روايه كامله بقلم ايمان حجازي
المحتويات
مرام
يا ناجي لو حاولت تقربلي تاني .. لو انت فاكر انك هتمسكني من ايدي اللي بتوجعني عشان البيزنس اللي بيننا تبقي غلطان .. ولو فاكر انك عشان تبقي اخو طنط اولفت وبكده انا هخضع لك وهتفرض نفسك عليا يبقي جرا لمخك حاجه .. لازم تنتبه كويس قوي وانت بتتعامل معايا وتعرف ان في فرق بيني وبين بنات الليل اللي انت بتجيبهم من الخرابات والملاهي الليليه عشان تشغلهم عندك وتنام معاهم ... ولو حاولت تتطاول معايا او تغلط انا هعرف ازاي اعرفك غلطك كويس يا ناجي ..
علت حدتها وازداد صوتها في الارتفاع وهي تقول ايوه ليك يا ناااجي .. وفي حاجه كمان اساسا مكنتش عايزاها من الاول انها تتم .. موضوع الخطوبه والجواز او الارتباط بيا ده تمحيه من دماغك خالص .. تنساه للأبد ....
ظل واقفا مثبت في موضعه داخل حديقه الفيلا الي ان رأي ايمان تسرع من داخل الفيلا الي الخارج خلف مرام التي اسرعت خلف عبدالله نظر اليها ناجي في كراهيه شديده وڠضب فطالما كرهها وكره عملها مع مرام وصداقتهم وكأنه يريد ابعادها عنها لكنه لم يستطع ...
نظر ناجي الي مدخل الفيلا وهو ينوي الدخول الي اولفت التي كانت تشاهد ما يحدث وقلبها بين قدميها من شده الخۏف وهول الصدام الذي حدث بين ناجي وعبدالله .. الصدام الذي طالما خاڤت من حدوثه ولكنه اتي لا محاله ....
________________________________________
الضعيفه جدا تبعدهم عنها پغضب وعقل لا يسيطر عليه الا رؤيه عبدالله فقط فصړخت بهم اوعو .. ابعدو عني .. انا عايزه عبدالله .. اوعو ..
وهمت بالنهوض وسط دمائها ونحيبها الي أن وقفت ولم تحملها قدماها وقبل ان تسقط علي الارض تلقاها عبدالله في عشق وخوف حبيبتي .. حصلك ايه !! ..
نطقت مرام بعشق متملك ولهفه وسرعه وهي تنفي حديث ناجي وهي متناسيه امر الډماء التي اغرقتها والله العظيم كداب يا عبده .. انا عمري ما حبيت غيرك
اخرج عبدالله منديل من جيبه وهو يجفف فمها ووجها حبيبتي مش وقته الكلام ده دلوقت .. اهدي يا مرام اهدي
لتكمل وسط نحيبها وهي تحاول بقدر المستطاع المحافظه علي ما تبقي من وعيها انت .. حبيبي ... وبس ... انا ...
ولم تكمل مرام حديثها لتفقد وعيها كليا .. صړخ عبدالله بأسمها وهو يلوم نفسه الف مره علي خروجه وابتعاده عنها بتلك الطريقه .. حملها بين ذراعيه بعنايه وقلب محطم علي رؤيه معشوقه فؤاده علي هذه الحاله .. وضعها بداخل السياره من الخلف وذهب معه ايضا داليدا مينا وايمان قطب ليتوجه بها علي اقرب مستشفي....
دلف ناجي الي الفيلا بملامح خاليه من التعابير وكأنه يتوعد من
متابعة القراءة