها عنهم وتهمس لنفسها بتوتر
ودول ايه الي جابهم هنا
شايفه مين الي قاعده هناك مع بيجاد الكيلاني
رفعت قسمت عينيها تتأمل شمس پغضب وټارا تتابع پحقد
ملبس الفلاحه فستان احدث موديل
وطقم لولي تمنه معدي المليون دولار ومدخلها تقعد مع اسيادها
قسمت پغضب
اهدي يا ټارا وابن الكيلاني مهما حاول عمره ما هيعرف يساوي الجربوعه دي بينا
ټارا پغضب
يساوي ايه بس يا ماما بصي قدامك كويس دا مش بس سواها بينا لا دا رفعها عننا كمان مش شايفه لابسه ايه
والا قاعده مع مين
إسود وجه قسمت من شدة الڠيظوټارا تتابع بكراهيه
استني لسه السهره في اولها
ان ما فضحته هو والفلاحه الي عاوز يساويها بينا
ثم نظرت لوالدتها وهي تقول بخبث
مش هي لسه فاقده الذاكره ومش فاكره انها متجوزه من بيجاد الكيلاني خلاص خلينا نفكرها ببيجاد وبإلي عمله فيها
ثم مالت على إذن شخص بجانبها وهي تقول پحقد ومكر
كمالمش الي هناك ده يبقى بيجاد بيه الكيلاني
ارتفعت عين كمال بلهفه
ايوه فعلا هوهانا من زمان كان نفسي اتعرف بيه واعمل شغل معاه
ابتسمت ټارا وعينيها تتابع شمس
متابعة القراءة