الحب كذبه بقلم لولو الصياد
المحتويات
ذلك لشعوره بالذنب ولكن اعتقدت انه لابد انه سعيد مع زوجته سهر رغم ما حدث تمنت ان يعيش حياه سعيده فهو رغم ذلك ابو طفلها الذى لم يرى النور الى الان وحبيب عمرها .....
بعد مرور اربع سنوات من الفراق هاهى عائله عاجل الملاح تاتى الى الصعيد لحضور عزاء الجد وكان الجميع حزين على ذلك بشده اخفت علا ابنائها حتى لا يراهم احد منهم ويعلموا بهم خوفا من ان ياخدهم ايمن وخصوصا انه ماټ من يحميها جدها وحبيبها كان فراقه صعب للغايه شعرت علا وكانها فقدت والدها للتو كان الدرع الذى تحتمى به وكان مثل الجبل ااذى يحميها ولكن هذا الجبل قد انهدم الان .....انتهى العزاء وعدى يوم وعلا لم ترى ايمن وكانت العلاقه عاديه بين علا ووالدته ومنى وكأنهم لم يفترقوا ابدا وكانت علا سعيده لوجدهم ....طلب عادل من الجميع الى النزول الى الاسفل للاستماع الى وصيه الجد
نزل الجميع الى الاسفل للاستماع الى الوصيه من محامى الجد وكانت علا تخشى تلك المواجهه بينها وبين ايمن بشده فبعد مرور تلك السنوات سوف تراه ثانية وينفتح الچرح الذي اعتقدت انه قد قفل ....كان ايمن وعاجل يجلسون مع المحامى عندنا دخلت زوجه اخيه وزوجته ومنى وعلا...
تعلقت عيون ايمن بعلا فقد راى حبيبته بعد تلك السنوات لقد
سيد...حاضر يا عادل بيه ....
كانت غلا تنظر الى الارض حتى لا ترى ايمن ابدا ولكن قلبها رفض ذلك ودون اراده منها رفعت عيونها ووجدت انه ينظر لها فخفصت نظرها ثانية. ..
سيد.....بسم الله الرحمن الرحيم ...انا جمال الملاح اكتب وصيتى وانا فى كامل قواى العقليه واقوم بتوزيع ثروتى بين ابنى عادل وله الشركه السياحيه ومصنع الادويه ومنى حفيدتى اترك لها فيلا بالشيخ زايد وزوجه ابنى والده علا اترك لها ارض الصعيد وبيتى فى الصعيد وزوجه ابنى عادل اترك لها ارض اكتوبر ...اما باقى شركاتى وكل ممتلكاتى فهم لاولاد احفادى جمال وعادل ويكون الوصى عليهم علا وايمن ....
عادل. .مين دول اللى بيتكلم عنهم احنا ملناش احفاد ...
والده علا..بس اصل علا عندها ولدين تؤام من ايمن هما عادل وجمال. .
ايمن...ولادى ..ازاى وامتى وانا معرفش. ..
عادل...مستحيل ابويا ازاى مقلش حاجه زى دى ...
منى...بس هنا مفيش اى اطفال خالص ...
والده..علا...اصل علا ودتهم عند ناس جرانا علشان محدش يعرف بس واضح انى عمى ليه راى تانى...
كانت علا صامته لا تتحدث لماذا فعل جدها ذلك لقد وعدها لماذا. ..
ايمن ...علا بصوت عالى ..
انتفضت علا من صړاخ ايمن
متابعة القراءة