عوضي عن اليتامى بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز


فى حاجه
شمس مش واجب قاسم ينزل ويعرفنا بالعروسه ولا ايه ..
حسين يا شيخه هما لسه عرسان جداد سيبيهم يتمتعوا ببعض وتعالى انتى فى وجذبها إليه ..
عاد قاسم إلى تمارا وحاول أن يفهمها الوضع بأنها ليست زوجته 
قاسم تمارا انا معرفش عنك حاجه ومستعد اساعدك علشان تعيشي حياة سويه بعيدة عن حياة خالتك الشريرة دى ..بس لازم تعرفى انك

لتقاطعه تمارا وهى تقترب منه والدموع ټنهار من عينيها بقلم منال عباس
تمارا انا مش عايزة مساعدة ..انا يكفيني. وجودك انا اول مرة احس بالامان ديما كنت بنام خاېفه خالتى كانت بتعاملنى بقسۏة انا فرحانه انى معاك ومش عايزة حاجه تانيه من الدنيا غيرك انت ..كان قاسم يستمع إليها ويشعر بألمها ..رق قلبه إليها خاف أن ېجرحها .يبدو أنها عانت كثيرا فى هذه الحياة شدد بيديه هو الآخر ..فهو أيضا يحتاجها يحتاج انسانه بهذا النقاء والصفاء .رفع وجهها إليه
قاسم ممكن ما تبكيش تانى علشان خاطرى
تمارا اومأت برأسها بالموافقه .
قاسم يلا البسي وتعالى علشان نخرج
تمارا بفرحه حاضر وجريت بسرعه لتأخذ الفستان
ارتدته بسرعه
تمارا انا جاهزة نظر إليها قاسم
قاسم تعالى اعملك شعرك وقف ورائها وقام بتصفيف شعرها لم يتحمل كثيرا قربها ليلفها إليه
وبدون مقدمات سرق 
استجابت له تمارا 
قاسم وهو يحاول أن يلملم شتات نفسه فهو يشعر برغبه شديدة فيها .
قاسم فى نفسه انا لازم اتزوجك انتى بتثيرنى حتى شمس اللى فكرت انى بحبها عمرى ما حسيت الاحساس دا معاها وقرر الاتصال ب .
يتبع.
بعد أن شعر قاسم بمدى رغبته بتلك الفتاة الطيبه وبعد أن شعر أنه لم يشعر بهذا الإحساس من قبل حتى مع شمس ..قرر أن يتزوجها فأمسك هاتفه واتصل على صقر
صقر الحديدي صديق قاسم منذ الطفوله ..ويعمل محاسب بشركته يبلغ من العمر 28 عام يعيش حياة الحريه ويرفض فكرة الزواج مطلقا 
قاسم ازيك يا صقر
صقر اهلين يا ابو الصحاب انت فين كنت لسه هتصل عليك ليه ما جيتش الشغل 
قاسم بعدين احكيلك المهم عايز منك خدمه وابتعد عن تمارا حتى لا تسمعه
صقر طبعا اتفضل ..
قاسم عايزك تروح على العنوان دا .وتسأل عن الست حسنات عايزك تعرف عنها كل حاجه كبيرة أو صغيرة ومين عايش معاها

صقر تمام ادينى يومين وابلغك بكل شئ
قاسم يومين كتير بكرة يكون عندى ملف كامل عنها
صقر واضح أن الموضوع كبير .عموما هحاول 
قاسم ما تتأخرش عليا
صقر تمام يا سيدى خلاص 
قاسم يلا سلام 
نادى قاسم على تمارا 
قاسم يلا بينا
تمارا حاضر بقلم منال عباس
عند حميدة
قامت حميدة بمساعدة أهل الخير ..بډفن اختها حسنات .وعادت إلى منزل اختها
حميدة مفيش اى أثر للبنت هنا معقول جدها عرف پوفاة حسنات وجه علشان ياخدها احسن برضو حرام البنت تعيش بعيد عن أهلها اكتر من كدا وقامت بأخذ بعض المتعلقات المهمه لأختها ووجدت بعض الصور ل حسنات ومعها فتاة جميلة علمت أنها نفس الفتاة فأخذت صورة منهم للذكرى وأغلقت البيت مرة أخرى وقررت العودة إلى الاسكندريه ..حيث تعيش هناك 
نزل قاسم مع تمارا ليجد الجميع بالاسفل
شاكر مش هتعرفنا بالعروسه ولا ايه يا قاسم
قاسم بتنهيدة تيما حبيبتى وزوجتى ..اللى ربنا عوض بيها ..دا جدى شاكر
كانت شمس تسمع حديثه وتستشيط غيظا
اما تمارا تشعر بالخجل ..واقتربت من هذا الجد وسلمت عليه وقبلت يده
استغرب الجميع من تصرفها
الجد وقد شعر ببعض اللين فى قلبه تجاهها
شاكر ربنا يبارك فيكي يا بنتى واضح انك بنت اصول تبقي من عائله مين 
نظرت تمارا إلى قاسم فهى لا تعلم اسم عائلتها
ليجيب قاسم من عائله الحديدى 
ليرد حسين اه كدا فهمت يعنى زوجتك قريبه
صقر الحديدى 
قاسم بالضبط كدا اولاد عم 
شاكر هو دا النسب ولا بلاش ونظر الى شمس باستحقار .
حسين ايه يا قاسم مش هتعرفها بينا احنا كمان
قاسم اعرفك يا تيمى بوالدى حسين وممنوع تقبلى يده هو كمان ..جدى فقط ..اللى مسموح تتعاملى معاه كدا
حسين ايه الكلام دا يا قاسم زوجتك تبقي زى بنتى
قاسم اه صح ونظر الى شمس اما الهانم تبقي زوجه والدى ..
تمارا اهلا يا عمى ..اهلا يا مرات عمى
شمس انتى بلدى اوووى ليه كدا ..ايه مرات عمى دى دا انا اكبر منك بسنتين تلاته
قاسم الزمى حدودك وانتى بتتكلمى مع مراتى 
وتقول اللى هى عايزاه
نظرت شمس بغيظ الى حسين
شمس
 

تم نسخ الرابط