روايه كامله بقلم ايمان حجازي
المحتويات
قصدي يعني .. هي من زمان يعني .. بتجيلها الحاله دي .. وهي .. وهي .. كشفت قبل كده وعرفنا انها حاجه عاديه .. بس بتيجي من الزهق .. والدكتور كان قايلنا انها لما يحصل لها كده ..
تاخد من الدوا ده .. واهي خلاص اهيه هديت .. وكمان شويه .. هتفوق
لا يدري لما لم يصدق عبدالله حرف مما اردفت به للتو .. فهو منذ سبع سنوات حين رأها ولم يطمئن قلبه لها .. فأخذ يتطلع اليها من تحت عينيه وخطط لشئ برأسفه ثم تظاهر انه يصدقها واومأ برأسه ايجابيا لها تمام .. متشكر يا مدام علي اهتمامك بيها .. خلاص مش هنروح المستشفي وهنستني اما تفوق
ثم مالت اليه في خفه متصنعه انها تطمئن علي نبض مرام وقالت له بصوت يشبه
________________________________________
رفع عبدالله رأسه بأتجاه ادهم الذي كان يطأطأ رأسه خجلا حرام عليك يا ادهم .. ازاي مترضاش تقولي من الأول أن اللي انا جاي عشانه هي .. ليه داريت وعنها هي كمان ليييه !!
! .. يا تري قالك ايه الباشا عبدالله الحسيني وأجبرك انك تعمل كده فيا!!
اعتدلت پعنف وسحبت يديها من يديه وهي تضيف بلغك أنه بيعتذر ومش هيقدر يييجي صح.. !! .. بالظبط زي ما عمل من سبع سنين ومرضاش ييجي وباعني
قاطعته في انفعال شديد والدموع تسيل من عينيها مكنش يعرف اييييييييه!!! .. ليه باعني .. ليه اتخلي عني يا ادهم بالصوره دي... وياتري انت كمان عارف إنه مش باعني وبعد عني لأ ده طلقني وقطع كل حاجه بتربطني بيه
ثم اكملت في انكسار جوزي ضحي بيا وطلقني عشان ايه !! .. عشان متجوز واحده تانيه !! .. لو كان جه قالي وقتها هو اتجوزها ليه كنت هسامحه.. والله العظيم كنت هسامحه حتي لو بټعذب من جوايا .. كل ده كان هيبقي اهون عليا من انه يبعد عني ..
وهنا نطق عبدالله لأول مره لو كنتي فعلا عايزه تستني وتسمعي
متابعة القراءة