سمراء بقلم عادل عبدالله
المحتويات
رفعت النقاب و أول ما شافها _ سودا! طلعتي سودا عشان كدا مكنتيش عايزة توريني وشك قبل ما البس فيك و أتجوزك
أنا أشقر أتجوز سودا!!!
قال كلامه بعصبية و خرج و رزع الباب قوصت فنفسها و فضلت ټعيط.. المفروض يبقى أجمل يوم فحياتها إتعكست الموازين بالنسبالها!
خرجت هي كمان و هي لابسة النقاب..
بعد 5 دقايق
بصلها پصدمة و توتر رفع إيده علشان يهديها و قالها
إهدي و استهدي بالله كدا و اعقلي و نزلي البتاعة دي من إيدك متوديناش فداهية!
ابعد عني سيبني!
_ خلاص طيب سيبيها بس و بعدين نبقى نتفاهم..
و فجأة شدها من إيديها فجرت هي على الأوضة و قفلت على نفسها..
بعد دقايق
_ اي اللي كنت هاتهببيه دا!
اطلع برة!
_ سؤالي يترد عليه فورا انا مش جاي عشان سوادك.. انا عايز افهم و جواب واضح من غير تلاكيك!
عيونها خانتها و قامت و وقفت قدامه و قالتله
ملكش دعوة بحاجة و إطلع برة يا مراد!
أنا خارج كدا كدا بس اللي عملتيه دا مش هيمر على خير..
و هبد الباب و قعد يفكر..
بعد 7 ساعات
صحى من نومه مڤزوع من هبدة الباب و لقى الفجر بيأذن مهتمش و نام تاني..
بعد حوالي دقيقتين الباب اتهبد مرة كمان فإتخض نفخ بزهق و قام يشوف في إي..
كانت لسه هيرزع الباب سمع صوت خلاه يتسمر مكانه.. و فضل يسأل نفسه هل دا صوت السودا اللي مش طايق يبص فوشها!
صوتها كان عالي نسبيا بس إتمنى لو كان قاعد جنبها و يسمع بوضوح أكثر..
حس بوخز فقلبه من الآية اللي كانت بتقرأها..
و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا.. و نحشره يوم القيامة أعمى فقال ربي لما حشرتني أعمى و قد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آيايتنا فنسيتها و كذلك اليوم تنسى. الله أكبر..
بعد ١٠ دقايق
خبط عالباب بحرج ففتحت الباب و بصتله بإستغراب باين..
فقالها بحرج و هو بيمشي إيده ورا رقبته
امم كنت طالب طلب صغنن خالص..
بصتله بترقب فقالها و مازال محروج
محتاج أعرف إزاي أتوضى..
خذلت توقاعته لانه كان مفكر هتتريق و لا هتتضحك عليه
بس قالتله بترحيب بالفكرة
معنديش أى مانع يلا بينا..
و بالفعل علمته إزاي يتوضى من غير ما هي تتوضى و دا اللي استغربه بس تجاهل الفكرة..
_ احم احم أنا..
إنت
متابعة القراءة