معشوقه الليث بقلم روني محمد

موقع أيام نيوز


الركبتين ثم يتسع قليلا يسمي ب ال شارلستون و كنزة صفراء بثلث كم أرتدتهم ثم أنتعلت حذاء رياضي أبيض أخذت متعلقاتها ثم خرجت لتجد عمار أمامها قال بدهشة 
انتي خارجة !
قالت بعجلة 
أه
ركض خلفها قائلا 
أستني بس !
توقفت عن السير ليقول برجاء 
خوديني معاكي يا رسل !
زمت شفت يها بتفكير ثم قالت 

ماشي !
تهللت أساريره فورا قال بخبث 
بتعرفي تسوقي !
أومأت بجبين مقطوب ل يتشدق عمار بمرح 
حيث كدا بقاا ناخد عربية إياد !
ضيقت عينيها و ضحكت بمكر مردفه 
تعجبني دماغك أعمار !
خرجا من القصر إلي المرأب ليستقلوا سيارة إياد الرياضية أنطلقت بعدها رسل بالسيارة نحو إحدي الأتليهات المشهورة حسب وصف عمار !

ب الساحل الشمالي
كانت تجلس أمام البحر بهدوء إلي أن جاءها صوته المشاكس 
بتفكري فيا أكيد !
نظرت له بملل قالت 
هو أنت مراقبني يا أخ !
جلس بجانبها قائلا 
يا بنتي انتي لية مش عايزة تصدقي أننا دلوقت في حكم المخطوبين مامتك قالت لما أختك الكبيرة ترجع هنعمل الخطوبة !
أخذت نفس عميق ثم أردفت 
إياد..أنا حاسة أني أتسرعت حاسة أني بخون ثقة ماما !
صمت قليلا قبل أن يرد بجدية غريبة 
بس أنا مش هسيبك يا مرام !
طالعته پصدمة ليكمل 
بما أنك أتكلمتي ف أنا لازم أقولك الحقيقة أنا لما دورت عليكي كنت عايزك بس مش ك شكل و خلاص و نتصاحب يومين و اشطا أنا كنت عايزك أنتي يا مرام..مخبيش عليكي أنتي جذبتيني ليكي من أول ما ډخلتي الحفلة حسيت بقلبي بيدق جامد معرفش لية..بس بعد كدا عرفت !
أزدردت ريقها ببطئ قائلة 
عرفت أية !
عرفت أنه كان حب من أول نظرة !
لم تكن مستوعبه حقا ما يقوله حب مرة أخري ألا يكفي تجربتها مع صهيب التي خرجت منها مدماه القلب !
أنتصبت هاتفه و هي علي وشك البكاء 
لأ حب تاني لأ أنا مش هقدر !
نهض إياد ببطئ قائلا بحاجبين مقطوبين 
لية في أية يا مرام أنا معرفهوش !
أغمضت عيناها پألم ثم تشدقت 
في حاجات كتير يا إياد أنت متعرفهاش بس أنا بقولك من دلوقت بلاش تعلق نفسك مع واحدة زي واحدة مش هتعرف تديك مقابل لمشاعرك !
لسة بتحبيه !
قالها بجمود غريب لتصرخ مرام به بإنهيار 
أنا مش بكرهه حد في حياتي قد ما بكرهه هو السبب في كل حاجة وحشة أنا فيها أنا بكرهه أوي بكرهه !
أنهارت علي الرمال تبكي بحسرة و هي تغطي وجهها بيديها و قد وصلت شهقاتها الباكية ل عنان السماء !
جثي بجانبها ثم قام هو يهمس لها بأن تهدأ أما هي 
وصلا لذلك الأتيليه و أخذا يتفتلا به بعد مرور بعض الوقت أستقرت رسل أخيرا علي فستان أسود يضيق علي الجزء العلوي ثم ينزل بإتساع و علي البطن يوجد قطعه حديدية باللون الذهبي بدون أكمام لكن يوجد قطعة من القماش علي الكتف الأيسر تتصل ب الفستان...
أشترت أيضا حذاء أسود عال مكشوف و به نفس القطعة الذهبية التي ب الفستان بعدما خرجوا من الأتيليه قال عمار بمرح 
بس يخربيتك حلوه اوى اوى فيه يعني !
أجابت بغرور مزيف 
هه طبعا يا حبيبي أنا حلوة و زي الفل أنا مزة في نظر الكل !
يا حكمك يا سولي !
بقولك أحنا نروح نودي الحاجة العربية و بعد كدا نيجي نصيع شوية في المول أشطا !
بيعجبني فيكي شخصيتك التافهه زي العبد لله !
ضحكت قائلة 
ماشي يا أخويا مد بس عشان نلحق !
بعدما وضعوا الحاجيات في سيارة إياد عادوا مرة أخري للمول يتمشون فيه أشتروا بعض الحلوي ثم جلسوا علي إحدي المقاعد حتي يأكلوها هتف عمار بحماس 
ما توريني صور مريم و مرام !
أبتسمت سريعا ثم أمسكت هاتفها عبثت به قليلا ثم أعطته إياه مشيرة لإحدي الصور 
دي مريم دي بقا اللي بعدي !
أردف عمار بإبتسامة بلهاء 
أمورة أوي !
قلبت له الصورة لتظهر له صورة مرام ليقول ببلاهه 
الله هو المزز دول
 

تم نسخ الرابط