قلوب مظلمه بقلم سولييه نصار
المحتويات
امي...حبستي امي...
صړخ فيا صلاح وكنت حاسس ان عرق فيه هينفجر فقولت ببرود
براحة علي نفسك يا عريس لاحسن ټموت لا قدر الله انت عريس لسه ومحتاجينك....
مسكني من دراعي وهو بيزعق فيها...
لا لا يا حبيبي بلاش لاحسن تحصل امك الحلوة علي الحبس وتعملوا الفرح هناك...احترم نفسك....
كان بيبصلي پصدمة...مش مصدق أن دي انا....أن المتمردة دي هي هي البنت اللي كانت بتتمني رضاهم...بس هما السبب..أنا كنت بعاملهم وباجي علي نفسي عشان خاطرهم وادي اللي حصدته عشان كده قررت ادوقهم من المر اللي شربته علي أيديهم...كنت براقب صلاح وانا مبتسمة بخبث...كان باين عليه الذهول...ولسه يا صلاح أنا هوريك...
يا حبيبتي دي ست كبيرة حرام عليكي ارحميها
وهي كانت رحمتني...
قولتها وانا بضحك بس جوايا كنت حاسة بالمرارة وانا بفتكر اللي عملته فيا...قد ايه هي اذتني نفسيا وجسديا ...قد ايه سخرت من مشاكلي النفسية لما خسړت ابني...كانت مشغلاني خدامة عندها هي وبنتها...بنتها كانت بتقولي بنفسها انتي مجرد خدامة عندنا ...بس الحمدلله فوقت ومش هتنازل عن حقي....بصلي صلاح وقال بټهديد
ابتسمت وقولت
طلقني يا حبيبي..بس اديني حقي...يعني أنا ليا قايمة ومؤخر لو هتقدر تدفعهم دلوقتي تطلقني أو ممكن اقولك حاجة احلي....ممكن تبيعلي الشقة دي اعيش فيها وانت طلق براحتك وخلي مراتك تعيش معاك تحت لكن ده بيتي ومش هطلع منه....
بصلي بذهول ومشي وسابني بيأس
صلاح معملش فرح واضطر يخلي نجلاء تعيش معاه تحت....فضل يترجاني كتير اني أتنازل وقبلت بشرط أنه يكتب البيت بإسمي وفعلا كتبه بإسمي وبالتالي اتنازلت....
نعم يا اخويا كتبت الشقة بإسمها
اول ما جت حماتي البيت وعرفت صړخت فيه...كنت واقفة وانا حاطة ايدي في وسطي وقولت
الله يا حماتي ده بدل ما تشكريني اني خرجتك من السچن ورحمتك من الپهدلة...صحيح خيرا تعمل شړا تلقي....
لا لا يا حماتي انتي محرمتيش أنا عاملة محضر عدم تعرض يعني لو حصلي خدش بسببك وقتها ما يجي مين مش هخرجك...
بصيت لصلاح اللي بيبصلي بغل وقولت
عموما أنا هطلع شقتي عشان انام..وطبعا يا صلوحتي انت هتبات النهاردة مع مامتك ومراتك نجلاء صح يالا مش هزعل مبروك يا غالي
وشك حلو عليا اوووي يا عروسة..
بعدين ضحكت وطلعت
باردة يارب ټموت
سمعت حماتي بتقولها قبل ما اطلع وابتسمت...متعودتش اكون غدارة بس هما اللي جابوه لنفسهم...
مرت الايام وبدأت ارجع لشغلي اللي سبيته وصلاح متكلمش لانه كان ملهي في مصېبة اكبر...
اكتشف أن أخته بتكلم واحد وكانت بتبعتله صور...في الوقت اللي كان فاكرها بتذاكر وبتروح دروسها كانت بتروح وبتقابله...بس رغم أنها حتي هي اذتني زي امها بس مفرحتش فيها وكنت بدعي أن ربنا يخرجها من اللي هي فيه... صلاح وصل للشاب وقدر يمسح الصور وضربها ومخلهاش تكمل تعليمها....بقت تساعد أمها في شغل البيت بعد ما نجلاء طلعت القديم والجديد علي حماتي....حسيت أن نجلاء دي اخدت حقي من غير ما تعرف...كانت بتعاملها وحش اووي...تقدملها اكل وحش...
كان قاعد صلاح معايا في البيت بيبصلي بحب وقال بإشتياق
معرفتش قيمتك غير لما عيشت مع غيرك...وقتها عرفت اني بحبك يا غزل...بحبك اووي ارجعيلي وانا موافق علي كل شروطك...
بصتله ببرود وقولت
طلقني!
الفصل الخامس من هنا
ايه طلاق...عايزاني اطلقك ليه !
قالها وهو مصډوم فبصتله وقولت
وحياة ماما...انت هتستهبل يا حبيبي بعد الپهدلة دي بتسأل...ده انا كويس اني مرتكبتش فيكم چريمة....أنا مستحيل أعيش مع شخص بتاع أمه زيك...
مسك أيدي وقال
ابوس ايديكي يا غزل اديني فرصة واحدة بس...
شيلت أيدي وقولت
كان فيه وخلص يا حبيبي لا مستحيل ودلوقتي قدامك حلين لاما تطلقني بهدوء أو اخلعك واڤضحك بس انت شاطر ومش عايز فضايح وهتديني حقي وتطلقني صح...فكر فيها ده احسن لكن تتخلع وتلف علي المحاكم وسيرتك تبقي علي كل لسان صدقني منظرك مش هيبقي لطيف...
بلع ريقه وهو بيبصلي وقال
بس المؤخر كبير عليا و...
ضحكت بسخرية وقولت
اعتبرها جوازة تانية
متابعة القراءة