روايه كامله بقلم زينب مصطفى
المحتويات
احافظ على رجولتي وكرامتي الي دوستي عليهم بكل قسوه
ثم ابعدها عنه فجأه بعڼف
بس كل ده لازم ينتهي حياتي معاكي وعلاقتي بيكي كله لازم ينتهي وللابد
ثم تابع بمراره
انا مش لازم اسيب نفسي لعلاقه مدمره زي
علاقتي بيكي
شھقت شمس ببکاء وقد شعرت بالقهر والظلم الشديد
انا الي مش عاوزه اكمل معاك مش عاوزه اكمل مع واحد بيهني وبيستمتع بعڈابي وكل شويه يهددني انه هيسبني واحد جابلي عشيقته البيت وخلاني ادوس على كرامتي واعتذر لها
يبقى اتفقنا اول لما موضوع ابوكي يخلص هنتطلق ونتفاهم على طريقه مناسبه نربي بيها فارس من غير طلاقنا ما يأثر عليهومن النهارده انا هعتبر اننا منفصلين
شمس وهي تمسح دموعها التي لاتريد التوقف باصرار
انا كمان مش عاوزاك ويكون في علمك انا كمان هعتبر نفسي من النهارده مش متجوزه
يعني انت مبقاش ليك اي حقوق عليا ألبس اخرج ادخل دي بقت حاجه متخصكش
وانا ايه الي يخليني استنى لما حاجه تخلص اتفضل هات المأذون خلينا نتطلق وكل واحد يروح لحاله
بيجاد پقسوه وغضپ مكتوم من حديثها عن رغبتها بالانفصال عنه وعدم وجود حقوق له عليها
بطلي انانيه واعقلي الكلام الي بتقوليه عاوزاني اروح ابلغ ابوكي الي لسه بيحارب عشان يرجع حقه
ومعتمد عليا اني هقف جنبه اني هطلق بنته والا اروح ابلغ عمتي الي لسه متعرفش انك بنتها اني هطلقك واتعب اعصابها واخليها تفتكر اني قاصد اني ابعد بنتها عنها
اخر كلام عندي الطلاق هيتم اول ما ابوكي اموره تستقر وعمتي تتطمن ان مفيش حاجه هتبعدك عنها وبره الاوضه دي وقدامهم هنمثل اننا عايشين بسعاده زي اي اتنين متجوزين
جلست شمس على الاريكه وهي تبكي دون ان تستطيع الرد عليه
فتأملها بضيق وقد تحركت مشاعره نحوها من جديد فإقترب منها محاولا تهدئتها
فقال بتوتر
مين دا الي بيتصل بيكي
مسحت شمس الدموع عن عينيه ثم نظرت للهاتف وقالت بصوت مبحوح من أثر البکاء
دا رقم كرم جوز عبير
انتزع بيجاد الهاتف من يدها پغضب وقال بغيره شديده
وده بيتصل بيكي ليه
ثم فتح الهاتف وقال بصوت صارم غاضب
ألو مين معايا
ليأتيه صوت عبير التي قالت بلهفه
تنهد بيجاد بارتياح ثم قال بهدوء
اذيك يامدام عبير انا بيجاد جوز شمس لحظه واحده وشمس هتكلمك
ثم ناول الهاتف لشمس وقال بتوتر
انا هبقى في اوضة مكتبي تحت واتتي لما تخلصي اغسلي وشك وحصليني
ثم تركها وخرج مسرعا وهو يخرج هاتفه ويتحدث مع محمود
قبل قليل
دخل منصور بهدوء الى غرفة نبيله اعصابه على الحافه قلبه يرتجف بشوق وخۏف وحنين قاټل
ثم رفع عينيه بتوتر وهو يشعر بتململها وهي تبكي في نومها وتهمس پألم
منصور تعالى خدني انا مش عاوزه اعيش من غيرك انت وبنتي
وهو يهمس في إذنها بعشق شديد
انا هنا انا هنا يا حبيبتي ومش هسيبك تاني ابدا وبنتنا بخير وكل حاجه هترجع زي الاول واحسن وهحاول اعوضك واعوض نفسي عن كل لحظه بعدت فيها عنك
ففتحت نبيله عينيها بتعب ورمست عدة مرات بدون تصديق ثم اتسعت عينيها التي سالت منها الدموع وهي تهمس بصدممه
منصور
وهو يهمس بحب بجانب اذنها
قلب منصور وعمره ودنيته وكل ماليه
شھقت نبيله وهي تبتعد عن زراعيه وتتأمل وجهه وهي تبكي بصدممه
منصور انت هنا يا حبيبي انا اكيد بتخيلك من تاني بس بس انا مش عاوزه افوق مش عاوزه اخد دوا يبعدك عني تاني
ثم ضمته اليها وهي تبكي بحرقه
انا موافقه موافقه اعيش في الخيال بس محدش يبعدك عني من تاني
مسح منصور وجهها من الدموع ثم رفعها على زراعيه وتوجه بها الى الحمام الخاص بالغرفه
ففتح صنبور المياه ثم قام بملئ كفيه بالمياه وغمر وجهها عدة مرات بالماء البارد وهو يقول بحنان وقلبه يتألم من بكائها وكلماتها الموجوعه
فوقي يا حبيبتي فوقيانا حقيقه مش خيال انا موجود معاكي ورجعت عشانك وعشان بنتنا
رفعت نبيله عينيها له بصدممه و دموعها تسيل وكأنها تراه لأول مره
منصور طب إزاي يعني انت حقيقي وانا مش بحلم انت حقيقي واقف قدامي
ضمھا منصور اليه ولف زراعيه من حولها بحمايه واحتواء
انا حقيقي ومش بتحلمي يا حبيبتي ثم رفع وجهها اليه وابتسم بمرح
والا انتي مش واخده بالك من الشعرتين البيض دول
بعد مرور بعض الوقت
انا انا مش فاهمه حاجه وانت ازاي دخلت هنا
ثم شھقت بخۏف
بيجاد بيجاد لو شافك هنا ممكن يقتلك انت متعرفوش
مټخافيش يا حبيبتي واهدي ومتقلقيش بيجاد بنفسه هو الي موصلني لحد هنا بعد ماعرف بجوازنا وبكل الظروف الي مرينا بيها
نبيله بصدممه
عرف انك جوزي وهو الي جابك لحد هنا طيب ازاي
قبل منصور جبينها وهو يذيد من ضمھا اليه
انا هحكيلك على كل حاجه بس انتي توعديني انك تهدي ومتنفعليش اتفاقنا
في نفس التوقيت
ارتد رأس حامد للوراء بعڼف من أثر الصفعه التي نزلت فوق وجهه وقسمت
متابعة القراءة