روايه كامله بقلم ايمان حجازي

موقع أيام نيوز

انا زيك اهوه في كل حاجه .. حتي لبست نفس الشوز بتاعك ... 
ضحك عبدالله وهو مازال يحمله ثم توجه به الي المرأه وتناول فرشه الشعر واخذ يمشط شعره الفحمي الناعم الذي يعد نسخه اخر من شعر عبدالله بطريقه معينه مثل ما فعل مع نفسه مرددا عشان نسيت تسرح شعرك زيي ..
ما انتهي من تمشيط شعره حتي تناول زجاجه البرفان ووضع له منها عده بخات علي حلته مرددا ايضا ونسيت تحط نفس البرفيوم اللي انا حاطه 
ضحك ادم مره اخري وقبل والده وهو يهتف كده بقينا زي بعض بالظبط .. !!
نظر عبدالله لنفسه في المرأه وكذلك ادم بجواره ليلاحظ الشبه العجيب بينهم وكأنه بالفعل نسخه مصغره منه فأخذ يتعجب .. كيف لم يلاحظ ذلك من قبل!!!!! ..
قطعه صوت دومي وهو يقول يلا يا بابا عشان نلحق نشوف العروسه والعريس من أول الفرح !! 
حمله عبدالله لينزله ارضا وهو يردد يلا يا بطل .. ! 
وذهبوا جميعا الي ذلك العرس لهذا الثنائي الجميل بقصتهم الممتعه .. إيمان وعمر ..
الفصل الاخير ج
الجزء الثاني
الحلقه اﻷخيره جزء
هل العشق يجعل اﻷنسان مچنونا أم ان المجانين فقط هم من يعشقون لا ادري ولكن ما اثق به ان لا لوم علي العاشقين
تلأﻷت اﻷنوار في مختلف الوانها بداخل تلك القاعه الفخمه لتعلن عن عرس جديد من عائله مرموقه وهي عائله قطب 
تقدم عبدالله ومعه صغيره الذي لم يفارق يديه طوال الطريق والي اﻷن الي تلك القاعه المعجوءه بالناس والصادحه باﻷغاني واﻷصوات المرتفعه لتملأ قلبه احساس من نوع غريب وعينيه تبحث عن عين اخري في ذلك المكان ولكن لم تجد مقصدها كاد ان يجلس علي احدي المقاعد حتي فوجئ بوالد العريس السيد خليل قطب يتقدم اليه ويرحب به بشده وحفاوه وهو يشكره علي ما فعله ﻷبنه وزوجته في الفتره الماضيه رفع عبدالله عنه الحرج وحدثه انه يعده كأخيه الصغير ومن واجبه فعل ذلك
لم يلبث عبدالله ان يأخذ نفسه ويجلس علي الطاوله كي يكمل وصلة بحثه عن صاحبه العيون الزرقاء حتي وجد من يقيده ويحضتنه من الخلف صارخااا واخيراااااا جيييت !! 
استدار عبدالله اليه وهو يشيح ببصره ليجده ليس سوي يوسف وهو ينظر له بسعاده بالغه وابتسامه تصل الي عينيه في بهجه عارمه نهض عبدالله وهو يبادله اﻷبتسامه ليباغته يوسف ويحتضنه بشده وهو يربت عليه في امتنان شديد فيضمه عبدالله ايضا وهو يشعر بسعادته تلك ردد يوسف كنت مستنيك قوي عشان اشكرك علي كل اللي عملته معانا 
عبدالله بلوم بطل عبط بقه انا زي ما ساعدتك انت كمان ساعدتني واتصبت يعني انا اللي مديون لك مش انت !!
يوسف بسعاده ولو كنت حتي مت وقتها مكنش هيفرق معايا كفايه اﻷحساس اللي انت خليتني احسه بعد ما اكبر عقبه كانت في حياتي اتحلت 
عبدالله بمرح يعني لما انت ټموت تسيب البنت اللي متعلقه بيك وعملت كل ده عشانها لمين !! دا لو سمعتك دلوقت مش بعيد تعمل منك كفته !!
ردد يوسف في ضحك معاك حق الحمدلله اني لسه عايش 
كاد عبدالله ان يكمل حديثه معه حتي فوجئ بتلك الجميله الذي زادها حجابها جمالا اخر وهي تقترب منهم الي ان وقفت امامهم ما ان تقابلت عينيها بعين عبدالله حتي اخفض بصره عنها بعدما اطالت النظر اليه وهو لم يفسر تلك النظرات حتي سمع صوتها اخيرا وهو يخرج متقطعا في حشرجه واختناق استاذ عبدالله انت رجعتلي حياتي لما يوسف رجعلي مهما قلت من كلمات شكر مش هقدر أوفيك حقك ابداا علي اللي عملته معانا 
نظر اليها عبدالله ليجدها تبكي في تأثر ليجيبها مسرعا وانا عملت ايه بس !!!! انا وعدت مرام قبل كده اني اساعدكم لو في ايدي الحل وده اقل حاجه ممكن اقدمها بعد ما ضحيتي بحياتك وانقذتي مرام انا اللي مديون لك يا داليدا بحاجات كتير قوي 
داليدا في ابتسامه باكيه كل ده ميجيش حاجه قصاد اني رجعت ليوسف تاني وعايشه في السعاده اللي انا فيها دي 
عبدالله ياريت تحافظوا علي بعض انتو دلوقت ملكوش غير بعض 
اسرعت داليدا لا لينا لينا انت الكبير بتاعنا دا بعد اذن حضرتك يعني انك تبقي اخونا الكبير !
عبدالله وانتي بجد بتسألي !! ربنا وحده اللي يعلم معزتكم انتو الاتنين زادت عندي قد ايه !!
احتضنه يوسف مره اخري وسلمت داليدا عليه وبداخلها تعزف السعاده من اوتار الحب اجمل اﻷلحان
جلس عبدالله علي مقعده مره اخري وعينيه مازالت تبحث عنها يمينا ويسارا في توتر لاحظه

________________________________________
أدم وادرك انه يبحث عن والدته مثلما كان يفعل دائما في القصر وهي بعيده عنه وضع ادم يده علي فمه يكتم ضحكته وهو يري والده مازال يتلفت حوله وهو يزفر في ضيق
لسه مجتش يا بابي متدورش عليها !!
نطق ادم بتلك الجمله وهو يتصنع
تم نسخ الرابط