انا اسف بقلم اسراء ابراهيم

موقع أيام نيوز


مستني اللحظة دي من سنين وحاولت غرام تتجاهل فرحتها وبصت لادهم اللي لاحظت انه كان مركز معاها وقام من مكانه وقرب منها وقعد جمبها فاتوترت بخجل وقامت بسرعة قبل ما ادهم يتكلم معاها واخدت لوچي من البيبي سيتر 
...........................
كانت ماشيه داليا مع اسلام لحد ما فاقت من صډمتها فشدت ايديها من ايد اسلام پعنف وهيا بتقؤله پغضب 

انت ازاي تعمل كدة ازاي تقول اني خطيبتك بأي حق تعمل كدة فهمني حالا
اسلام ربع ايده قدام صدره وهو باصص لداليا ببرود وبعد ما خلصت كلامها قالها بسخرية 
نفس الحق اللي خلاكي تمسكي ايدي عشان تغيظي بيا خطيبك ده ولا ايه يا استاذة 
داليا زاغت بعنيها بعيد واتحرجت من اسلام لانها عارفة ان كلامه صح وانها هي اللي دخلته في موضوعها مع شادي بسبب غيرتها العامية وفي نفس الوقت اتنهد اسلام لما حس بحيرتها وقالها بهدوء
اسمعي يا داليا انا عن نفسي مستعد اروح لشادي واعرفه اني مش خطيبك وافهمه كل حاجة بس تفتكري ده هيصلح كل حاجة بينك وبينه 
داليا حركت راسها يمين وشمال بنفي وقالتله بحزن 
للاسف لا هو عمره ما هيفهم اني محتاجة اطمن منه دايما بيفهم غيرتي غلط انا حاولت كذا مرة وحكيتله اني عندي عقدة وانا بعترف بده واني محتجاه يطمني بس ويعرفني انه عمره ما هيعمل كدة فيا بس للاسف دايما بيفتكر اني مش بثق فيه 
اسلام كان متابع كلام داليا باهتمام
________________________________________
ورغم ان كلامها مكنش واضح اوي بالنسباله بس اللي وصله انها عندها عقدة من حاجة معينة وده بسبب حاجة عاشتها ومرت بيها وان للاسف خطيبها مش فاهم او
متقبل الموضوع ده 
ورغم ان اسلام مكنش فاهم داليا تقصد ايه ومين بكلامها الا انه حب يطمنها فقالها بابتسامة 
كل حاجة وليها حل يا داليا وانا لو تحبي ممكن اكمل في الكدبة دي لحد ما ندي لشادي ده درس يخليه يفهم بالظبط انتي تقصدي ايه ووقتها نشرحله كل حاجة وترجعيله تاني 
داليا سرحت في كلام اسلام وكانت تفكيره مشغول بحاجة واحدة هل شادي فعلا بيحبها ولا لا ولو بيحبها ليه كان ماشي مع البنت دي اللي اسمها ملك وهو ماسك ايديها اتنهدت بحيرة وبصت لاسلام وقالتله بهدوء
موافقة اهو عالاقل اعرف حقيقة مشاعره ناحيتي وهل فعلا عنده استعداد انه يحارب عشان ترجعله ولا لا 
بصلها اسلام بابتسامة لانه كان بيتمني انها توافق عالاقل هيفضل جمبها وهيا قدام عنيه 
................................
دخلت غرام اوضة ادهم بتردد وكانت بتبص لكل ركن في الاوضة بحزن وخصوصا صورة نيرة مرات ادهم اللي ماټت وللحظة تخيلت لو كانت هي مكانها وان ده بيتها وانها اتجوزت ادهم من الاول وطلع كان بيحبها زي ماهيا بتحبه اكيد كانت هتبقي حياتهم هما الاتنين غير دلوقتي وانتبهت غرام علي صوت ادهم وهو بيقولها بهدوء 
غرام انا كنت عاوز اقؤلك علي حاجة 
غرام لفت لادهم وقالتله بنفس الهدوء 
اتفضل قول انا سامعاك 

 

تم نسخ الرابط