روايه كامله بقلم ايمان حجازي
المحتويات
اطلعي من عندك ..
رحاب پبكاء وقهرسيبيني يا غاده يارب اموت واترحم من العڈاب ده ..
غاده ياما حذرتك يا رحاب وقلتلك خالد ده مش سهل ولا اهله سهلين ومش هتعرفي تاخدي منهم حق ولا باطل انتي اللي نشفتي دماغك
رددت رحاب في نحيب شديدحبيته يا غاده وكنت مفكره ان الحب اعمي وان مهما حد فرقنا مش هسيبه .. طلعت انا اللي كنت عاميه وهو ابن كلب ..
خلاص يا غاده .. ابوس ايدك كفايه انا مش ناقصه .. دوريلي علي حل يا اما اقسم بالله ھموت نفسي قبل ما هما ېموتوني ..
اهدي بس كده وانا هلاقيلك حل مظبوط ..
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
دلف كل من عبدالله ومرام الي تلك الغرفه الفخمه ذات الاثاث الفاخر بذلك الفندق الخمس نجوم بشرم الشيخ بعد ان اغلق هواتفهم النقاله فقط لقضاء الوقت معا دون اي ازعاج من احد..
حلو قوي الجناح ده ..
قالها عبدالله ف التفتت له مرام وهي تبتسم بشده وتردد في فرحه عارمه جميل قوووي واجمل
________________________________________
حاجه اننا مع بعض
يلا يا ميمتي عشان وراانا حاجات كتير
الاميرات وحجاب شرقي..
اخذها عبدالله لتناول وجبه العشاء والذي لم يكن سوي مشاوي علي النيران يصنعها رجال البدو ثم اتجهوا بعد ذلك الي تلك السيدات التي يرقصن بحركات واسلوب واحد وايضا رداء واحد .. التف عبدالله ومرام الي تلك السيدات واخذو يهللوا ايضا معهم مبهورين بأدائهم وتردديهم لتلك الاغاني البدويه التراثيه .. انتبهت واحده من تلك السيدات الي مرام وحجابها وردائها فأدركت انها من اهل مصر فقامت بسحبها معهم.. ازدادت ضحكه مرام بشده وهي تقلد حركاتهم التي حفظتها بسرعه وهي تنظر الي عبدالله الذي كان يبتسم ايضا وهو يري الفرحه والسعاده علي محيي صغيرته ولكنه تحول الي ڠضب عندما رأي تمركز الناس اكثر حولهم وزياده تهليلهم عند دخول مرام مع تلك السيدات فذهب اليها عبدالله في اي !
انتفضت مرام ثائره والله مش حضرتك اللي كنت فرحان وبتضحكلي مقلتليش ليه من الاول متروحيش معاهم ! ثم ان انا مالي باللي بيبص واللي مبيبصش انا مكنتش بتمايص غير عشان انت اللي تشوفني وبس...
اخفضت وجهها في حياء واشاحت ببصرها بعيدا وهي تبتسم ..
الاسفل .. مسك طابع الحسن بيديه ورفع وجهها اليه وهو ينظر الي عينيها الهائمه .. اقترب من عينيها بشده وهي مسلمه له في عشق وكاد ان وهم يهللون ايضا .. ابتعد عنها عبدالله في غيظ وردد بغيظ مكتوم يلا نروح بيتنا احسن من المولد ده بدل ما ارتكب چريمه هنا ..
في تلك الليله كانت تسير السياره بسرعه وسط امواج الظلام المتلاطمه لا يفكر سوي بتلك الزيجه التي حدثت منذ قليل مع هذه العائله .. عائله العقيد احمد السيوفي .. حيث تم قراءه الفاتحه علي تلك الفتاه المدعوه اسراء ..فهي فتاه جميله وهادئه ومحتشمه ايضا واعجبت بسيف الذي لم يعيرها اي اهتمام علي الاطلاق ولم يفكر فقط سوي بمرام .. كيف ينظر لها وقد اعلن قلبه حكمه علي معشوقه اخري حتي وان كان ذلك الحب تملك وعناد ليس اكثر .. شعر به والده اثناء حديثه مع اهل الفتاه وايضا حاول بقدر المستطاع ان يشتت انتباهم عن سيف الذي كان شاردا معظم الوقت هناك .. ظن والده ان مع تقدم الزمن وايضا الحقيقه التي اصبحت واضحه امام الجميع ان مرام متزوجه من عبدالله سينساها ويفكر فقط بخطيبته ..
سيف ..
لم ينتبه سيف الي والده مما جعل والده يكرر مناداته مره اخري بقوه اكبر سيييييف ..
انتبه له سيف فقال نعم يا بابا ..
جلال مقلتليش بقه .. اي رأيك في اسراء !
سيف بشرود اسراء مين يا بابا .. !!
نظر له والده بأشمئزازنعم يا اخويا !
سيف بإنتباه اه معلش يا بابا .. هي اسمها اسراء !!
ارتفع صوت جلال قائلاولااا فوق كده معايا مالك في ايه !
متابعة القراءة