روايه كامله بقلم ايمان حجازي

موقع أيام نيوز

احنا بس عايزين مصلحتك ..
وبدأ في تناول كوب الشاي وهي ايضا تناولت معه منتظره اللحظه المناسبه وبدأ عوض شيئا فشيئا في فقدان وعيه الي ان مال علي كرسييه فأخذت منه مرام كوب الشاي سريعا قبل السقوط من يديه وذهبت بهم الي المطبخ واتت سريعا اليه سحبت منه المفاتيح وفتحت البوابه وتركتها واخذت تجري هنا وهناك بحثا عن الشاطي الذي بالفعل وجدت طريقه......
سيده عجوز كانت تجلس كعادتها اليوميه امام منزلها تنظر الي الناس القله الذين يمرون من هنا حيث لفت انتباهها تلك الفتاه الحسناء ذات الشعر الطويل يبدوا من ملابسها الثراء ودار في ذهنها انها ربما تنتمي الي تلك الفيلا عاليه الاسوار بتلك المنطقه حيث من الغريب وجود فيلا بتلك الجمال في منطقه يقطن بها الطبقه المتوسطه ثم حدثت نفسها قائله ..
مين البت البيضه دي ام شعر حلو تلاقيها من البيت الكبير اياه بس دا من يوم ما جم محدش سمعلهم حس ولا خبر غير الجدع اللي بيطلع ويدخل بالعربيه والغفير اللي قدام الباب ..
ثم نظرت اليها وجدتها تذهب باتجاه الشاطئ..........
باااك
عندما سمع عبدالله حديث عوض ازداد غضبه وتوعد لها حين يجدها .. اسرع هو وعوض الي الخارج يبحثون هنا وهناك ويسألون الناس القليله الماره حول الفيلا كل منهم يبحث ويسأل الماره بأتجاه غير الاخر الي ان وصل امام تلك السيده العجوز.... وجد فتاه امامها والتي هي حفيدتها بالفعل فسألها عن فتاه بمواصفات معينه فاجبته بالنفي وذهبت الي جدتها التي تعجبت لما رأت ذلك الشاب يستوقف حفيدتها وسألتها
بت يا صباح ! .. هو كان بيقولك اي الجدع ده!
الفتاه بعدم اكتراث كان بيسألني علي واحده كده قلته معرفهاش ..
تذكرت تلك الفتاه الحسناء التي مرت من امامها في الصباح بأتجاه الشاطئ وقالت لها نادي عليه يا بت اجري بسرعه ..
بالفعل ذهبت الفتاه وهي تنادي خلفه يا استاذ يا استاذ ..
الټفت اليها وقال في لهفه ايوه
الفتاه جدتي عايزه تكلمك اتفضل ..
ذهب اليها في بصيص امل علي انها تعرف شيئا عنها وبالفعل وجد كذلك.....
ردد عبدالله بلهفه ايوه يا حاجه ..
السيده العجوز انت يا ولدي بتدور علي بنت بيضه كده وشعرها طويل ورفيعه ..
اجابها بلهفه اقوي قائلا ايوه ايوه شفتيها !!
يا ولدي هي راحت من الطريق ده تقريبا كده رايحه علي البحر بس الموج عالي يا ولدي اليومين دول وكمان في كام شط جنب بعض مش واحد دور كويس يمكن تلاقيها هي مرجعتش تاني..
شكرها عبدالله علي عجاله واسرع مهرولا الي الشاطئ لم يجدها بالشط الاول انتفض قلبه ربما اصابها مكروه مع تلك الامواج العاليه بفصل الشتاء..... اسرع الي الاخر في خوف حيث وجد فتاه تجلس علي حافه الشط في الرمال ويتطاير شعرها پعنف....

________________________________________
تبينت له علي الفور حيث لم يوجد غيرها فأسرع اليها وبكل ما يحمل من ڠضب بداخله حينما كفهر عن وجهه الغاضب وأمسكها من ذراعها من الخلف في حركه سريعه عڼيفه وبكل ما اوتي من قوه نزل بكفه علي وجهها مما جعل اسنانها ټنزف...... رفعت وجهها في غضت وكادت ان تتحدث واذ باغتها بالكف الاخر علي وجهها مما اسقطها ارضا فاقده الوعي.......
ظلت تنظر الي وجهها بالمرأه لتجد اثار الضړب لم تختفي بعد مرت عده ايام وما زال انتفاخ عيناها وانغلاق واحده منهم من شده الورم ما زالا موجودان لم تستطع النوم ولا التحرك من شده الام جسدها المتورم هو الاخر تتذكر ذلك اليوم اللعېن التي قررت فيه الذهاب الي اهلها للأطمئنان عليهم ولكنها صدمت من رده فعله الۏحشيه الزائده هذه المره بخلاف كل مره كانت تحدثه فيها بهذا الشأن تتذكر كيف انقض عليها كالذئب الجائع الساډي الذي لا يحب من يتحدي غروره وكبرياءه اخذت تنظر الي وجهها وتبكي علي حالها لما سمحت لنفسها بكل ذلك اين ذلك الحب والحريه التي دوما كانت تبحث عنهم وظنت انها ستجدهم معه ولكنها اصبحت اشبه بمن حكم عليها بالاعډام مع وقف التنفيذ سلب منها سيارتها وهاتفها ولم يترك لها مالا وحپسها بداخل تلك الشقه اللعينه ولم يأتي اليها بعد ذهبت بتثاقل الي سريرها واخذت تدلك وجهها ببعض الكريمات المرطبه ولكنها استوقفت عندما وجدته امامه.....
متهيقلي بقيتي احسن دلوقت ومتفكريش تهربي تاني ..
قالها فاروق وهو يقف امامها في غرور وهو ينظر الي جسدها وجمالها الذي اصبح شبه معډوما.. 
نظرت له ولم تجبه واكملت وضع المرطب.....
مبترديش ليه القط اكل لسانك !
ثم جلس بجوارها سريعا فانتفضت وبعدت قليلا فقال لها ضاحكا...طب ما انتي لسه پتخافي اهوه امال مبترديش ليه ولا تحبي اكرر اللي حصل المره اللي فاتت تاني !
أردفت روز پغضب وألم انت عايز اي يا فاروق ! .. عايز مني اي تاني .. سيبني في حالي بقه انا تعبت ..
فاروق عايزك يا قطه تعقلي 
مش فاهمه برضه شغلك ومبقاش ليا صله بيه
تم نسخ الرابط