سمراء بقلم عادل عبدالله
المحتويات
مفيش داعي للنقاب شيليه..
بصتله بتوتر و قالت بذهول
أقلع النقاب
_ ايوة..
قالتله بربكة و قامت بسرعة
اي دا! نسيت حاجة عالنار..
جريت على المطبخ و راح وراها..
_ بس علفكرة مفيش حاجة عالنار!
وقفت و إبتسمت بسماجة
مين قالك! هتفرق ماضي من حاضر إحنا فيها أهو!
تاني يوم
رجع من الشغل و قعد بإرهاق عالكنبة نادى عليها بس مفيش رد..
حس بإحساس اول مرة يحسه سأل نفسه.. هو انا قلقان عليها ليه مش دي اللي مكنتش طايقها
قلقه زاد و فضل يلف فالشقة و يفكر هي ممكن تكون فين رن على باباه بس مكانش عنده علم.. و للاسف معندوش علم بقرايبها..
قعد قلقان لمدة ساعة و لوهلة كان هينزل يدور عليها فأى حتة بس فجإة و هو بيفتح الباب لقاها فوشه..
كتت فين يا هانم سايباني معرفش عنك حاجة و فونك مقفول يا ترى كنت مع مين..
حست بالم فدراعها بس بصتله بخذلان و زقته
اي التفكير الژبالة دا أنا كنت هقولك عالي حصل و كنت مستعجلة عشان متزعلش بس شكلك ماتستاهلش..
و دخلت جري على على الأوضة و قعدت عالسرير حزينة من ظنه..
فضل يخبط عالباب عشان تفتح بس دون جدوى..
رزع الباب لدرجة ان الصوت دوى فالبيت كله..
عدا يومين دون وجوده فالبيت و لكن هي كانت متأكدة انه هياخد وقته و يرجع.
فتح الباب و بص يمين و شمال فملقهاش خد نفس براحة و وجه خطواته لاوضتها و هو بيتأمل فالهدية اللي جايبهالها.. سمع صوت حد بيدندن و هو خارج من الحمام بص ناحبة الصوت و استولت عليه الصدمة و هو شايف واحدة بشرتها بيضا و لابسة البرنس و طالعة بتنشف شعرها و هي مش واخدة بالها منه..
في حين وقعت عينيها عليه فصړخت من وجوده و جريت على أوضتها من الضلمة..
كل دا و هو واقف مذهول و فاتح بوقه شبرين تقريبا..
عدا خمس دقايق
خرجت بالنقاب دا اللي لسه شايفها دخلت نفس الاوضة..
اعترض طريقها و ضيق عينيه و قالها
مريم! مين اللي جوا دي
بصتله بسخرية و قالتله
مفيش حد جوا..
فضل يتأمل نقابها لثواني و فجأة و
من دون مقدمات شال النقاب.. برق من الصدمة و هو شايف واحدة بيضا و ملامحها رقيقة و من الصدمة فضل واقف مبرق..
نزلت النقاب و قالتله
وسع ايدك يا خاېن!
_ ثانية بس أستوعب انت مستحمية بيكنج بودر!
و مسك إيديها و مسحها بصوباعه
مابتشالش ليه طيب. فهميني!
ضحكت ڠصب عنها و قالتله رغم احساسها قررت تفهمه..
_ بص يا مراد ابوك يبقى صاحب أبويا الله يرحمه.. و طلب مني اوافق على جوازي منك لإني بقيت عايشة لوحدي بعد جواز أخويا محبتش أقعد معاه صراحة فقررت أعيش فشقة أبويا القديمة..
رن عليا أبوك يتطمن زي كل فترة و
متابعة القراءة