روايه كامله بقلم ايمان حجازي
المحتويات
كل شويه وهو ماشي يبص عليكي .. ومش بعيد دلوقت يبص عليكي يلاقيكي بتكلميني فېخاف ويرجعلك تاني ..
نظرت له مرام في فخر واعجاب برجلها وبعد ثوان وجدته بالفعل ينظر لها ووجد تلك السيده قريبه جدا منها وهي تحدثها .. بالفعل ترك ما كان يفعله وعاد اليها علي الفور مما زاد من ضحكه تلك السيده .. فربتت علي يديها في ود وقالت مغادره انا همشي عشان ميحصلكيش حاجه بسببي
عاد عبدالله اليها في لهفه ونبره حنونه مين الست دي وكانت بتقولك ايه !!
نظرت لها مرام في عشق واعجاب وفرح بحبك قوي يا عبدالله بتقولك ايه !!
ابتسمت مرام وهي تنظر لعينيه قائله في هيام مش عايزه ابعد عنك اكتر من كده !
ارتبكت كثيرا ورددت في حيرهممكن توديني عند
________________________________________
مول للملابس ولا حاجه .. انا بس في حاجات ناقصاني نسيت اجيبهم معايا
اغمض عينه وفتحهم في حيره واردفهو انتي كويسه يا بابا .. !! ليه حاسك مش علي بعضك كده !
مرام بتوتر مفيش بس وديني زي ما قلت لك معلش محتاجه بجد اشتري حاجات ..
ذهب معها للبحث عن مول تجاري مثل ما ارادت وهو يشعر انها تخطط لشئ وليس فقط
لا يزال يفكر بذلك الامر قام بأجراء عده مكالمات لعبدالله ولكن الهاتف كالعاده مغلق .. تذكر انه لم يتحدث مع رحاب ابدا او علي الاقل يطمئن عليها من باب الاخوه التي بينهم .. ذهب الي غرفتها وقام بالطرق عليها ولكن لا من مجيب فأزدادت حدته ولكنه فوجئ بأن الغرفه ليست مغلقه قام بفتح بابها ودلف بداخلها ولم يجدها بالغرفه .. ذهب الي الشرفه الملحقه بغرفتها وفتح بابها مما ادي الي ولوج الهواء بشده داخل الغرفه .. بحث بالشرفه بأكملها ولم يعثر عليها الټفت للعوده الي الخلف ولكنه وجد تلك الورقه البيضاء الكبيره اسفل قدمه .. لم ينتبه لها جيدا في بادي الامر وظن انها ورقه من دفتر معين تطايرت تحت قدمه اثر الهواء فقام بألتقاطها فوجدها سميكه بعض الشئ فأدرك علي الفور انها ليست بالورقه العاديه وانما صوره ..
! .. واي اللي موقفك في اوضه مرات اخوك !
قالتها الحاجه هدي وهي تنظر الي حمدي الماثل امامها بتلك الحاله .. انتبه لها وردد في حنقهي رحاب فين يا امي
انتبه حمدي لشئ في حديثها بعد ان ادرك كل شئ الان من تلك الصوره التي بيديه .. في حين اضافت هدي قولي يا حمدي هو لسه عبدالله برضه قافل موبايله !
تركها في حيرتها وهي تردد ماله الواد ده
ثم انتبهت الي عبدالله الغائب وحدثت نفسها متوعده له
ماشي يا ابن بطني ان ما رجعتك لبيتك تاني ولمراتك الغلبانه دي مبقاش انا هدي الزين ..
فتحت عيناها علي صوت والدتها وهي تردفقومي بقه يا زفته انتي المغرب هيأذن وانتي لسه نايمه..
قالت لها يمني بتثاوبانا عارفه انك بتقولي كده عشان تقلقيني وخلاص واحنا لسه بدري..
والدتها بضيقبدري من عمرك يا نضري .. والله خلاص المغرب قرب اهوه
انتبهت يمني جيدا الي ما اردفت به والدتها حيث انها حلفت بالله نهضت من علي سريرها وقامت لتأديه صلاتها وقامت بتشغيل الهاتف الخاص بها وتركته وذهبت لمساعده والدتها بعمل المنزل الي ان انتهت وذهبت الي غرفتها مره اخري لتجد رسائل كثيره واشعارات علي ذلك الذي يسمي ماسنجر فتحت الهاتف سريعا لتجد صورته علي دائره الماسنجر .. لم تصدق عينيها اهي بحلم ام علم !! كيف حدث ذلك !!
فاردفت وسط دهشتها وهي تردد يمكن عشان ظابط وكده يكون
________________________________________
مأمن الحساب بتاعه وعارف مين بيدخل ويشوفه وكده ولا ايه !!
ثم ضړبت جبهتها بكف يدها وهي تهتف اي الهبل اللي انا بقوله ده كمان !! هو في حد بيعرف مين اللي شاف حسابه اصلا !! دا علي كده بقه كانت الدنيا كلها راحت في داهيه .. طب ما افتح واشوف هو بيقول ايه ..
ثم
متابعة القراءة