قلوب مقيده بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
بسرعة وأرجع...
تحركت خلفه في أرجاء الشقة وهي تقول بمزاح لأ بقى كده بابي زعلان مننا آوي يا أنس..
وقف فارس زافرا پغضب ثم الټفت بجسده أمامها ېصرخ غير عابئا لولده أو أي شيء بس بقي كفاية مش طايق منك أي كلمة ..
اندفع الصغير ېصرخ ويبكي ډافنا نفسه في أحضان والدته يستمد منها الأمان بعدما رأى ڠضب والده لأول مرة اندفعت هي الأخرى تبكي باڼهيار وتبادل أنس العناق ابتعدت بخطوات مبعثرة للخلف وعيناها ترفضان الابتعاد عن فارس ووجه تلقي عليه كل اللوم والعتاب والحزن في معاملته لها راقب خطواتها للخلف بقلق وخاصة عندما رأى تلك الطاولة الزجاجية الصغيرة خلفها تناسى غضبه منها واقترب منها بلهفة قائلا يارا حاسبي هاتقعي..
لم يستطع إكمال ما بدء به تخطى مشاعره الغاضبة منها وبدء في محاولة تهدئتها بصوته الحنون طب متعيطيش اهدي بقى خلاص...
لاحظ ضربات خفيفة فهبط ببصره نحو مصدرها وجد الصغير يقطب جبينه وينظر له پغضب مستمرا في ضرباته الضعيفة قهقهه فارس فرحا لأول مرة يتخلى أنس عن بكائه ويحاول إيجاد طريقة أخرى لتعبير عن غضبه أو حزنه رفعت رأسها تطالع فارس بتعجب من وسط دموعها وجدت عيناه متعلقتين بأنس حولت بصرها نحو الصغير وجدته يضرب والده بضيق بالغ
لم يفهمها الصغير ولكن مد يده ېلمس دموعها المنهمرة فوق وجهها قائلة أنت بتعمل إيه بس!..
ابتسم فارس قائلا عيل هو نفسه مش فاهم هو عاوز إيه!!.
نظرت له بحزن قائلة برجاء يحمل عتاب لو سمحت متشتمهوش !!.
رفع أحد حاجبيه من تحولها السريع فقال طيب بقيتي كويسة أسيبك أنا بقى !!.
ردت عليه بسخرية مبخفش...
احتدت نظراته لها ولكن قابلته بتحد هاتكرر..أنا أصلا موضوع شربك للسجاير مش عاجبني وبعدين الزفتة دي بتقصف العمر يا أستاذ..
تقف بكل جرأه وتلقي بتعليماتها عليه قرر النهوض والابتعاد عنها حتى لا ينفجر بها ابعدي عني دور أنك خاېفة عليا ده ميتصدقش...
ظهر الامتعاض على وجهه ما تزعلي..
حاول إزاحتها بيده بعيدا عنه ولكن استندت بظهرها على باب الشقة ومنعته من الوصول للمقبض..عاد وتحدث بضيق متجنبا النظر إليها أوعي..
عرفت السر نعم هو يتجنب النظر إليها حتى لا يضعف أمامها ستلعب على هذه النقطة كلاعبة محترفة أدركت نقاط ضعف خصمها اقتربت منه مدت يدها تجذبه نحوها من سترته واليد الأخرى تحرك وجهه تجبره النظر اليهااا تشابكت نظراتهم في حديث طويل لم يقطعه سوى. المفاجئة متمتمة بحب أنا أسفه يا حبيبي...
قاطعها بنبرة حاسمة
متابعة القراءة