روايه كامله بقلم ايمان حجازي
المحتويات
فيها .. اطلبي منه حقك يا مرام وكوني حره نفسك ..
ابتسمت مرام بكبرياء ومين قالك اني عايزه ابقي حره نفسي !!
ردد ناجي پحده يعني ايه !!
اجاب عبدالله يعني ردها سمعته عشان مش كل مره تقولي انت مين وبتاع .. ومن هنا ورايح كلامك معايا انا يا ناجي
ابتسم ناجي بشده ساخرا وهو يصفق بيديه متهكما طيب يا جناب الواصي العزيز.. اللي تحت وصايتك دي كلها تحت ايدي وملكي وممكن في لحظه واحده انهيها
ناجي وهو ينظر لمرام انتي ناسيه معاليكي عقد الاحتكار وان انتي ملكي لحد ما تسدي اللي عليكي .. وريني بقه يا سياده الواصي هتعمل ايه في ده وانا كان ممكن اجيبها من المطار علي السچن علي طول عشان سافرت من غير اذني
عبدالله بثقه لا لا خلينا صرحاء مع بعض .. انت متعملهاش عشان بكده هتخرسها وهتخسر سمعتك والشو اللي جايلك من وراها
زفر ناجي في تنهد قائلا انا هادي اهوه .. ممكن بقه معاليها تقولي كانت فين وهي عندها النهارده افتتاح الصرح والبرنامج !!
اسرع ناجي بنفي شديد كداب مكنتوش في استراليا
قال عبدالله بدهاء ضاحكا لا كنا هناك بس انت اللي مدورتش كويس
ناجي بتردد ومين قالك اني دورت اصلا .. انا بس .. عشان مرام ملهاش شغل هناك واستحاله تكون هناك
عبدالله وهو يراه قد كشف نفسه ههههههه ومين قالك
________________________________________
اننا رحنا عشان شغل .. احنا كنا بنتفسح عادي واديك قلتها ان الصرح والافتتاح النهارده .. واظن دلوقت احنا في مصر وقبل المعاد بكتير .. وعلي فكره انا بجاوبك علي اسألتك دي بس لحد بكره وبعد كده هيبقي في كلام تاني
ناجي بقلق يعني ايه !!
عبدالله بثقه يعني يا باشا تفضيلي نفسك او أولفت هانم بما ان هي اللي معاها الحساب بكره علي رواق كده عشان نتكلم بخصوص الشغل اللي بينكم وبين مرام
عبدالله بهدوء وابتسامه بكره يا أولفت هانم متستعجليش علي رزقك .. ومعلش بقه زي ما انتم شايفين احنا راجعين من سفر ومحتاجين نرتاح شويه قبل الشغل بكره
ثم مال علي ناجي قليلا وردد وعلي فكره مش من الذوق خالص انك تدخل بيت مش بيتك بالطريقه دي حتي لو معاك عقد احتكار.. بس معلش نسيت انك عديم الذوق ومش هحاسبك علي الحته دي عشان ده طبع للأسف
نظر له عبدالله باستفهام في حين ابتسم ناجي بمكر وسحب اولفت والحرس في غرور حتي غادر الفيلا بالكامل ..
هو كان بيقولك ايه !!
وجهت مرام ذلك السؤال لعبدالله الذي اطرق شاردا ثم نظر اليهم قائلا ايمان !! .. الولاد !! .. رني كده علي ايمان دلوقت شوفيها فين !!
مرام بدهشه ايمان مالها !! .. ما انا عارفه انها في بيتهم ومعاها الولاد وهكلمها الصبح تيجي عشان تجهز معايا
عبدالله متلهفا لا رني دلوقت انجزي .. الكلب ده اكيد عمل حاجه واحتمال متكونش في البيت كمان
قامت مرام بالاتصال بها بعد ان شعرت بالقلق هي الاخري وتحديدا علي طفلها .. سمعت صوت ايمان يتحدث ببطئ
مرام!
ايمان ! .. انتي فين! .. انتي كويسه !
انا في بيتنا .. كويسه بس تعبانه شويه متقلقيش..
طب الحمدلله .. طيب والاولاد!
بخير
ايمان انتي بتتكلمي كده ليه ! .. صوتك ماله !
تعبانه شويه يا مرام ..
طيب احنا هنجيلك كمان شويه..
ياريت ..
ماشي يا حببتي سلامتك..
الله يسلمك
اغلقت مرام الهاتف ونظرت الي عبدالله بحيره .. صوتها مش مطمني نهائي مش عارفه هي مش قادره تتكلم عشان تعبانه زي ما بتقول ولا في حد معاها .. لما قلتها هنجيلك قالت ياريت
تنفس عبدالله الصعداء وقال ماشي .. لما النهار يطلع نروح لها .. كلها ساعه بالكتير
اطرقت مرام في حزن فتوجه اليها عبدالله مربتا علي كتفها متقلقيش .. كل حاجه هتبقي كويسه طول ما انا جنبك
نظرت اليه في لوم خاېفه اوي تسيبني
طمئنها معاتبا مش هسيبك .. وعد مني
ابتسمت براحه واستأذنت للصعود الي غرفتها كي تهدئ من روعها وتستعد للذهاب .. في حين نظر مسعد الي عبدالله يعني ده ناجي الكافوري!! .. اومال شكله عامل زي البورص الجعان
متابعة القراءة