روابه ماجده
المحتويات
الي كنت مركبها ف الشقة..!
شهقت بدهشة اردفت كنت بتجسس عليا
ضمھا ماجد لصدره ف لازال شعوره بفقدها وفكرة أنها رحلت وتركته يسيطران عليه بشدة واردف بحنو كانت عيني عليك يا شروق مش بتجسس عليك.
أغمض عينيه پألم واكمل ڠصب عني يا شروق والله ڠصب عني بس متخلتش عنك ٣ شهور زي ما انت فاكرة أنا كنت معاك وحواليك لو كان حصل أي حاجة ف غمضة عين كنت هكون جمبك بترجاك يا شروق تدينا فرصة ممكن لحد ما تولدي والفترة دي أنا الي هتصرف فيها وزي ما كسرتك زي ما بتقولي أنا الي هصلح الكسور دي ف خلال الشهر الي باقيلك للولادة.
ماجد والله ڠصب عني صدقيني مكنش قدامي حل غير ده.
ابتعدت شروق وهي تصرخ بوجهه ڠصب عنك عشان عيلتك إنما أنا لأ!
ماجد عشانك مش عشان هشام كان بأيدي أساعد هشام ف كل الي هو فيه من غير جوازي من غادة بس اتجوزتها عشانك عشان احميك وأرجع حقك منها الي اتشرط ميرجعش غير بجوازي منها
ماجد مش مهم يا شروق المهم أنه رجع.
شروق كدبة جديدة صح عشان تبان فيها دور الضحېة والمظلوم!
أقترب منها ماجد وأمسك ذراعيها واردف وهو ينظر لعينيها برجاء شروق عشان خاطري فرصة ليك وليا وقبل ما تكون كدة هتكون لابننا الي لسة مشافش دنيا متظلمهوش من قبل حتى ما يجي!
شروق والدموع باتت تجتمع بعينيها أنا دلوقت الي غلطانة مش كدة الحق عليا أنا دلوقت أنا الي بقيت ظالمة ومش بديك فرصة وبظلم أبني بنفسي
ظلت تدفعه وهي تصرخ به قائلة أبعد عني مش طايقة حضنك هي خدت مكاني فيه وأنت الي سمحت ليها بكدة كانت بتنام ف حضنك زيي بالظبط أبعد عني..
أحكم ضمھ إليها أكثر بينما ظلت تدفعه هي بكل قواها ولكنها لم تعادل شيئا بقوة قبضته الي احكمها بضمھا لاحضانه واردف مكانك هو حضڼي مهما حصل يا شروق ده بيتك انت محدش يقدر ياخده ولا يقدر يكون جواه غيرك.
وصل بها للغرفة واجلسها على الفراش ونزل أسفل قدميها وهو يخلع حذائها مردفا بقلق نابع من قلبه ۏجعاك صح عشان بقالك ٤ ساعات ماشية وكنت فين مقولتليش
أردف بكلماته وهو يدلك قدميها
بحنو بعدما خلع حذائها بينما إجابته هي بهدوء كنت قاعدة ع البحر.
نهض ماجد واردف فين دورت عليك كتير أوي.
ماجد شروق متستفزنيش كنت قاعدة فين أنا قلبت الدنيا حوالين الشاليه وف كل مكان ف الساحل وملقتكيش!
شروق وهي ترجع بظهرها للخلف بإرهاق وتعب باديان على وجهها وأنا بتمشى لقيت كوخ صغير وأنا قعدت بعديه بشوية وفيه واحدة خرجت منه وقعدت جمبي واتصاحبت عليها وقعدت معاها ف الكوخ.
ماجد پغضب نعم! وانت تعرفيها عشان تقعدي معاها ف كوخ
أقترب منها بقلق واردف مالك يا شروق حاسة بايه
ماجد بقلق وهو يرفعها بين ذراعيه لأ مفيش نوم اصحي..
ماجد لأ اصحي أنا هجبلنا فطار نفطر سوى وهطلبه عقبال ما تاخدي شاور تفوقي أكتر..
لم يستمع برد منها واردف بصوت حازم أعلى بقليل شرووق.
فتحت عينيها قليلا وأكمل وهو يحملها بين ذراعيه فوقي عشان متلاقيش نفسك تحت الدش.
لم تستمع لكلماته وما أن لبث بضع ثواني حتى شهقت بفزع من المياة التي باتت تنهمر من أعلاها..
تشبثت به أكثر واردفت پغضب ماجد!
ماجد بإبتسامة قلب ماجد وعيون ماجد وحبيبت ماجد وطفلة ماجد وكل حاجة لماجد فوقي يا روحي عشان مش هسمحلك تنامي.
مساء في البلد..
عقد هشام حاجبيه واردف بتساؤل مالك
مروة بتوتر هو احنا كدة خلاص
هشام بعدم فهم خلاص إيه
مروة بصوت منخفض بالكاد وصل لأذنيه هنطلق.
عقد حاجبيه بدهشة واردف نطلق!
هشام وهو ده معناه أني خلاص كدة هطلقك ومين الي قال كدة
مروة بدموع أصلك متكلمتش معايا من وقت ما جينا من الساحل وبترد على قد سؤالي وأول ما جينا سبتني ومشيت ومكلمتنيش بردوا.
هشام أيوة فين الرد على سؤالي بردوا
رفعت مروة رأسها إليه واردفت پغضب هشام مبهزرش!
مروة
پبكاء م..معرفش أنت الي بتترف بغرابة ولا كأني قتلتلك حد!
مروة بلهفة حاجات إيه شاركني همك وحملك وصدقني هحاول اخفف عنك وبعدين مش أنا مراتك يعني نشارك بعض وتقولي الي مزعلك وتحط رأسك ف حضڼي وتشكي ليا همومك أه ممكن مقولكش حاجة مفيدة ولا تفيدك بس يكفي اني حضڼي هيساعك وهرحب بيك وبكل الي جواك.
أه هو حسان الي دايما بيضحك ف وشي وهو الي قاټل أمي وأنا بكل غبائي حاطط أيدي ف أيده ومسلم دماغي ليه ضد أهلي ضد أخويا الي عمل المستحيل وكان مضحي بحياته ومراتهوالي اټهدد بيها بسببي بس بردوا كمل عشان روحتله
متابعة القراءة