روايه كامله بقلم ايمان حجازي
المحتويات
اللي هي فيه كل ما اطلع خطوه لقدام ارجع عشره لورا استغفر الله العظيم اعمل اي بس
ثم نظر الي الشجر
وقال هو انا اي اللي مأخرني لحد دلوقت!!!
وقام سريعا وبدل ثيابه وخرج بالسياره عازما علي ان يحضر لها مفاجأه تسعدها ولو قليلا كي تعود اليه مره اخري.....
وبعد مرور ثلاث ساعات...
عاد الي المنزل مره اخري ليجد عوض نائم علي الكرسي بوضع غير لائق علي الاطلاق وبوابه الفيلا مفتوحه علي مصراعيها انتفض قلبه من الذعر ونزل من السياره سريعا وذهب الي عوض وقال في هلع والعرق يتصبب منه
واخذ يضربه بالاقلام كي يفيق وفجأه تذكر مرام برقت عينااه وازاد خوفه وناااادي بأعلي صوووته عليها....
مراااااااااااااام...
الفصل الخامس
وتراقصت اوتار الفؤاد لرؤيه جمال محبوبتي......
داخل شقه صغيره الحجم بمدينه السادس من اكتوبر فاخره الديكورات لا يوجد بها اثاث سوي القليل من المقاعد وغرفه مكتب صغيره توضع عليها بعض الصور لزكريا وزوجته وابنتهم....تكسو تلك الديكورات اتربه بسيطه والتي تدل علي ان ذلك البيت لم يدخله او يسكن به احد منذ مده وادوات بسيطه بالمطبخ.. يبدوا علي هذا المنزل ان صاحبه يستخدمه لغرض اخر غير المعيشه يقف وابراهيم الدسوقي وفاروق وبعض حراسه ويبدوا علي وجههم الضيق....
قالها فاروق وهو في قمه غضبه واحباطه ويأسه في حده وصرامه الي ابراهيم الذي خاب امله هو ايضايا باشا والله العظيم احنا لسه مكتشفين البيت ده وعرفنا انه تبع زكريا وفيروز كانوا شاريينه في السر وقليل اللي كان يعرفه متعرفش انا تعبت قد اي لحد ما وصلت له وقلت اكيد هما موجودين هنا......
يا باشا اهدي بس اكيد هنلاقي حل تاني
اخرس خااالص انا مشغل معايا شويه اغبيه مبيفهموش الغلطه غلطتي أنا
ثم جلس علي احد المقاعد ووضع رأسه بين كفيه من كثره التفكير والټفت الي ابراهيم وقال لو ملقتليش حل ھقتلك يا ابراهيم فاهمني .. ھقتلك .. انا مش بدفعلك فلوس تعيشك ملك عشان تقولي معرفتش سامعني!!
هروع عبدالله سريعا داخل الفيلا وهو ېصرخ بأعلي صوته مناديا
مراااااااام.......!!!!!!!
ولكن ما من مجيب فأخذ يجري ذهابا وأيابا يبحث عنها بكل الغرف وخلف المنزل ذهب ايضا الي سطح البيت لم يجدها شل تفكيره وازدادات ضربات قلبه وتصبب العرق منه كالشلال وصړخ بأعلي صوته... ياااارب...
وفجأه تذكر عوض هرول مسرعا اليه ومعه زجاجه مياه واخد ينثر فوقه قطرات المياه ويضربه بلطف كي يستفيق وبالفعل بدأ عوض في استعاده وعيه رويدا وفتح عيناه ببطئ عندما تحدث عبدالله في هلع وهو ينثر عليه المزيد من المياه عوض عوض فوق فوق اصحي
وفجأه مسك رأسه بيده وقال اي الصداع ده !
عبدالله بلهفه شديدهعوض ركز معايا الله يخليك مرام فين !! مرام مش موجوده جوه
هب عوض واقفا وهتف پذعر انت بتقول ايه يا بيه يعني اي مش موجوده جوه !
عبدالله بعصبيه عوض فوق وركز معايا دلوقتي انت كنت نايم ازاي من امته وانت بتنام يا عوض بالنهار!!
وفجأه تذكر عوض ما حدث له قبل أن يغط في النوم....
فلاش باك....
كانت تجلس بغرفتها وحيده باكيه رافضه الحديث معه تسأل نفسها لماذا يعاملها هكذا لا تريد فقط سوي تغيير حالتها النفسيه تريد فقط استنشاق نسمات هواء البحر مثل ما كانت تفعل دائما تجلس بالكمان الخاص بها وتغني بمفردها علي البحر اشتاقت لتلك الايام ولكنها الان تشعر بوحشه تجتاح اوصالها جففت دموعها فجأه وقالت بتحدي انت مش عايزني اخرج .. تمام انا هوريك ..
حيث لن تسمح لها بالهزيمه ابدا وانتظرت لحظه خروجه من المنزل وذهبت الي المطبخ بالاسفل ومعها حبات المنوم الذي احضره عبدالله معه بالحقيبه الخاصه بها من شقه المعادي وجده علي المكتب ظنا منه انه دواء هاما لها صنعت كوبين من الشاي ووضعت
________________________________________
بأحداهما قرص منوم وذهبت بالأثنين الي عوض حيث تظاهرت انها نادمه علي ما فعلت وذهبت للأعتذار منه... عم عوض !
عوضايوه يا ست البنات
مرام بمكر انا عملت لك معايا كوبايه شاي عشان اعتذر علي اللي حصل من كام يوم وبرضه لما عبدالله ييجي انا هعتذرله هو كمان انتوا معاكم حق انا غلطانه
تناول عوض الكوب من يدها في امتنان وهو يقول
تسلم ايدك يا ست البنات والله الاستاذ عبدالله ما في اطيب من قلبه ابدا وبيتمني لك الخير بس انتي اللي متعرفيش اي بيدور حواليكي
مرام بخبث عارفه يا عم عوض عشان كده انا بعتذر لكم
عوض بطيبه لا يا بنتي استغفر الله
متابعة القراءة