روابه ماجده
المحتويات
معاه شايفة عقابك هيبقى قد إيه وعلى كام حاجة
فتحت عينيها ونظرت إليه وأردفت بآلم وبكاء وأنا هعاقب مين يا ماجد
هعاقب مين على كل الي حصل والي بيحصل معايا هعاقب مين وإنت أصلا بتعاقبني على حاجة مليش ذنب فيها
أنا موافقة عاقبني يلا بس قولي هتعمل ايه هتضربني هتحبسني ف أوضة ضلمة ولا..
أردفت بسخرية هتجبرني على علاقة معاك
يلا يا ماجد مستني إيه
إقترب منها وهو يبكي مما قالته بينما حاولت هي دفعه پبكاء هستيري وهي تردف عاقبني يلا..
ماجد وهو يتشبث بها ويطبطب بحنو على ظهرها شششش أهدي..
استكانت بين يديه ونزل الإثنان بجسدهم حتى جلس على الأرضية وشروق لازالت ب ماجد..
ظلت تهدأ رويدا رويدا بين ذرراعيه حتى شعر بها استكانت تماما أبتعد عنها ونظر لها وجدها فاقدة للوعي و وجها شاحب كشحوب للموتى بين يديه!
ماجد پخوف وهلع شروق!
لفظ إسمها والخۏف يندفع لقلبه پعنف بينما فتحت هي أعينها بضعف شديد..
ماجد پخوف وقلق ش..شروق حقك عليا ب..بس أنا هنروح للدكتورة دلوقت.
شروق بضعف وأردفت بدموع مش عاوزة دكتور مش عاوزة غيرك دلوقت ممكن
وهو يبكي يبكي بندم وآسف على ما فعله بها لقد ضغط عليها كثيرا لقبها بالمستهترة وهو بالفعل المستهتر هو الذي لم ينظر لطفله ولا لها وضغط عليها ونسى أمر حملها ضغط على طفلته وصغيرته وزوجته التي تحمل طفله بداخلها..
شروق پبكاء إنت بجد بتحب غادة يا ماجد هتطلقني وتتجوزها هي
أبعدها ماجد وأمسك وجهها بحنان واردف بأعين باكية ششششش مبحبش غيرك يا شروق صدقيني إنت بس الي حبيتها.
شروق پبكاء مش قادرة اصدقك يا ماجد ڠصب عني مش قادرة اصدقك نفس كلامك نفس نبرة صوتك نفس كل حاجة وطلعت ف الآخر بتضحك عليا مش قادرة يا ماجد ڠصب عني مش عارفة!
ماجد مكنتش بكدب صدقيني مكنتش بكدب كل كلمة قولتهالك كانت فعلا من قلبي مكدبتش ف أي حاجة بس ارجوك عاوزك تثقي فيا يا شروق أنا ف وقت صدقيني مش محتاج غير ثقتك ف حبي ليك المرة دي عاوزك ثقتك المرة دي وصدقيني مش هخذلها..
نظر لها نظرات مترجية آسفة عما بدر منه بينما قابلتها هي بإبتسامة حزينة وأعين دامعة وأردفت وأنا واثقة فيك يا ماجد واثقة فيك ثقة متتخيلهاش أنا لو مش واثقة فيك وبحبك مكنتش اټجرحت منك أوي كده چرحك ليا كان بمقدار ثقتي الي كنت فيك عشان كده كان كبير أوي.
ابتعد عنها بعد وقت وأردفت وهي هو إنت هتتجوز غادة
ماجد
أه يا شروق هتجوزها..
أردف بجملته ونهض من جانبها بينما نظرت هي له بنظرة حزينة منكسرة وأردفت ماشي يا ماجد.
قالت جملتها ونهضت واتجهت للمرحاض بينما ظل هو واقفا مكانه يتطلع أثرها بحزن لأجل حالها..
يعلم كم يضغط عليها يما يفعله ويضغط عليها بأكثر وقت لا تحتاج هي به سوى دعمه لها و
متابعة القراءة