روايه كامله بقلم ايمان حجازي
المحتويات
بشده لذكائها وفضولها الشديد للطفرات العلميه حتي وان لم تكن نفس مجالها ..
كانت تتحدث معه بالانجليزيه في تلك الليله
اتيت قبل مرور شهر هذه المره دكتور جيستون
جيستون بضحك ايزعجك ذلك
مرام بضحك متبادل لا ليس الامر كذلك ..ولكن اثار فضولي قليلا وانتابني بعض القلق .. انت لا تفعل ذلك الا بحدوث امر هام
مرام ما الامر سيدي !!
جيستون فيروس جديد .. ولكنه لعنه
مرام وما المثير في ذلك .. في كل مره تأتي الي هنا تخبرني بفيروس جديد ..
جيستون هذه ليست ككل مره .. وهذا الفيروس
________________________________________
لم اري مثله في حياتي ابدا .. يختلف كليا عن اي شئ رأيته من قبل
جيستون مثل انه يدخل جسدك في يوم ولن يظهر الا بعد سته ايام اخري .. لا يمكن لأي جهاز او فحوصات مهما كانت دقيقه ان تكشفه .. يدخل الي جسدك ويخرج بروحك بعد 6 ايام فقط .. ولا سبيل للخلاص منه
مرام پخوف وفضول ايضا كيف سيدي .. ولما يأخذ تلك ال ايام ولم نستطع كشفه .. وماذا عن مصله المضاد له
اخفض العالم جيستون رأسه في اسف للأسف .. كان بالصدفه .. وذهب اول ضحاياه الطبيب العالمي المرموق .. مشرفه يونس
يا دكتور ..!!
عادت مرام بذاكرتها الي الوقت الحاضر بعد ان انتشلها صوت الطبيب ... اجابته بحزن ايوه !
هزت مرام رأسها بنفي وهي مازالت تحت تأثير الصدمه ولا انا ..
لم تنسي ذلك اليوم الذي رأت فيه ذلك الفيروس في مرحلته الاولي وكيف بدي لا شيئا امامها كالمياه تماما .. وفي مرحلته السابعه وهو يبدو في اقوي صوره له .. ولكن ينتابها سؤال وحيره شديده .. ما دخل تلك المسكينه الصغيره بالطبيب مشرفه يونس .. يمكن تصديق الامر علي الطبيب مشرفه فهو طبيب مشهور عالمي وسفير وله اعدائه .. ولكن تلك الطفله ما ذنبها كي يتغلغل بجسدها ذلك اللعنه .. كانت تتدفق الدموع منها علي الرغم منها وقررت الخروج لعبدالله وقص عليه الامر بأكمله فهو اكثر من سيفيدها برأيه .. لعل تجد لديه
قرر عبدالله الخروج والذهاب الي مرام لرؤيه الي ماذا توصلت وترك والدته بجوار الطفل مثل ما اصرت بعد ان علمت ان حفيدها مازال علي قيد الحياه..
بمجرد ما اغلق الباب خلفه ونظر امامه حتي وجد بعض الاشخاص يرتدون بدل سوداء وكذلك نظارات سوداء ضخمه ويبدو عليهم الهيبه والرياء قادمون بأتجاهه .. ظل واقفا مكانه ليري الي اين مقصدهم ولكنه صدم عندما وجدهم يقفون امامه ويخرج رئيسهم بطاقه صغيره من جيبه كبطاقه الهويه .. نظر عبدالله اليها واستطاع معرفه هويتهم وشعر بالقلق الشديد بعد رؤيتها ..
تحدث رئيسهم بالفرنسيه انت المدعو عبدالله احمد الحسيني !
اجابه عبدالله بأيماء وبلغه فرنسيه ايضا نعم .. ما الامر
الرجل انت قمت بزياره باريس منذ شهرين اليس كذلك
عبدالله نعم .. فعلت ذلك
استدار الرجل بجسده الي الخلف وهو يعطي الامر للرجال خلفه قائلا احضروه
شرع الرجال في تقييد يد عبدالله وهو لا يعلم اي شئ علي الاطلاق سوي ان هؤلاء الاشخاص من المخابرات الفرنسيه .. نطق عبدالله بأستفهام وشك ماذا فعلت .. الي اين تأخذونني
اجابه احدهم اصمت ايها اللعېن ولا تنطق بحرف قط .. هيا تقدم معنا
عبدالله بصوت اعلي مهددا الي اين .. توقفوا .. انا لم افعل شيئا
في نفس الوقت خرجت مرام متجهه الي عبدالله ولكن هوي قلبها بين قدميها وهي تراه مقيد بالاصفاد فصاحت في انفعال وخوف وهي تجري خلفه عبداللللللله ..
لف عبدالله رأسه اليها وهو مازال يمضي معهم قائلا اليها بسرعه مراام .. بسرعه اتصلي بأدهم وبلغيه ان المخابرات الفرنس.....
لم يكد عبدالله يكمل جملته حتي هوي احدهم برأس علي رأسه بضربه
متابعة القراءة