جاهله ولكن بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز

...لتحاول فتح باب الشقه ....
وبعد عدة محاولات كثيرة قامت بفتح الباب 
لتجد أمام الباب فأر تصرخ عند رؤيته وتحاول أن تجرى.........
قاسم ...
قاسم انتى فوقتى ..كويس ...اشتريت ليكى دا وأشار على علبه بها الاسعافات الاوليه ...
تمارا وهى تنظر له بخجل ..
تمارا انت مين ..وجيبتنى هنا ليه وفين خالتى حسنات ...
قاسم وهو ينظر إلى الباب المكسور بضيق 
انتى بوظتى الباب ...خيرا تعمل شړا تلقى 
تمارا انا اسفه ..تركها ودخل
الشقه وكأنها غير موجودة ...
أحرجت تمارا من رد فعله هذا ....
دخلت وراءه على استحياء
تمارا انا فين لو سمحت وانت مين 
قاسم بقولك ايه انتى هتوجعيلى دماغى ...انا لقيتك مرميه فى الشارع ...وحاولت افوقك ما فوقتيش ...واظن دلوقتى انتى كويسه ..يلا اتفضلى من غير مطرود ...
تمارا بۏجع بس انا معرفش انا فين ولا هعرف ارجع وزمان خالتى بتدور عليا 
قاسم ما يخصنيش ...
تمارا طب ارجوك رجعنى وبدأت فى البكاء كالطفله التائهه
قاسم اووووف ..هو انا ناقصك انتى كمان ..انا سايب البيت علشان ابعد عن المشاكل وأحضر حقيبه الاسعافات الاوليه وبدأ يرش عليها برفان كى تستفيق..بقلم منال عباس 
تمارا انا فين 
قاسم بزهق انتى عندى 
تمارا انت مين 
قاسم انا قاسم 
تمارا قاسم مين 
قاسم قدرك 
تمارا قدرى !!!يعنى انت اتجوزتنى 
قاسم باستغراب اتجوزتك !!
تمارا انا كنت حاسه علشان كدا خالتى جابت ليا الفستان دا ...
قاسم انتى اسمك ايه 
تمارا انا تمارا 
قاسم ايه حكايتك وايه اللى وقعك فى الشارع كدا وعورك ..
بدأت تقص عليه تمارا ما حدث وقلقها على خالتها حسنات والبيت المغلق عليها منذ أن كانت طفله صغيرة ذات الثلاث سنوات ...
شعر قاسم بداخله أنها صادقه ولكنه ما تعرض له من حبيبته جعله يفقد الثقه فى كل النساء ..
قاسم بتفكير قومى معايا 
تمارا هتودينى فين ...
قاسم بمكر مستغلا ظنها بأنهما تزوجا مش انتى مراتى ..هنروح بيتنا 
تمارا اومال ايه دا 
قاسم بعدين اعرفك ...بس استنى اجيبلك هدوم بدل المقطعه دى 
وفتح إحدى الحجرات وأخرج فستان جديد
كان قد اشتراه لحبيبته ولكنها خيبت ظنه 
تمارا بس دا واسع عليا 
نظر إليها قاسم فهى نحيله ...
قاسم انتظرى وأحضر حزام البسي دا عليه 
تمارا حاضر 
ودخلت الغرفه التى بها الملابس لتجدها غرفه باللون الابيض على عكس الغرف الأخرى 
استبدلت الملابس وصففت شعرها ...
قاسم وهو ينظر إليها بتعجب كيف لفتاة جميله بهذا الشكل أن تحبس فى شقه دون خروج 
اقترب من سيارته وفتح الباب لها 
قاسم اركبي 
نظرت له تمارا باستغراب فهى لأول مرة تستقل سيارة ...
تمارا عربيتك زى اللى بشوفها فى الافلام 
استقلت السيارة بجانبه قاد قاسم السيارة دون أى كلمه منه ...بقلم منال عباس
اعرفكم ب قاسم 
شاب طويل قمحى اللون ذو شعر اسود حريري وعيون عسلى مفتول العضلات ...يبلغ من العمر 27
عام مهندس و يعمل مدير لشركات والده فهو من عائله النجار 
ومن أهم رجال الأعمال والمستثمرين...ذكى جدا ولذلك يحاربه الكثير من الأعداء وانتهى به الأمر
بأن حبيبته تركته وتزوجت من والده ...ولذلك فهو ناقم على جميع النساء ...
وبعد وقت طويل 
كانت تمارا غارقه فى النوم وصل قاسم أمام الفيلا
قاسم تمارا ...اصحى ..
تمارا وهى لازالت فى النعاس 
ودخل إلى الفيلا كان الحرس ينظرون إليه باستغراب ..ولكنه لم يعير احد اى اهتمام 
ودخل إلى الفيلا 
ليجد والده وجده يجلسون
حسين والد قاسم انت رجعت يا باشمهندس ..
ومين معاك دى 
الجد شاكر هى حصلت تدخل علينا بواحدة هنا 
قاسم بهدوء اعصاب دى مراتى ..واستأذنكم..وتركهم
فى حالة ذهول ....
عند حسنات فى المستشفى
حسنات انا شكلى همووت يا حميدة ...
حميدة بعد الشړ عليكى يا اختى ...أن شاء الله هتقومى بالسلامه ...
حسنات عايزة اقولك ان تمارا تبقي بنت وحيد بيه 
الله يرحمه لسه عايشه ..
حميدة انتى بتقولى ايه ...دى ماټت مع والدتها فى الحاډثه ...
حسنات لا يا حميدة ..دا اللى جدها عرفه للناس لانه ماكنش راضى على جواز وحيد بيه من الست حنان ...وهو اللى جابلى البنت وحكم عليا اختفى بيها ومحدش يشوفها ولا يعرفها نظير مرتب شهرى ...والنهارده لقيت عريس لوقطه كنت هاخد من وراه مبلغ كبير ...بس للاسف روحت أقابله خبطتنى العربيه ...بقلم منال عباس 
روحى البيت .المفتاح اهووو انا قافله عليها ...عرفيها أن جدها يبقي شاكر النجار ..
انا طول عمرى بعاملها وحش ...يمكن لو عرفتها الحقيقه ..القى ربنا بوجه كريم ...وربنا يسامحنى 
حميدة ما تقوليش كدا ..انتى هتعيشي ...ياريتك عرفتينى من زمان ...طول عمرك مقطعانى واحنا اخوات مالناش غير بعض ...
حسنات وهى تتنفس أنفاسها الأخيرة سامحينى يا اختى شيطانى كان غالبنى ..
حميدة بحزن مسمحاكى يا حسنات ...أهدى بس 
حسنات المهم ماتنسيش البت فى البيت يا حميدة لوحدها وعمرها ما خرجت ولا تعرف حد ...
حميدة طب جدها دا هنلاقيه فين من بعد ما سافروا وتركوا البلد ...
حسنات هتلاقى عنوانه ...ولم تكمل حيث ذهبت روحها إلى بارئها
عند قاسم فى غرفته 
تمارا وهى تنظر إلى الأرض من الخجل 
تمارا انا جعانه 
قاسم وايه كمان 
تمارا وعايزة ادخل الحمام ...
قاسم طيب استنى وأخرج بيجاما له ...ادخلى الحمام وغيرى هدومك على ما أنزل اجيب العشا لينا ...
نزل
تم نسخ الرابط