حبيب الروح بقلم لولو الصياد
المحتويات
فهى لا ترتاح اليها نهائيا
على الجانب الاخر
مر يومان على زواج صلاح وشاهى والحياه هادئه
كانوا دائما مشغولين بالضيوف التى تاتى للمباركه على زواجهم
وكانت شاهى ترى احترام وتقدير صلاخ لها امام الجميع يعاملها كملكه متوجه وكانها يعشقها منذ سنين كانت تتابعه بكل شىء بدهشه لولوالصياد حبيب الروح لا تعلم هل ما زال هناك رجل مثل صلاح بالفعل رجل رغم علمه انها تزوجته من اجل هدف ما وتعشق غيره ويعاملها هكذا تشعر وكانها لاول مره تلتقى برجل على حق رجل يحترم المراه لا يخجل من فعل اى شىء من اجل سعادتها يحترمها بوجودها وعدمه يجعلها ملكه امام اهلها لا يحرجها نهائيا يجعل من يراها يتمنى ان يكون مكانها كانت ترى نظرات الحزن والحسد من بنات العائله والجيران على صلاح
لم تفكر ب امير ولا مره واحده تفكر بشخص واحد فقط هو صلاح يومان وهى لا تتذكر امير الذى كان هو محور تفكيرها ٢٤ ساعه شعرت بتعجب غريب صلاح بيومين جعلها لا تفكر وتنسى حب سنوات طوال
ماذا به هذا الرجل جعلها هكذا تشعر وكانها تائهه ضائعه فى بحر لا تعلم اين هى نهايته
خرج صلاح من الحمام وهو مبتسما لها
صلاح شكلك فظيع وانتى تايهه كده قدام الدولاب
شاهى بغيظ مش عارفه اخد ايه معايا
صلاح بخبث متاخديش حاجه ونفضل فى الفندق من غير هدوم
شاهى بغيظ قليل الادب اووووووووووووووووووووووووى
صلاح هههههههههههه اڼفجر ضاحكا وبقوه شديده
جتى ادمعت عيونه من شده الضحك
وحين انتهى
نظرت له شاهى بتعجب وسالته بدهشه
شاهى ممكن افهم سبب الضحك ده كله ايه
على الجانب الاخر
وقف كرم بانتظار نزول مريم واخيها للذهاب لشراء الذهب الخاص بشبكتها
نزلت مريم وهى خجولاه وبشده كانت فرحه لذهابها لشراء شبكتها ولكن ما احزنها ذهاب تلك العقربه زوجه اخيها معاها
كانت مريم تجلس خلف كرم وجد كرم مريم تظهر فى المراه عدل المراه عليها ونظر لها بتركيز
كانت تنظر الى الخارج شارده حزينه لا يعلم ماذا اصابها ولكن يقسم ان يجعلها تعود كما كانت ولا يعلم لماذا لاحظ نظرات الاشمئزاز التى تنظر بها مريم الى زوجه اخيها بداخله احساس ان تلك المراه هى وراء حزن مريم
لولوالصياد حبيب الروح
الفصل السادس عشر
وصل كل من كرم ومريم واخيها وزجته الى محل الماظ عالى جدا
لم تكن تحلم مريم ان تدخله نهائيا
نظر له اخوها باستغراب
الاخهو احنا مش هنروح محل دهب
كرم لا
زوجه الاخ پحقد انت هتجبلها الماظ
كرم وهو ينظر الى مريم الخجوله
الاخ ربنا يكرمك فعلا يا زين ما اخترت لاختى
وبالفعل انتقى كرم طقم الماظ غالى جدا لانه لاحظ خجل مريم وانها
تحاول ان تختار ابسط شىء فقرر هو الطقم كان يرى السعاده بعيونها
ولكن حين تتحدث زوجه اخيها او تقترب منها يرى الحزن يعود لها
اخذهم كرم الى افخم المطاعم لتناول الغذاء
وجلس بالقرب منها
كرم بهمس مبسوطه
مريم بخجل الحمد لله
كرم مرات اخوكى سبب حزنك صح
رفعت له مريم وجهها بسرعه وكان يبدو عليه ملامح التوتر والفزع
مريم عرفت ازاى
كرم يعنى هى شكر طلع فى محله ممكن اعرف عملت ايه ووعد هيكون كل كلامك سر
مريم بهمس وحزن مش هينفع
كرم مريم انا خطيبك وكام يوم وابقى جوزك ولازم يكون بينا ثقه
مريم انا صعب اتكلم
كرم بشك خېانه
مريم وهى تشير براسها دليل الموافقه
كرم عؤفتى ازاى
مريم سمعتها بتتكلم فى التليفون بعد ما رجعت من الفرح معاه ومن ساعتها مش عارفه اتصرف
كرم وقد لاحظ ان اخوها وزوجته ينظرون اليهم
كرم اقفلى الكلام دلوقتى وبكره هجيلك بعد الشغل
مريم بس انا واخده اجازه
كرم اقطعيها وترجعى بكره مفهوم
مريم حاضر
وكان الطعام وصل بتلك اللحظه
كرم للجميع اتفضلوا يا جماعه بالهنا والشفا
على الجانب الاخر
كان صلاح وشاهى وصلوا الى باريس مدينه العشاق وهاهم فى الجناح الخاص لهم بالفندق
شاهى بفرحه اد ايه الجو جميل انا مش مصدقه انى هنا بجد
اقترب منها صلاح حتى وقف خلفها وهى تنظر من زجاج الفندق
صلاح طول ما انتى معايا مش هخلى نفسك فى حاجه
الټفت شاهى وهى لا تعلم انها لا يفصلها عنه شىء
وجدها لا تنفر منه بل تنظر له بتركيز غريب
دون شعور منهم
ابلغها بها عن لم تكن الاولى له ولكن لا يشعر انه لمس امراه من قبل
وكانها المره الاولى التى فيها امراه كم هى مختلفه وناعمه
ابتعد صلاح عنها وهى يتنفس بسرعه
صلاح واضحو باريس اثر علينا وبسرعه
شاهى وهى تتحدث بجديه
شاهى صلاح انا متلخبطه انت ملخبطنى
صلاح بابتسمه وهو يقبل راسها
صلاح ودهصلاح وده حلو ولا وحش
شاهى وهى تفكر بتنهيده كبيره
شاهى حاسه انه حلو بس خاېفه وكمان مستغربه نفسى اوى انت غيرتنى فى وقت قصير حاسه كل حاجه جوايا متلخبطه وحتى لما فكر بتلخبطنى بلاقيك
متابعة القراءة