معشوقه الليث بقلم روني محمد
المحتويات
و هو يتحدث في الهاتف...
همست مريم پخوف
أنا مش مطمنه معقولة رسل مش فاكرة ليث و كمان مش فاكرة أن ماما الله يرحمها !
رددت مرام بهلع
في حاجة مش مظبوطة !
وضعت مريم يدها علي حجابها قائلة بتعب
يا رب ميكونش اللي في بالي صح !
أية يعني رسل فقدت الذاكرة !
هتف بها عمار بجزع بينما كان السكون يخيم علي الجميع ليقول الطبيب بهدوء
تمتمت ناريمان بفهم و هي تهز رأسها
يعني و لا هتفتكر ليث و لا عزت و لا عمار و لا أنا و إياد !
أضافت مريم بتوتر
و لا حتي رامي و مۏت ماما !
هتف الطبيب بعملية
يا جماعة متقلقوش ب العلاج كل شئ هيتحل و الذاكرة هترجعلها تاني بس أرجوكم بلاش تقولوا أي حاجة تزعلها أو تعصبها عشان ممكن تحصلها إنتكاسه و بنسبة 70 ممكن تدخل في غيبوبة تاني عن أذنكم !
رسل مينفعش تعرف أنها متجوزه أو حتي مرام و أن ماما ماټت و بابا لسة عايش لأنها ساعتها هتقوم الدنيا و هتقعدها و ممكن يحصل زي ما الدكتور قال أنها تدخل في غيبوبة تاني
!
قال إياد و هو يهز رأسه
فعلا هي مش لازم متعرفش كل المواضيع دي !
تمام يا ليث !
وضع كفيه في جيبي بنطاله ثم قال بهدوء بارد
رسل هتيجي معايا أمريكا !
كادوا أن يتحدثوا لكنه أشار لهم بالسكوت تابع بصرامة
بس مش بصفتي جوزها بصفتي رئيسها في الشغل و بكدا مش هتبعد عن عيني دا غير أنها هتروح تتعالج في أمريكا و هناك في دكاترة أحسن أكيد !
طب و مريم و مرام و هتقولها أية علي حميدة !
أجاب بهدوء مفتعل
مريم و مرام هيجوا معانا أما بقاا والدتها الله يرحمها فهنقول أنها مثلا بتحج و لما تخلص هتيجي علي هناك !
صمت الجميع لتقول ناريمان بتنهيده
أعمل اللي أنت شايفه صح يا ليث !
أومأ بوجه جامد ثم ذهب من أمامهم حتي يبدأ بتنفيذ خطته..!
ألتف طلبه هو و رجاله حول ذلك الجسد الملقي علي الأرضية القڈرة و الذي ب الكاد يتنفس هتف أحد رجال طلبه بصوت خشن
بس دا جبته منين يا معلم دا كان مدوخنا وراه السبع دوخات..!
رد طلبه بهدوء
واحد جابهولي لغاية عندي و كان مروقه علي الأخر تقريبا كان عنده تار بايت معاه !
بقا ياض تاخد البضاعة و تهج بيها هي دي تربيتي بس أقول أية ال بيفضل طول عمره !
أشار ل رجاله قائلا بإزدراء
أتسلوا عليه شوية يا رجالة و بعدين أخلصوا من چتته مش عايز أثر لأبن ال دا خالص !
صړخ صهيب بفزع
لأ لااااااااااااااا
لتختفي صرخاته تدريجيا مع مرور الدقائق بينما طلبه يبتسم بشړ و هو يفوت خرزات سبحته كأنه يسبح يسبح الخالق و هو ېقتل روحا نعم ليست بريئة لكنها بالأخير روح..!
فتحت عيناها ببطئ و من ثم نهضت و هي تتلفت حولها لتجد نفسها بغرفة غريبة زفرت بنفاذ صبر و هي
مرام مريم !
عايزة أعرف أية اللي بيحصل بالظبط !
أنتي عندك فقدان ذاكرة رجعي يا رسل !
صاحت پصدمة و هي تنهض
نعم !
أومأت لها پخوف لتصرخ رسل بعصبية مفرطة
دا إزاي يعني !
تشدقت مرام بتوتر
بصي هو أنتي حصلتلك حاډثة و فضلتي تلت أسابيع في غيبوبة و بعد كدا صحيتي فاقدة الذاكرة !
هئ و المفروض أني أصدق الهبل دا !
هو المفروض أه حتى بدليل أننا مش في مصر !
أتسعت عيناها پصدمة و بقت متجمدة لثواني قبل أن تهرول للشرفة المفتوحة نظرت للشارع بدهشة ف هو
متابعة القراءة