زوجتي الجميله
اللص والمرأه وعرفتهم وهم لا يعرفونها فقالت لهم بصوت عالي من خلف حجابها يا هؤلاء انكم ما تستريحون مما بكم حتى تعترفوا بذنوبكم وبعدها سوف تشفون تماما فإن العبد اذا اعترف بذنبه تاب الله عليه واعطاه ما هو متوجه فيه اليه.
فقال القاضي لاخيه تب إلى الله ولا تصر على عصيانك يا أخي فإنه أنفع لخلاصك ولسان الحال يقول هذا المقال اليوم يجمع مظلوم ومن ظلما ويظهر الله سرا كان قد كتما هذا مقام تذل المذنبون له ويرفع الله من طاعاته لزما ويظهر الحق مولانا وسيدنا هذا حتى وان رغما عنا فيا ويح من جاهر المولى واسخطه كأنه بعقاپ الله ما علما يا طالب العز ويحك في تقوى الإله فكن بالله معتصما .
فقالت المرأة اللهم كما اريتهم ذل المعصية فارهم عز الطاعة انك على كل شيء قدير فشفاهم