روايه مليكه بقلم مروه محسن
المحتويات
جمالها الذي ادهشه كانت ترتدي فستان اسود يصل لركبتيها.. و تاركه لشعرها العنان..
لتب منه اما هو ف كان ف عالم اخر.. ف كان سارح بجمالها و رقتها و عيونها الجميله.. لتبتسم و هي تراه يحدق بها هكذا..
مليكه بابتسامه انت هتفضل تبص عليا كدا كتير.. و مش هتتكلم..
ليفيق حازم انتي مش شايفه حلاوتك و جمالك ولا اي..
مليكه بخجل بس بقى علشان بتكسف..
لتهز رأسها بمعنى نعم..
حازم تيجي نرص..
مليكه طب مش هتتغدى الاول..
حازم انا شوفتك شبعت من حلاوتك..لتبتسم لحديثه..
ليشغل الموسيقى.. و يقتا ليبدأو الرقص.. ليصبحوا ف عالم اخر.. هو وهي فقط..
هي احست بالأمان اكثر.. وهو تأكد من شعوره تجاهها لم يصدق انه احبها..
ليقوم بحملها و يتجهه .. استغرب فهى وثقت به و بسرعه عما كان يتوقع..
و بعد فتره من زمن تبتعد عنه
مليكه پصدمه ازاي.. مش انا مراتك.. و متحوزين عن حب..
حازم ممكن تهدي.. ايوا طبعا مراتي.. بس انا ملمستكيش علشان كنتي خاېفه وانا محبتش اغصب عليكي..
هي لم تتذكر شئ لذلك سوف تصدقه مؤقتا حتى لا تظلمه معاها..
ف المساء
كان كل شئ جاهز لاستقبال عائله العريس..
لتأتي عائله الرشيدي و يستقبلها سالم و السيده خديجه..
عبدالرحمن بابتسامه امال العروسه فين..
سالم
جايه بس بتجهز..
ليميل سالم على زوجته فين رحمه..انتي مش قولتلها ان في ناس تحت..
اسماء قولتلها و اقنعتها تنزل بالعافيه..
لتدخل رحمه بابتسامه بارده مساء الخير..
سالم بابتسامه رحمه بنت اخويا.. تعالى سلمي ي رحمه..
لتقترب رحمه و تسلم على عبدالرحمن و زوجته.. و لكن مهلا من هذا الشاب.. لماذا ينظر لاسفل هكذا..
عبدالرحمن ما تسلم ي بني.. هتودينا فداهيه..
ليرفع الشاب وجهه بابتسامه مستفزه و كانت الصدمه من نصيب رحمه..
رحمه كريم.
ليرفع الشاب وجهه بابتسامه مستفزه و كانت الصدمه من نصيب رحمه..
رحمه كريم
سالم انتو تعرفوا بعض..
كريم بهدوء اصلها معايا ف الجامعه ي عمي..
سالم بابتسامه طب كويس والله انكم تعرفوا بعض.. اقعدي ي رحمه..
لتجلس رحمه و تنظر ل كريم بغيظ.. اما هو كان يبادلها بنظره استفزاز..
عبدالرحمنمن غير مقدمات ي سالم.. انا جاي اطلب ايد رحمه لابني كريم.. و طلباتها اوامر..
اما رحمه فتحول وجهها لبرود تام و هي ترى على وجهه شريف علامات الضيق.. و تتذكر حديثه على الهاتف..
سالم هاا ي رحمه ي بنتي.. اي رايك..
اسماء بتدخل اديها فرصه ي سالم علشان تفكر دا جواز مش لعبه..
سالم ماهم يعرفوا بعض و بعدين احنا هنعمل خطوبه الاول مش هنجوز ف يوم و ليله..
لتصمت اسماء وهي تنظر لزوجها بغيظ.. اما رحمه كانت تتابع نظراتها..
رحمه ببرود انا موافقه ي عمي
لينظر لها شريف پصدمه مما قالته.. هذا يعني انها ستكون ملكا لاحد غيره.. لا لن يسمح بذلك ابداا..
اما كريم فنظر لها بدهشه انها وافقت بسرعه.. كان يتوقع انها سترفض ولكنها عكست كل توقعاته..
سالم وانت ي حازم.. رايك اي..
حازم بابتسامه اذا كانت العروسه موافقه انا هقول لا ليه بس..
عبدالرحمن يبقى نقرا الفاتحه..
كانت ف غرفتها بعد ان غادروا الضيوف و هي لم تعرف ماذا فعلت بنفسها انها وافقت على اكثر شخص تكرهه..
و لكن كان يجب ان تفعل ذلك فهى تريد الاڼتقام من شريف..
لتسمع صوت الباب و يدخل شريف عليها لتنعدل ف جلستها..
رحمه عايز اي ي شريف..
شريف انتي بتحبي كريم دا..
رحمه وانت مالك..
شريف اي انا مالي دي.. انا ابن عمك..
رحمه برضوا دا ميدلكش الحق انك تسألني..
شريف يبقى انتي اللي جيباه هنا و متفقين قبلها..
رحمه دي حاجه متخصكش..
ليمسك ذراعها يعني صح.. مرتبطين ببعض و جه علشان يتقدملك..
رحمه سيب دراعي انت اټجننت.. انت ملكش حق عليا و بعدين الي انت بتتكلم عليه دلوقتي بقى خطيبي خلاص..
ليتركها شريف وانا بقى مش هخلي الجوازه دي تتم ي رحمه.. انتي بتاعتي انا بس فاهمه..
ليذهب من الغرفه دون ان يسمع ردها..
لتغضب من طريقته انه يريد كل شئ يحب اخري و يريدها ايضا من اجل ثروتها.. حقېر
ف غرفه حازم
حازم مليكه.. انتي لسه زعلانه مني..
مليكه وانا هزعل منك ف اي..
حازم امال مالك طريقتك ف الكلام متغيره معايا ليه.. و بقيتي ساكته اغلب الوقت..
مليكه ابدا بس مش لاقيه حاجه اقولها.. و بعدين حاسه ان كل حاجه غريبه حواليا.. مستنيه لما الذاكره ترجعلي..
ليصمت حازم فقد توتر من حديثها.. ليحدث نفسه.. ماذا سيحدث عندما تسترجع ذاكرتها حتما ستتركه فهو قد كڈب عليها و ايضا استغلها و استغل مرضها..
مليكه حازم.. حازم..
ليفيق من شروده نعم..
مليكه روحت فين..
حازم ابدا مفيش حاجه.. بس تعبان شويه عايز انام..
مليكه طب يلا ننام..
صباح يوم جديد..
ف بيت خالد والد مليكه..
خالد انا مش عارف هعمل اي مع زين.. بفكر اقوله على اللي حصل ل مليكه يمكنا يقدر يرجعها لينا..
ماجده بصراحه
متابعة القراءة