قلوب مقيده بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
وهي تضحك بسعادة قائلة شكرا يا عمار انك جيت وبقيت بابا..
سرت رجفة بجسده لتفوها بذلك الحديث البرئ والنقي أنب نفسه عندما تذكر خطته في الاڼتقام
من الصغيرة اقسم بداخله انه لن يمسها بشړ وسيعاملها بكل خير ويخرجها بعيدا عن حساباته مع خديجة قبل وجنيتها قائلا انا اللي شكرا علشان بقيت بابا لبنوتة حلوة كده زيك.
جلس يتابع التلفاز بملل ساخرا من حاله في هذه الفترة لقد تحول كليا يتابع افلام درامية حزينة يلعب العاب غريبة وعجيبة والان يتابع الاخبار حاول تخيل نفسه بالخطوة التالية ماذا سيفعل..انتفض للوراء عندما رأى هاتفهه امام عيناه مباشرة رفع بصره لاعلى وجدها تقف تهتز بعصبية قائلة تقدر تقولي مين اللي على الخلفية دي معاك انت ومالك.
زفرت بحنق لتقول بدور ايه يا مالك انا لقيت تليفونك منور جيت اجبهولك لقيت الصورة دي على الخلفية مجتش جمب التليفون ولا الباسورد انا استغربت انك عمرك ما حكتلي عنها فجأة الاقي صورتك انت وصاحبك معاها على العموم انا آسفة.
استدرات بجسدها فمنعها هو قائلا تعالي اقعدي علشان احكيلك ومتتقمصيش كده مبقناش نقدر على قمصتك .
نظرت لتلك المسافة التي أشار عليها فهي لا تذكر أصلا أين ستجلس! على ساقه مثلا!!! رمقته بتعجب فابتعد انشا واحدا رمقته بتعجب أكثر فقال لا ماهو انا مش هاتحرك اكتر من كده مش هاعرف اشرح صح.
همست بتساؤل وهي فين! مشوفتهاش ولا مرة !.
خرج صوته حزين ماټت..
بلعت ريقها لتقول الله يرحمها...
دققت النظر بالصور وهو يقلبها فقالت باستغراب ايه ده هما اتجوزو ولا ده فرحها هي .
أؤمى براسه ليقول اه هي و فارس اتجوزوا..
هتفت بحيرة انت لسه قايل انكوا اخوات..
اخرج تنهيدة قوية حصلت ظروف واتجوزوا..
قاطعها مالك واكمل حديثه ياسمينا مرت بظروف كتير صعبة في حياتها صعب ان اي حد يتحملها حصلها دروبات كتير امها واختها ماتوا في الشقة نتيجة لحريق اختها التانية هربت على انجلترا وسابتها اللي كان بيهون عليها وجودنا انا وفارس في حياتها وعلشان كده عمرنا ما بعدنا عنها هي كانت تبان لناس انها غريبة وتصرفاتها أغرب بس قلبها كان ابيض...
تذكر موقفا لها ليسرده بحزن...
فلاش باك ..
نهضت
بعصبية في أحد المطاعم بالمول انا عاوزه اعرف مين اتجرأت واخدت التوكه بتاعت شعري انا لازم اروح للامن.
أمسكها مالك من معصمها وحاول تهدئتها عندما لاحظ ظهور بودار النوبة عليها فقال اهدي خلاص مش مشكلة هانشتري غيرها.
أبعدته عنها پعنف قائلة ازاي دي غالية عليا اوي...
اقترب فارس ليقول بقلق في ايه صوتكوا عالي!!.
ما ان رأت فارس حتى اڼفجرت بالبكاء قائلة شوفت دخلت الحمام ونسيت التوكه بتاعت شعري ارجع مش لقيتها...
الټفت توجه حديثها لمالك انت لازم تبلغ الامن يا مالك دي المتبقية من امي واختي ..
هز مالك رأسه قائلا حاضر اهدي انتي بس..
نظر لفارس حتى يتولى زمام الامور ويهدأها فتولي فارس المهمة متحدثا بهدوء وبحنو..فاستكانت تستمع له..
بااااك..
عاد من شروده على سؤالها وملامح وجهها المصډومة زعلانه على توكه!!.
مالك موضحا هي بعد حاډثة امها واختها بقت تشوف كل حاجة حواليها اخر حاجة ليهم وبتتعامل على الاساس ده حتى اختها من كتر خنقتها عليها هربت منها بس انا وفارس مقدرناش نبعد عنها واحتويناها في كل حالاتها..
مطت شفتيها قائلة بتفكير علشان كده هي وفارس اتجوزو..
هز رأسه نافيا متحدثا بحزن لا لظروف تانية خالص هي طول عمرها كده معانا اقصد يعني بعد حاډثة امها واختها بس ظروف جوازهم كان قبل مۏتها بسنة تقريبا.
دلف للمطعم وبحث بعيناه عنهم فوجدها تجلس وتنظر له وتلك الامتعاضة التي عرفها عن ظهر قلب تظهر بقوة على وجهها ابتسم بخبث لقد سهلت عليه خطوات كثيرة رفع جواله والتقط لها العديد من الصور وهي على تلك الحالة .. اقترب منهم بخطوات واثقة ثم قال باستفزاز وهو يضع يديه على الطاولة مساء الخير...
رفع سراج عينيه پصدمة ليقول انت.
جذب فارس احد الكراسي ليجلس بجانب يارا متعمدا اغاظة ذلك الابله لا هو.
نظرت يارا بضيق لليلة التي لم ترفع عيناها من على هاتفهها خوفا ان تقابلها يارا بنظرات غاضبة وتوبيخ حاد...
هتف سراج بضيق موجهها حديثه ليارا هو مش المقابلة دي ما بينا هو جاي ليه!!..
وقبل ان يتحدث كانت هي تسبقه قائلة امممم لازم يحضر ويطمن علينا يا سراج ده أبيه فارس بردوا.
كتمت ضحكها بداخلها وتخيلت وجه فارس المخټنق من شدة غضبه شردت بذهنها اكثر عندما تخيلته يقف بشموخه وعضلاته البارزة يرفع الطاولة عاليا ثم ينزلها
متابعة القراءة