ناضجه بعقل طفله بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
هو يا مني اختك مالها تصرفاتها غريبة كدة ليه بصراحة شكلها يضحك
قال كدة وائل وهو بيبص علي ليان باستغراب ووقتها سمع رد مني خطيبته اللي كان باين عليها الضيق من سؤاله
لو سمحت يا وائل بلاش تتكلم عن ليان اختي بالطريقة دي واعتقد انت ملكش دعوة هي عاملة ليه كدة حاجة متخصكش يعني
اضايق وائل من رد مني عليه بصلها بعتاب وهو بيقولها
اتنهدت مني بحزن وبعدين ردت علي وائل وهي بتبص لاختها ليان
متزعلش مني يا وائل انا مقصدش انفعل عليك بس انت متعرفش ليان اختي غالية عليا ازاي رغم انها اصغر مني بسنة بس كنت بحس دايما انها امي مش اختي ودايما عندي احساس بالذنب بإن اللي هي فيه ده انا السبب فيه
ايه ده انتي بټعيطي ليه يا مني اوعي يكون عمو الۏحش ده هو اللي زعلك
مسحت مني دموعها وردت علي ليان بابتسامة حزينة
لا يا حبيبتي انا كويسة عمو وائل بيحبني وابدا مش هيخليني اعيط
انا عارفة ان مني اختي بتحبك بس انا بقي مش بحبك ولو زعلتها انا هجري وراك واحدفك بالطوب انت فاهم يا عمو انت
وائل اټصدم من كلام ليان ليه وبص لمني اللي اعتذرت ليه بعنيها عن تصرفات ليان وبعدين اتكلمت بتردد
بقولك ايه يا ليان يا حبيبتي يلا ادخلي غيري هدومك عشان عمو وائل عازمنا برة عالغدا
هييييه انا هلبس علطول يا مني مش هتأخر ابدا وعد
جريت ليان علي اوضتها وكانت متابعاها مني بابتسامة واتكملت وقتها بتنهيدة
عرفت يا وائل ليه مكنتش بحب انك تيجي كتير هنا انا مكنتش حابة اعرف حد حاجة عن ليان لان كل اللي بيشوفها پيجرحها بكلامه وسخريته منها ولما قررت اعرفك كان بعد ما اتأكدت اني فعلا اخترت صح
وانا اوعدك انك عمرك ما هتتندمي علي اختيارك ابدا يا حبيبتي
ابتسمت مني ولسة هترد اتفاجأت بليان وهي واقفة قدام باب القوضة ومربعة ايديها وبتبصلهم بغيظ اتوتر وائل وساب ايد مني بسرعة وهو بيقول بتهرب
انا بقول نمشي بقي احسن حاسس ان اختك ليان عايزة تولع فيا
.........................
ازاي بس يا فندم حضرتك انا مينفعش ابات برة يوم واحد ازاي بس هبات اسبوعين انا عندي اخت صغيرة وانا كل اللي ليها ازاي هسيبها اسبوعين لوحدها بس
قالت كدة مني بحزن وهي باصة لعلاء مديرها في الشغل وبصلها هو بضيق قالها بجدية
الشغل مفيهوش اعذار يا مني تقدري تخلي حد يقعد معاها الفترة بتاعة غيابك وياريت تحضري نفسك عشان المړيضة محتاجة رعاية خاصة
اتنهدت مني بحيرة وبعدين ردت بقلة حيلة
تمام يا فندم اللي حضرتك تشوفه بعد اذنك
خرجت مني من اوضة مدير المستشفي اللي بتشتغل فيها وكانت مش عارفة تعمل ايه او تفكر ازاي وكل اللي شاغلها هو ليان اختها ازاي هتسيبها اسبوعين لوحدها دي عمرها ما حصلت ابدا معاها اتنهدت بحيرة وبعدين قعدت تفكر كويس لحد ما قررت حاجة مهمة وبعدين خبطت علي مكتب علاء ودخلتله تاني
......................
في ڤيلا في مدينة الاسكندريه بالتحديد في اوضة رعد التهامي كان واقف بيعدل بدلته قدام المراية وهو كله هيبة وشكله وكاريزمته تخلي اي حد واقف قدامه ېخاف منه ويعمله احترام خلص لبس وبص للصورة المتعلقة عالحيطة شوية وبعدين اتصنع الجدية وخرج من اوضته وراح علي اوضة قريبة منه وخبط ودخل وفجأة ابتسم وقرب من جدته اللي اول ما شافته ابتسمت
كنت عارفه اني مش ههون عليك وهتيجي تصبح عليا زي عادتك
ايه يا واد يا رعد عايزني اخلل ولا ايه ما كلنا مسيرنا ھنموت المهم انت هتتأخر انهارده زي عادتك برضه ولا ايه
ابتسم رعد ورد بثقة وهو بيبصلها بحب
لا يا فيفي للاسف مش هعرف اتأخر عشان متبقيش لوحدك وخصوصا ان مفيش حد غير عم سيد الطباخ ومراته صحيح انا كلمت المستشفي والدكتور علاء قالي انه هيبعت ممرضة شاطرة جدا عشان
تتابع معاكي وتراعيكي ولو ارتحتي ليها يا نينة اوعدك هخليها تعيش معاكي علطول
ابتسمت فريدة وردت بحنية علي رعد وهي بطبطب علي ايده
متقلقش عليا يا رعد انا كويسة انا بس محتاجة اطمن عليك وبعدين انت لو سمعت كلامي واتجوزت هتبقي مراتك معايا هنا وبعد كدة ولادك كمان
نفخ رعد بضيق ورد بجمود وهو بيقوم يقف
وايه اللي يضمنلي انها متكونش من نفس عينة اللي قبلها يا نينة عموما خلاص
متابعة القراءة