ياسيم بقلم ياسمين الهجرسي

موقع أيام نيوز

 

لو سمحت ساعدني بقى ياعم..... الفستان ده تقيل قوي وتعبني جدا طول الفرح....
غمز لها بشقاوه هاتفا 
بقى حمزة الاسوانى يتقاله ياعم .. ده أنتى قلبك تقل ياست الحسن...

هدخل أنا أغير في الغرفه الثانيه عشان تاخدى راحتك اكثر.... ابتعد عنها بصعوبه وهو يكتم أنفاسه قبل أن يأخذها الان فى جولة عشق وتسير زوجته بالفعل......

هرول إلى الغرفه الأخرى لكي يبدل ملابسه... أخذ كل منهم حماما لكي يهدئ من فرط مشاعره..... وعندما انتهى وجدها تنتظره ترتدي إسدال لونه ابيض عليه رسومات باللون الذهبي..... كانت تعكس ملاكا امامه
اقترب منها قائلا 
بسم الله ما شاء الله.. ووضع يده على رأسها وظل يردد ايات الذكر الحكيم وسحبها تقف امام قائلا
يلا عشان نصلي ركعتين ربنا يكرمنا في حياتنا...
اومأت براسها.. تقدمها هو ووقف على سجاده الصلاه يأم بها... ظل يدعو وهي تؤمن على دعاء حتى انتهى من صلاته....


ياسيم 
ياسمين_الهحرسى
الحلقه العاشره والأخيره 
ياسيم
ياسمين_الهجرسى 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
بعد مرور ثلاثه اعوام
لم تخلو الحياه من الشړ... خرج حازم وكان ينتظره على باب السچن زوجته اخت صديقه الذي تزوجها وكتب عليها اثناء تواجده في السچن بعد ان عمل جميع الاجراءات اللازمه لكتب كتابهم اثناء قضاؤه الحكم الذي عليه......
اطلقت الزغاريد وهي تستقبله بالطبل والزفه والرقص من رجال اخيها... الذي تعرف عليه حازم داخل السچن فهو احد تجار الممنوعات.....
إيه الزفه اللي انتي عملاها دي يا نوال....
ردت عليه قائله 
ده النهارده عيد يا حازم يوم ما تخرج من السچن واشوفك واقف قدامي..... نورت الدنيا يا سيد الرجاله

طرق عليها باب المنزل فتحت له الباب لكي ترحب به...... تجاوزها ولم يسلم عليها
نظرت له وهي تضيق ما بين حاجبيها قائله 
جرا أيه ياحازم مش هتسلم على أمك.. ومين البنت اللي معاك دي....
بنت مين يادلعدي... هو انتي هتنسي نفسك يا وليه ولا أيه ما تقول حاجه يا حازم لامك......
بص ياما عشان نبقى على نور مع بعض.... نوال دي تبقى مراتي واتعرفت على اخوها في السچن... وكتبت عليها وانا جوه..
وطبعا وصلني أخبارك الحلوه... اتجوزتي مرتين في الثلاث سنين اللي انا اتسجنت فيهم.... ومكنتيش بتفكري تيجي حتى تزوريني.... وصرفت فلوس ابويا على شويه عيال..... بس معلش بقى لازم كل حاجه ترجع لطبيعتها...
يلا يا نوال زي ما اتفقنا..
فتحت نوال الباب قائله 
من عيني يا سي حازم 
دلفت عده سيدات داخل المنزل امسكوا عزيزه قيدوها أمام حازم الذي اخرج ملف ووضعه أمامها قائلا 
امضي على الورق ده يا ام حازم...
تعمل كده فى أمك يا حازم عشان دي.....
لما تتكلمي على ستك نوال تتكلمي كويس... هو انتي فاكره اللي عملتيه في جدتي وكنت بتخلي ابويا يضربها.... أنتي مش هتدفعي ثمنه.... ليه يا ام حازم ده انت ما شاء الله عليك.... لفه ودايره وعارفه ان كله سلف ودين.... وجيه الوقت اللي تدفعي فيه الدين اللي عليكي....
نظرت لها بعيون باكيه قائله ومسيره يجي الوقت اللي تدفع فيه الثمن انت كمان...
ولحد ما يجي الوقت ده أكون ادلعت مع نوال وعشت لي يومين..
هتف بأمر 
أمضى معنديش وقت .. ھموت وادخل على عروستى.. 
وما لها من خيار غير أنها امسكت القلم ووقعت على جميع الاوراق التي امامها ....
سحب حازم الاوراق قائلا 
كده فل قوي واعطاها الى المحامي الذي كان يقف بجوار باب الشقه قائلا 
اتفضل عايز كل ده يتسجل ويخلص في اقرب وقت .. واشار له ان ينصرف.. أخذ الاوراق وانصرف بدون ان يتفوه بكلمه..


ظلت النساء تطلق حتى انصرفوا من المنزل...
نظرت نوال الى عزيزه التي تبكي لكزتها في كتفها قائله 

سحبت حازم قائله 
يلا يا حموزه عشان ادلعك
وكانت هذه نهايه الظالم وكما تدين تدان
يوم جديد برزق جديد وسعاده بمذاق جديد مع أول مولود يسطع نوره على العيله.. ليضيف رونق مختلف لحياتهم...
يصادف اليوم ذكرى أجمل هديه من القدر وهبها الله لهم... طمعوا فى نسمات رحمة ربنا.. ليشملهم الله بعطفه.. ويظلهم بظله.. فمن يتاجر مع الله يضاعف له الأجر.. هى احتسبت ظلمها وعنائها فى الحياه عند
 

تم نسخ الرابط