قلوب مقيده بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
حاجة جديدة..
اقترب منها يشاكسها طيب اهو قولتي تعملي حاجة جديدة انتي بقى في اهم مرحلة من حياتك ياندى انتي متجوزة جديد يا ماما..
وجدها شاردة بوجهه فجعد جبينه ليقول بمكر سرحانة في الجواز صح
...
لم يكمل جملته بسبب تصفقيها الحار لتقول بس وجدتها احنا نلعب كوتشينه.
رمقها بسخرية ليقول هي دي فكرتك عن الجواز.
هتفت برجاء طفولي يالا نلعبها علشان خاطري انا شاطرة فيها أوي.
صمتت لبرهة تفكر لتقول بتحذير ماشي بس اوعى تقولي انزلي السلالم او اطلعي بلكونة اصړخي الاحكام في الشقة هنا.
ضحك بقوة قائلا عيب عليكي هو انا تافه لدرجاتي انا هاحكم احكام عميقة .
غادرت المطبخ لتقول طيب هاروح اجيبها وانت تعال ورايا..
عدل الطبيب الابرة المثبتة بيد فارس واطمئن على سريان المحلول ليقول بس يابطل المحاليل دي هاتروقك.
هتف شريف بقلق خير يا دكتور.
انشغل الطبيب بكتابة الدواء فقال مفيش شوية مشاكل في معدته هاتتحل باذن الله.
اعطى الورقة لفارس قائلا جيب الدوا ده وانت مروح وهاتبقى زي الفل .
أكمل حديثه ووجه لشريف لو سمحت تنادي حد من التمريض بس تيجي تراقب المحلول..
اتسعت اعين فارس پصدمة ليكمل الطبيب حديثه انا قولت كده علشان مطلعكش كداب وخصوصا انك زي الفل محاليل دي جلكوز والدوا ده فيتامينات مع انك مش محتاجهم...
هزت رأسها باستيحاء ثم خرجت فنهضت والدة سراج طيب يالا بينا يابني ونبقى نجتمع في وقت تاني انسب.
غادروا تحت نظرات فارس الحانقة فخرج خلفهم ماجى وشريف وعمرو يودعوهم معتذرين عن ما حدث... ف بقيت هي وحدها معه... حاول استطعافها بنظراته وتمثيله للۏجع لعلها تتحرك وتأتي بجانبه ولكن لا فائدة فبقيت هي ساكنة تنظر له فقط..حتى قطعت هذا الصمت بوضعها سااق على الاخرى فاشار هو للماء قائلا يارا هاتي المية دي وشربيني... تعبان اوي.
نهضت واتجهت صوب الباب ليقول بحنق على چثتي يا يارا.
هزت كتفيها بلامبالاة قائلة باستفزاز هانقرأ الفاتحة امتى..
غادرت الغرفة فخرجت من فمه قذائف وسباب لاذع حاول تهدئة نفسه والعودة لثباته قائلا اهدى يا فارس..اهدى هي عاوزه تعصبك.
غادرت الغرفة فوجدتهم امامها وجهت حديثها لعمرو يالا اطمن عليه وتعال وصلني علشان تعبانة .
هز رأسه بموافقة تقدمت من الدرج وهي تبتسم بنصر وخاصة بعدما علمت بامر تلك التمثيلية وتتذكر كلمات الطبيب وهي تقف امامه تستعطفه ليخبرها بحالته الصحية
_ يابنتي اهدي هو كويس والله والله كويس ده بيمثل شكله عاوز يهرب من حاجة ف مثل انه عيان..
بشقة مالك...
جلست امامه ترمقه باهتمام وهو يتحدث ويشرح لها قواعد اللعبة عقدت حاجبيها بعدم فهم قائلة ازاي يعني علبتين فيهم احكام .
وضع الصندوق امامها وبداخله عدد لا بأس به من الاوراق الصغيرة والمطوية ده يا ستي العلبة بتاعتك فيها احكام تخصك لو انتي خسړتي هاتسحبي ورقة وتنفذي حكمها...
أكمل حديثه وهو يضع الصندوق الاخر امامه وده بردوا علبتي وفيها احكام لو انا خسړت هاسحب ورقة وانفذها تمام..
رمقته بعد دقيقة من الصمت لتقول بتحذير بس اوعى يكون فيها ضړب.
اعطاها ورق الكوتشينه بيدها ليقول مبمدش ايدي على بنت وبعدين قولتلك الاحكام اعمق من كده بكتير.
أنهى حديثه بغمزة خفيفة من
طرف عينيه ليقول بحماس يالا نبدأ.
هتفت يارا بنفس حماسه ولكنه مصاحب لخوف بسيط وخاصة عندما لاحظت تلك النظرة الوقحة بعيناه يالا ..
توترت ببدء الامر بسبب انشغالها بالتفكير بالاحكام التي كتبت بالاوراق الصغيرة ف أدت الى خسرتها حتى صفق هو بحماس مبروك يا ندى خسړتي اول جولة يالا بقى اختاري حكم.
نظرت للصندوق بتفكير فحثها هو على الاختيار اختارت ورقة فتحتها وقرأتها بهمس بوس اللي قدامك.
شهقة قوية كتمتها رفعت عيناها له ترمقه بخجل فرأته يبادلها بنظرات ماكرة ليقول بحماس يالا نفذي اللي في الورقة .
القتها بعيدا قائلة بتوتر لا هاختار واحدة تانية .
زفرت بخفة وهي تقرأ الاخرى حمدت ربها ان
متابعة القراءة