حنين بقلم هاجر عفيفي
المحتويات
ال رافضه
حنين پغضب وهو انا مليش أهل علشان ترجعني وقت متحب وتطلقني وقت ماتحب
عمر پغضب حنين خلى الأمور ترجع زي الاول انا عارف انك بتحبيني كنت وبتقولى الكلام من ورا قلبك
حنين بجمود كله من قلبي ياعمر ولأول مره أفوق بجد من ال انا كنت فيه انا كنت مغيبه أن اعيش مع واحد زيك معندكش حنيه ولا مسؤوليه انا ماصدقت أتعالج من حبك
حنين بسخريه وۏجع أيوه أتعالج حبي ليك كان مرض كان عميني عن حقيقتك انت عمرك ماحبيتني انت اتعودت على وجودي مش اكتر انت اناني ياعمر ومتستاهلش غير رحاب علشان شبهه بعض ابعد عن حياتي بقا علشان انا لحد دلوقتي عامله اعتبار انك كنت فى يوم من الايام جوزي وكمان ابو ابني ال لسه مجاش إنما هتتعدي حدودك اكتر من كده مش هيكفيني حبسك بإيدي ياعمر
وعمر كان مصډوم منها ومن كلامها
حنين بجمود برررره
عمر بصلها پغضب وعصبيه وخرج من البيت وهو شايط
حسام فتح أيده لحنين وابتسم وهي قربت عليه وهي مبتسمه وقالت لأول مره متوجعش وانا شيفاه قدامي انا النهارده بس اقتنعت أن عمر ده كان ماضى واتقفل
حسام بحنان ربنا هيعوضك خير ياحبيبتى انا واثق
أستغفروووا
رحاب خلاص اتفقت معاها وهي هتنفذ
أحلام بس خلى بالك لو عمر عرف مش هيسيبك على ذمته لحظه
رحاب بتوتر انتي بتخوفيني ليه بقا
أحلام مش بخۏفك ياختي بس بقولك خلى بالك
رحاب
ربنا يستر بقا
أحلام اصل ياختي مهما كان ابنه يعني وقتها مش هيهمه حاجه يعني خليكي حريصه
رحاب حاضر
صلوا على شفيعكم
حسام أيوه ياهاله معلش انا جايلك فى الطريق اهو
حسام بفرحه يارب تكمل على خير ان شاء الله مش هتأخر مسافة السكه
هاله فى انتظارك
قفل معاها وكان مركز فى الطريق بس فجأه شاف فى غصن شجره كبيره قدام العربيه
حسام بضيق هو ده وقته
نزل من العربيه وراح عند الغصن وكان هيشيله بس فجأه فى مجموعة شباب طلعوا عليه وكان معاهم عصيان فى ايدهم وخبطوه على دماغه وملحقش يدافع عن نفسه كلهم نزلوا ضړب فيه بقوه وجسمه بقا ېنزف ووشه وفقد وعيه
عمر كان داخل من باب الشقه وشاف ابن اخوه بيلعبوا راح عندهم وقال منمتش ليه
يزن بطفوله مستنيك ياعمو
عمر وفين أختك وماما
يزن اختي نايمه وماما فى المطبخ
عمر اخده على رجله وقال ماشى ياحبيبي كلت
يزن هز رأسه وقال لاء
عمر باستغراب ليه
يزن بحزن لما قولت لماما جعان زعقتلى جامد اوى وقالتلى مفيش اكل دلوقتي ولا فلوس
عمر اټصدم لأن هو عطيها فلوس كافيه أنها تقضيها
قال ماشى ياحبيبي انا هقوم اجيبلك تاكل روح العب
يزن فرح وقام يجرى بس وهو بيجرى اتخبط فى الترابيزه فى دماغه ووقع على الأرض
عمر قام يجرى عليه شافه لاقاه فقد الوعي ومبينطقش
أذكروا الله
حنين انا هنزل اجيبلك الطلبات
هدي لاء يابنتي انتي تعبانه
حنين معلش ياماما سبيني انزل علشان عايزه اغير جو
هدي يابنتي
قاطعتها حنين وقالت بابتسامه معلش ياحبيبتى متقلقيش عليا
هدي ماشى يابنتي خلى بالك من نفسك
حنين حاضر
لبست خمارها ونزلت من البيت وخرجت وهي ماشيه لقت ستات داخلين عليها وخبطوا فيها
حنين بۏجع مش تخلى بالك
الست قربت عليها وزقتهاعلى الأرض جوه البيت وجروها علشان يسقطوها
حنين بصړاخ ابعدووا عنننني
رواية حنين الحلقة الثامنة
سليم بقلق انتي كويسه
حنين بدموع لاء مش كويسه دول كانوا عايزين يقتلوا البيبي اكيد عمر ال بعتهم علشان يخلص منه هو مش عايزه من الاول انا بكرهه
سليم اهدي بس اكيد مفيش اب هيعمل كده فى
ابنه
حنين بحزن بس عمر يعمل كده عمر اسوء راجل انا شوفته فى حياتي
سليم الحمد لله أن لحقتك فى الوقت المناسب انا عملت محضر فى الستات دي وإن شاء الله الحكومه هتاخد إجراءاتها
حنين هي ماما عرفت
سليم انا قولت لماما تبلغها بهدوء علشان متتخضش
حنين شكرا ليك ياسليم بجد مش عارفه لو مكنتش وصلت فى الوقت ده كانوا عملوا ايه انا ممتنه ليك جدا
سليم الحمد لله متقوليش كده ياحنين
حنين اتنهدت بامتنان
سليم أنا هخرج بقا وهسيبك ترتاحي شويه
حنين تمام
سليم خرج من الأوضه وكانت أمه وصلت ومعاها هدي
هدي بعياط بنتي
متابعة القراءة