روايه صعيدي بقلم ميار طارق

موقع أيام نيوز


وتين هو أنا ممكن اطلب منك طلب 
اه طبعا يايوسف أتفضل 
_ هو أنا يعني ... يعني أنا كنت عااوز رقمك 
اشمعنا بس 
_ عادي يعني انا مش قصدي حاجه بس عشان اطمن عليكي 
حاضر هات فونك اسجل رقمي ورن عليه واول لما اطلع هفتح الفون واسجل رقمك 
_بفرحه خدي اهوو 
تمام سجلته انا هطلع بقاا عاوز حاجه 

_ عاوز سلامتك 
الله يسلمك يلا بااي 
_ بااي 
في منزل وتين 
ماماا أنا جييت 
_ تعالي ياوتين أنا هنا 
عامله اي ياحبيبتي 
_ والله أهمك اوي يعني!
معلش والله انا اسفه الفون فصل مني والوقت سارقنا 
_ ساارقكوا هاا 
بضحك عااوزه اي يا ماما 
_ أنا مش عاوزه حاجه ياختي 
طيب ممكن نتعشى وبعدين أحكيلك كل حاجه 
_ ممكن ياست وتين يلا خشي غيري
_ حاضر 
__ دخلت وتين غرفتها وظلت تنظر لنفسها في المرأه حتى شقت الابتسامة وجهها وأعلنت ملامح الحب أنتصارها قامت بتغير ملابسها وكادت أن تخرج من غرفتها الا أن تذكرت أن هاتفها مازال مغلق فأخذته وقامت بوضعه على الشاحن وقامت بتشغيله لتتفاجئ برقم يوسف قد حاول الأتصال بيها أكثر من عشر مرات فأندهشت كثيرا فهو كان معاها منذ قليل وأطمأن عليها ان قد وصلت بسلام للمنزل فلما كل هذه الاتصالات مدت يدها ببعض من القلق وقامت بالاتصال على رقمه وأنتظرت قليلا حتى اتاها الرد..
_ الو يوسف
حضرتك تقربي لصاحبك الفون داا 
_وقد أصابها الكثير من الخۏف اا ..اااه أناا اناا خطيبته 
أنا اسف جدا بس خطيب. حضرتك عمل حاډثه وكنت بحاول اوصل لحضرتك من بدري بس الفون كان مغلق ودا كان اخر رقم هو متصل بيه 
_ حاادثه هو .. هوو كويس 
الدكتور قال ان الحاله خطړ انا اسف 
_ هو في مستشفي اي لو سمحت 
مستشفي .... 
_ تمام انا جايه حالا 
في الخارج 
_ كل داا بتغيري ياوتين 
ماما 
_ نع.. ايدا انتي كل دا لسه مغيرتيش لي 
بدموع انا نازله 
_ باستغراب نازله 
ايوا 
_ اي اللي حصل ياوتين 
عمل حاډثه وحالته خطيره 
_هو مين يابنتي 
يو . يووسف
_ لا حول ولا قوه الا بالله انزلي يابنتي انزلي وابقي طمنيني عليه 
حاضر 
_ خلي بالك من نفسك 
__ نزلت وتين ولا تعلم كيف ولا متى وصلت للمشفي بهذه السرعه كل ما كانت تفكر فيه هو يوسف وهي على وشك خساره شخص أخر مو جديد لا لن تتحمل تقسم انها تكاد تجزم انها ستموت بعده اذا حدث له مكروه 
_ لو سمحت في واحد جاي في حاډثه هنا من حوالي ساعتين 
الاسم اي 
_ يووسف 
ايوا هو دلوقتي في اوضه العمليات 
_بدموع الدور الكام 
التالت يافندم 
_ شكراا 
__ صعدت وتين لغرفه العمليات ووقفت امامها وقلبها يكاد يتوقف من كثره الړعب جلست على اقرب مقعد وأجهشت بالبكاء الشديد واخذت تدعوه ربها ان يناجي حبيبها .. حبيبها نعم ف الان فقط تيقنت أنها تحبه بل تعشقه ظلت جالسه مايقرب الى ساعه اخرى الى ان رأت الطبيب يخرج من غرفه العمليات فهرولت إليه بسرعه 
_ دكتور دكتوور هو .. هوو يوسف عامل ااي 
ايداا دكتور وتين هو انتي هي الحاله اللي جوا تخصك 
_ ايوا ايواا هو
 

تم نسخ الرابط