عاشق السلا بقلم ملكه الغموض
المحتويات
منك
يارارأوفه حبيبي مش هيعمل حاجة
سلاطيب هي الساعة كام
يارا بخبثماالك مستعجلة كدا متخفيش العريس مش هيطير
سلاغوري يابت غوري من وشي
لتقهقة يارا وتخرج وهي تعلم ذلك الضغط الملازم لصديقتها
اما عنده وقف ينظر بشرود للمرأة
شئ فقط يوجد بباله هل لأنه حصل عليها حبه لها هكذا سيقل او هل هو حبا من الأساس
ولكنه يعلم ان مشاعره ليست مجرد تسلية بل هو بالفعل يعشقها
يتذكر فقط عندما لمحها تجلس وسط أصحابها تغني بصوتها الجميل الرقيق
وبعد ان انتهت وهي تصفح عن مابداخلها عن حبها
للغني وانها تتمني لو تصبح مغنية يوما
وهنا هو تحول لمصباح علاء الدين السحري حيث يحقق امانيها
كل خطوة نجاح تخطيها كان هو السبب بها فلا وجود لسلا بدونه
الروايه الجديده
نوفيلا عاشق السلا بقلم ملكة الغموض.
الحلقه الرابعه
.....
في احدي القاعات تنزل بطلتنا اميره متوهجه في جمالها بفستانها الفيروزي الذي ينزل باتساع
ونري النمر مبهور من جمالها ياخذ بيدها
عزتوء
سيلاهو اي ال توء بقولك سيب ايدي
عزانا مرتاح كدا
سلاوانا مش مرتاحه
عزاحسن
سلا بغيظكتك لحسه بس
عز بابتسامهماشي ياطفله
سلااستني عندك مين دي اللي طفله
عزانتي ياقمر
سلااستغفر الله العظيم
عزمن كل ذنب عظيم ياحبيبتي
سلا بصتله بغيظ وكانت عايزه تولع في بروده ده وفجاءه جاء صديقه خالد
خالد الف مبروك
عز سلاالله يبارك فيك
عزاوك يلا
سلاهي انت سايبني ورايح فين
عزمتدخليش
وتركها وذهب
ثواني وجدت شاب في مقتبل الثلاثينات امامها
الشابازيك ياسلا
سلا اووه مش معقول شادي يخربيت عقلك عامل اي ورجعت امتي ورحت فين
شاديبضحك اهدي يابنتي منا بعد ما خلصت الجامعه سافرت نيويورك مسكت الشركه ال هناك
سلاامممممممم ناس ليها نيويورك وناس ليها الغني
وفي الجهه التانيه عز واقف مع الوزير وبعض
عز وهو يصافحه وبيضغط علي ايده جامدالشرف ليا
شادي بۏجعطب انا همشي بقي عشان اتاخرت مكلمات بقي ياسلا
سلاخ..
عز مقاطعااه مع السلامه شرفت
مشي شادي بحرج والتفتت سلا لعز
سلاايه اللي انت عملته ده ازاي تحرجني كده
عزوانتي شايفه عادي معملتيش حاجه
عززميلك اهويمسكها من ايدها بشدهلا يا عسل معنديش حاجه اسمها زميلي او بوي فريند
سلاليه بقي
عز ببرود وهمس جنب اذنهاعلشان انتي ملكي وكمان الكلام ده مش في قاموسي
...
وفي وسط تلك الأجواء
دخل رأفت والد سلا
بوجه البشوش وملامحة البسيطة التي
تدل علي وسامته ايام الصغر
لياجه ناحية
لينظر له عز بأستغراب
ليحمحم رأفت قائلا وهو يمد يده لهاهلا وسهلا عز بية
عزعز بس اعتقد اننا هنبقي اهل
ليبتسم ويستأذن ويذهب لأحد الطاولات وهو يهمسماانتوا اصلا اهل مش لسة هتبقوا
....................
اما سليم فكان ينظر للعروس برضي فعلي الأقل هذا نسب يشرف بل سيزيد من رقي العائلة أكثر لذلك التزم الصمت
ولكن وجه تلك السلا مألوف لديه بدرجة غريبة كما أيضا أسمها
هذة تفكره بالماضي الذي يحاول ان ينساه منذ حدوثه ولكن لا يستطيع
...................
خرجت يارا من الحمام وبيدها مياسين
ليصطدم بها خالد عن قصد
يارااه انت غبي
خالدمعلش اسف جدا
ثم نزل علي ركبتيه امام مياسين هاتفا بخبثبنت حضرتك دي
لتقول مياسين بطفولةلا انا مامي دي
واشارت ناحية سلا
يارا وهي تمسكها من يدها اعتقد دا شئ ميهمكش ان كانت بنتي او بنت سلا
ليقول بجوار اذنها لكن بالنسبة للنمر مهم وجدا كمان
وذهب من امامها
وفكرة واحدة تسيطر علي افكارها هل ياتري سلا علام هي عشق عز الدين الكيلاني
ام انها تتهئ
تنفست بضجر ومسكت بيد مياسين وذهب حيث طاولة رأفت الذي يجلس شارد يراقب تحركات الجميع وخاصة سليم
متابعة القراءة